حبوب صغيرة توضع في الماء لتصبح مناديل يستخدمها الحاج في المشاعر المقدسة

حبوب صغيرة توضع في الماء لتصبح مناديل يستخدمها الحاج في المشاعر المقدسة

أشاد المطوف فؤاد محمد أمين كاتب رئيس مكتب ميداني 15 التابع لمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا بالمنجز الكبير المتمثل في الانتهاء من أعمال مشروع منشأة الجمرات, مقدما التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير نايف بن عبد العزيز.
وعما يقدمه المكتب من خدمات لحجاج بيت الله الحرام أوضح فؤاد كاتب أن ما يميز مكتب 15 هو تقديم كل ما هو جديد، قائلا: من الخدمات التي درجنا على تقديمها الحبوب الصغيرة التي حينما توضع في الماء تصبح منديلا وكذلك بعد أداء مناسك الحج يقدم شهادة لكافة الحجاج بأنهم قاموا بأداء منسك الحج كي تكون لهم ذكرى حينما يصلون إلى بلدانهم وأوطانهم يفتخر بها الحاج أمام أهله وذويه وإخوانه وتفيد بأنه قام بأداء مناسك الحج.
وعن الخطط التشغيلية قال كاتب: فحينما يصل الحاج نقدم له هدية عبارة عن سجادة وكوب حراري وسبحة وكاسات وملح وسكر وشاي وفلفل من أجل مساعدته على توفير احتياجاته في الأسبوع الأول من وصوله إلى مكة المكرمة، الذي لا يعرف فيها طريق السوق، وكذلك نقدم له وجبة خفيفة حين وصوله, وحينما يعود من زيارة المدينة المنورة نقدم له جالون ماء زمزم, مشيرا أن عدد الحجاج الذين يقوم المكتب بخدمتهم يصل إلى أكثر من خمسة آلاف حاج وحاجة من دولتي الهند وباكستان.
وأبان رئيس مكتب 15 أن هناك آلية في توظيف الشباب، إذ يتم الحرص على دعم وتشجيع الشباب السعودي، وقال: «قمت بتوظيف عديد من طلاب المدارس في لجنة الاستقبال من أجل إتاحة الفرصة لهم للعمل في هذا المجال الحيوي، والعمل في موسم الحج مدرسة يتعلم منها الشباب كيفية الاعتماد على النفس والتعامل مع المجتمع بجميع فئاته وكذلك تعلم بعض اللغات», مضيفا أن إجادة اللغات من أهم المسببات التي تسهم في نجاح المطوف أو الموظف في أداء رسالته وعمله، مشيرا إلى أنه يجيد اللغة الأوردية تحدثا وكتابة وقراءة.
من جانبه قال أحمد فؤاد كاتب: «إن المكتب حاز من قبل جائزة التميز لسنوات متواصلة عديدة، وذلك نظير الخدمات التي يقدمها، والتي أسهمت في إنجاح أعمال المكتب وكسب رضا الحجاج», مضيفا أن التكريم هو حافز وتنافس شريف بين منسوبي المكتب في إخراج أعماله في الحج بكل نجاح.
وأضاف أحمد كاتب أنه سعيد بالمشاركة في أعمال الطوافة, خصوصا أنه يكتسب الخبرات المتواصلة من جراء عمله إلى جانب والده الذي تجاوزت خبرته في أعمال الطوافة نصف قرن.

الأكثر قراءة