«مطوفي حجاج دول جنوب آسيا» تضع رضا حجاجها هاجسها الأكبر عبر الخدمات المتنوعة
عبر المطوف رمزي المرزوقي رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 3 في مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا عن سعادته البالغة بالإنجازات والتطورات التي حققتها المؤسسة خلال الأعوام الماضية في مختلف مجالاتها بمتابعة مستمرة من عدنان بن محمد أمين كاتب حكيم المطوفين ورئيس مجلس إدارتها والذي يقف خلف جميع تلك الإنجازات والتطورات بحكمة واقتدار بثقة ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ في أبناء المملكة من المطوفين معتزا ومثمنا الرعاية والاهتمام الكبيرين من القيادة ومن ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله مشيرا إلى أن هذه العناية وتلك الرعاية كان لها أكبر الأثر الإيجابي في نفوس المطوفين والمطوفات من أبناء المؤسسة وكان له أثر عظيم أيضا في تطور مهنة الطوافة مما انعكس بصورة إيجابية على باقة الخدمات المتنوعة والمختلفة التي تقدم لضيوف بيت الله الحرام أثناء تواجدهم في مكة المكرمة لتأدية مناسك حجهم والتي تشهد عاما بعد آخر قفزات هائلة ونقلات متطورة بصورة علمية مدروسة نسير عليها وفق برامج الخطة التشغيلية العامة التي أعدتها مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا منذ وقت مبكر.
#2#
#3#
وأشار المطوف رمزي المرزوقي إلى أن تلك الخطة تأتي أيضا وفق منظومة من الخطط والبرامج التي تقوم بها جميع الجهات الحكومية والأهلية المختلفة في المملكة لتقديم أرقى الخدمات لضيوف بيت الله الحرام حتى يتمكنوا من أداء النسك بيسر وسهولة وهم يحملون أحلى الذكريات الجميلة والسعيدة عن بلاد الحرمين الشريفين وفي قلوبهم شوق وحنين للعودة مرات عديدة.
ونوه المرزوقي بدور مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا من خلال اللقاءات المتوالية مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة والتي تؤكد أن التفاني في الخدمات المقدمة لضيوف بيت الله الحرام وكذلك الإبداع والتطوير من أبرزها تنمية ثقافة العمل التطوعي والذي تفتخر به المؤسسة ومنسوبو مكتب الخدمة الميدانية رقم 3 لتقديم باقة من الأعمال التطوعية التي تأتي في المجالات الخيرية والدعوية والإرشادية بأنواعها وبحق فقد نال هذا المكتب لقب مكتب مفخرة المكاتب لما يتميز به من جودة في العمل وخصوصا التطوعي الذي يعتبر أهم وأبرز ملامح الشخصية الإيمانية المسلمة لما يعود من وراء هذا العمل من فائدة جمة تتصل بالشرائح المستهدفة بالعمل الخيري التطوعي في مجالات هذا العمل الإنساني العظيم وأنعم بهم حجاج بيت الله الحرام.
وأضاف أن هذا العمل يعد من الأعمال المحببة للنفس خصوصا أنه يختص بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين وكما هي عادة المؤسسة الدائمة والسباقة للأعمال الخيرية التطوعية, وكما هي دائما في حصان السبق نحو كل ما يرتقي بهذه المهنة في مختلف مجالات هذا الشرف العظيم - مهنة الطوافة - التي تستمد أصالتها من إيمان أبنائها بعظمتها والشرف الذي يكمن في خدمة الحجاج من خلال هذه الأعمال التطوعية. وأعرب المرزوقي عن إعجابه الشديد بدور وأعمال اللجنة النسائية التطوعية التي تعتبر امتدادا لتلك الأعمال الرائعة والمميزة التي تنفذها المؤسسة على الدوام وخصوصا في مواسم الحج حيث تقوم المطوفات بأعمال تطوعية تتمثل في متابعة الحاجات والكبيرات في السن المنومات في مستشفيات العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى تقديم الهدايا لهن وإشعارهن بأنهن بين أهلهن وذويهن علاوة على الدور الحيوي فيما يتعلق بالتوعية الصحية الشاملة والثقافة الإسلامية المتعلقة بشؤون الحج وخاصة فيما يتصل بشؤون المرأة, واللافت أن أعداد المطوفات يتزايد باستمرار حتى لم تعد الخطط والبرامج تستوعب هذه الأعداد الكبيرة من المتطوعات والتي تقوم بإدارة أعمالهن المطوفة التربوية فاتن بنت إبراهيم حسين يوسف.
وأضاف رمزي المرزوقي أن رضا الحاج هو هاجسنا الأكبر في المكتب رقم 3 لذلك نسعى جاهدين دائما إلى ترسية مفهوم التطوير وجودة الخدمة المقدمة للحاج ومن ذلك إنشاء مركز للحجاج التائهين, إضافة إلى عيادة طبية للإسعافات الأولية والحالات الطارئة ومتابعة حالة المريض حتى يتم تحويله إلى مستشفيات العاصمة المقدسة إذا دعت الحاجة لذلك. ويشرف على ذلك ابني يوسف المتخرج من معهد العلوم الصحية ويعاونه ممرضون وممرضات على قدر كبير من الخبرة والدراية بالعمل. كما بادر المكتب إلى استحداث قاعة متخصصة للإنترنت تسهم في مد جسور التواصل بين الحجاج وذويهم خارج المملكة وفي بلدانهم بالمجان وفي مخيمات مشعري منى وعرفات, والحرص على العلاقة مع الحجاج في الجانب الإنساني حيث يتم التعاون الوثيق مع اللجنة التطوعية لمطوفات المؤسسة التي ترأسها فاتن محمد حسن حيث أقمن عديدا من المحاضرات التوعوية منها ما يتعلق بجانب الوقاية من إنفلونزا الخنازير وإصدار الكثير من المطويات والمطبوعات الخاصة لتعريف الحجاج بطرق الوقاية من هذا المرض بطرق سليمة وتبنت اللجنة النسائية دورا تثقيفيا للحاجات حتى يتمكن من أداء النسك بطريقة صحيحة ويشرف على الأدوار داعيات على معرفة تامة بأمور الدين والحج. وأضاف المطوف المرزوقي أن هناك عددا من مربيات الأطفال قام المكتب بتكليفهن بمتابعة الأطفال والعناية بهن خصوصا في الأوقات الخاصة بتفرغ الحجاج لأعمال النسك كذهاب الوالدين لرمي الجمرات وقام المكتب بتوفير عديد من الهدايا والألعاب المسلية في أماكن خصصت لهذا الغرض.
وفي الختام أسال الله أن يمنّ على هذه البلاد وقيادتها الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني بكل خير وأن يديم الله نعمة الأمن والأمان على الجميع.