الأميرة عبير تكرّم 258 متفوقة بجائزة عبد القادر المهيدب العلمية

الأميرة عبير تكرّم 258 متفوقة بجائزة عبد القادر المهيدب العلمية

كرمت الأميرة عبير بنت تركي آل سعود حرم الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، 258 طالبة متفوقة في جائزة الشيخ عبد القادر المهيدب للتفوق العلمي في الأسرة في عامها الثالث عشر ومتفوقات في جائزة الشيخ إبراهيم المهيدب لحفظ القرآن الكريم أمس الأول.
وقالت الأميرة عبير في كلمتها خلال الحفل: «إن العلم وحده بداية الطريق الصحيح لنهضة الشعوب وتفوقها، وإن العلم هو الركيزة الثانية بين التقوى، والعمل وهو طريق إلى الإنتاج والإبداع والبحث والتطوير». وأشارت إلى أن المعلوماتية باتت عنصرا من عناصر قوة الدولة جنبا إلى جنب مع القوى الاقتصادية والعسكرية والسياسة والاجتماعية. وأضافت: إن التشجيع والتحفيز على التفوق هما عنصران أساسيان في صناعة العلم وفتح أبواب التفوق». وخاطبت أسرة المهيدب قائلة: «الجائزة التي أسستها أسرتكم الكريمة لهي مثال يحتذى بين الأسر السعودية، حتى يصبح دعم العلم والبحث جزءا أصيلا من ثقافة مجتمعنا».
وأضافت: «لقد أضحت مملكتنا الحبيبة إحدى الدول الساعية إلى نهضة حقيقية قوامها العلم والمعرفة والتقنية والإبداع في عالم يستمد أساسيات قوته من هذه العناصر».
واستطردت: «عالم يقدر الراسخ في علمه والمتفوق فيه,فمن يمتلك العلم والمعرفة حاز القوة والقدرة، وما جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية إلا خير شاهد على هذا النهج الأصيل».
وخاطبت الأميرة عبير متفوقات الأسرة قائلة: «يحق لكن أن تفخرن بهذا اليوم ولنسمه (يوم العلم) لأسرة المهيدب». وقالت: «أصل قيمة الجائزة الحقيقية أنها تطبيق عملي لتتكامل الجهود الرسمية مع المبادرات الفردية في مجتمعنا السعودي تكاملا يحقق خيرا وتقدما ورخاء وتطورا ليس لأسرة المهيدب و حدها وإنما لمجتمعنا السعودي كافة، إذ بدأت بجوائز عن التفوق في الدراسة ثم طرقت أبواب البحث العلمي والأكاديمي، ثم عبرت عن إنسانيتها بتخصيص جائزة لذوي الاحتياجات الخاصة، دعما وتشجيعا وتكريما لهم، ولم تغفل أهمية اعتصامنا بديننا الحنيف وعقيدتنا السمحة لتكرم حفظة كتاب الله الكريم، وأخيرا اعتمدت منحا لنيل درجة الماجستير ما يدل دلالة قاطعة على أن الجائزة تطمح إلى آفاق أرحب وأوسع في تشجيع المتفوقين والمبدعين.
وتمنت الأميرة عبير ألا يقتصر توجه الجائزة في الأعوام المقبلة إلى تكريم المتفوقين فقط، بل تتخطاه إلى البحث عن الموهوبين ورعايتهم، إذ إن احتضان الموهبة من الصغر سيمهد للتفوق في الكبر. كما طالبت بأن تستثمر الجائزة نتائج الأبحاث التي ينجزها هؤلاء المتفوقون وتترجمها إلى مخترعات، مشيرة إلى أن جائزة المهيدب للتفوق العلمي أضحت تظاهرة ثقافية علمية داعمة لمسيرة التعليم.

الأكثر قراءة