المشاريع المنفذة في المشاعر المقدسة منجز حضاري وخدمة جليلة لضيوف الرحمن
أوضح المطوفان أحمد عزيز الرحمن رئيس مكتب خدمة 9 الميداني, والمطوف عبد اللطيف محمد عزيز الرحمن رئيس مكتب خدمة 28 الميداني التابعان لمؤسسة مطوفي دول جنوب آسيا, أن ما يشاهده العالم الإسلامي أجمع من روعة تصميم منشأة الجمرات والذي تم الانتهاء من تنفيذه هذا العام ويتفقده اليوم الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية هو مما لا شك فيه يعد خدمة كبيرة وجليلة تقدمها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز لحجاج بيت الله الحرام.
وأضاف المطوف أحمد عزيز الرحمن كالو: من نعم الله على هذا الوطن أن سخر ملوكها منذ المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وأبناؤه الكرام من بعده لخدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين، وهي واضحة وجلية على مر السنين للقاصي والداني، ويشهد بذلك سكان الحرمين الشريفين والمطوفين، خاصة حيث عاصروا هذه الخدمات، فمثلا أصبح مشعر منى بشوارعه الواسعة والجسور مثل جسر الملك عبد الله وجسر الملك خالد وجسر الملك فيصل والأنفاق التي تربط مكة بمنى والمياه الباردة والخيام المقاومة للحريق والمزودة بالكهرباء والتكييف والمطابخ ودورات المياه والمستشفيات والمراكز الصحية والدفاع المدني والتوعية الدينية، وفي عرفات توسعة المشعر والخطوط التسعة التي تربطها بمنى ومكة والشوارع الواسعة وعملية التشجير والمضخات التي تضخ الماء البارد في الهواء لتلطيف الجو وتخفيض درجة الحرارة وتوسعة مسجد نمرة ودورات المياه، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله يحفظه الله تم بناء جسر الجمرات ذو الأدوار المتعددة وتصريف مياه الأمطار والسيول وبدء العمل في شبكة القطارات بين المشاعر المقدسة ومكة المكرمة وتوفير الراحة والطمأنينة والأمن والأمان لضيوف الرحمن.
#2#
#3#
#4#
من جانبه أكد المطوف عبد اللطيف محمد عزيز الرحمن أن مكتب 9 ومكتب 28 الميدانيان من المكاتب التي تقوم بخدمة حجاج الهند للعام الثاني، وهناك خدمات موحدة لهؤلاء الحجاج منذ وصولهم إلى مكة حيث يتم استقبالهم والترحيب بهم في الحافلات وتوزع لهم الأساور والكروت والوجبات الجافة، ومن ثم توصيلهم إلى سكنهم فهناك توزع لهم وجبات الضيافة المكونة من أرز برياني باللحم وعصير وبرتقال، وبعد الوجبة يأخذهم نخبة من الموظفين إلى المسجد الحرام لأداء الطواف والسعي، ومن ثم إرجاعهم إلى سكنهم، وفي اليوم الثامن يتم تصعيدهم من مكة إلى منى في حافلات ومعها مرشدين مدربين على طرق المشاعر المقدسة وفق الخطة المرورية، ويتم استقبالهم وإسكانهم في المخيم حسب أرقام عمائرهم أو مجموعاتهم وتقدم لهم وجبة جافة مكونة من العصير والكيك والبسكويت وفطيرة محشوة وغيرها ومناديل داخل حقيبة عليها شعار المؤسسة، إضافة إلى المرتبة والمخدة واللحاف والماء البارد، وتقديم الشاي بالحليب على مدار اليوم، ومن ثم تصعيدهم في اليوم التاسع إلى مشعر عرفات وإسكانهم في المخيم المجهز بالفرش والماء البارد وتقديم وجبة أرز برياني باللحم مع المشروبات والفواكه، إضافة إلى ملعقة ومناديل في علبة، وتقدم لجميع الحجاج، إضافة إلى الشاي والحليب على مدار اليوم.
وتابع المطوف عبد اللطيف عزيز الرحمن حديثه قبل نفرتهم ويقصد الحجاج من صعيد عرفات إلى مزدلفة تقدم لهم وجبة ثانية جافة في مزدلفة مثل السابقة، وطوال أيام التشريق يقدم لهم الشاي والحليب، إضافة إلى الخدمات السابقة وحتى نفرتهم من منى إلى مكة المكرمة.