خطط للتعامل مع وثائق سفر الحجاج لضمان سلامتها من التلف والضياع

خطط للتعامل مع وثائق سفر الحجاج لضمان سلامتها من التلف والضياع

قدم المطوف عمر سراج محمد حسين رئيس مكتب 45 في مشروع منشأة الجمرات الذي يزوره الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية, التبريكات والتهاني إلى المقام السامي بهذا المنجز الكبير الذي يعد أحد المعالم الإسلامية.
وأضاف عمر سراج أنه وكافة العاملين في مكتب 45 جندوا أنفسهم لخدمة ضيوف الرحمن بداية من وحدة الاستقبال والذي تم تدريب العاملين فيه على حسن الاستقبال والحرص في التعامل مع وثائق سفر الحجاج بشكل يضمن سلامتها من التلف, حيث يتولون مهمة استقبال جوازات الحجاج واستلامها من المرشدين أو رئيس الحملة للحملات ومنحه قسيمة تثبت استلام الجوازات موضح بها عدد الجوازات وعدد الحجاج ليتم بموجبها تسليم الجوازات بعد الحج لهم.
وتابع رئيس مكتب 45، هناك فريق متكامل يتولى مهام الإسكان يكون مهمته جرد مساكن الحجاج وحصرها وجمع بياناتها وعمل تقارير يومية عن حالتها، ويضم ذلك الفريق عددا من العمالة للتحميل والتنزيل حيث يقومون بمهمة تحميل وتنزيل العفش في حال وصول الحجاج أو ذهابهم بسرعة فائقة وفق خطط وضعت لذلك, كما يتولى الفريق مهام إرشاد الحجاج التائهين من حجاج المكتب وإيصالهم إلى مقر سكنهم.
وأبان عمر سراج أن مهنة الطوافة قد ورثها هو وإخوته عن أب وجد حيث يعملون في هذه المهنة منذ أكثر من 40 عاما في خدمة حجاج بيت الله الحرام, وعن نوعية الحجاج الذين يقومون بخدمتهم أشار سراج إلى أنهم من دولتي باكستان والهند.
وأضاف عمر سراج» كانت الطوافة شرفاً يحظى به القضاة ، ثم العلماء، ثم الأعيان والوجهاء من أهل مكة سكان البلد الحرام، وكانت بيوتهم تفتح طوال العام لمن رغب في الإقامة في جوار البيت الحرام ولطالبي العلم، وكانوا يحثونهم على التفقه في الدين والعلوم الشرعية وتعلم اللغة العربية، وكان من المقيمين من يساعد في خدمة الحجاج الذين يفدون من بلدانهم فيتكلمون معهم بلغتهم ويقومون بطلباتهم ويقضون لوازمهم حسب عاداتهم المعروفة لهم، وتابع: «من هنا ظهرت طائفة من المقيمين والوافدين من جميع أنحاء العالم الإسلامي واستوطنت مكة المكرمة وأصبحوا يجيدون اللغة العربية إلى جانب لغتهم الأصلية كالتركية و الجاوية والأردية، واللغات الإفريقية المختلفة وغيرها، وبمرور الزمن توسعت قاعدة المطوفين الذين يقومون بخدمة ضيوف الرحمن، وعرف الحجاج في أقطارهم أن في مكة المكرمة كثيرا من المطوفين ينتظرون قدومهم وبيوتهم مفتوحة لهم ، واستعداداتهم قائمة لخدمتهم والترحيب بهم».
وأبان أن اختيار المطوف كان يتم من قبل الحاج يسأل عنه في موانئ الدخول إلى الأراضي المقدسة يطلق باسم مطوف معين فيكون من نصيبه، ويصبح تحت رعايته ومسؤوليته الكاملة».

الأكثر قراءة