25 عاما أفرزت خبرات اكتسبتها من مهنة الطوافة وخدمة ضيوف الرحمن
أكد المطوف فاروق كاتب رئيس مكتب خدمة 13 الميداني التابع لمؤسسة مطوفي دول جنوب آسيا أنه اكتسب خبرات مهنية في مجال الطوافة من خلال عمله فيها الذي امتد إلى أكثر من 25 عاماً, مشيرا إلى أنه منذ صغره وهو يحب ويعشق مهنته الشريفة حيث كان يساعد والده ـ يرحمه الله ـ في تطويف الحجاج حتى اكتسب الخبرة خاض في هذا التطويف وكان عمره آنذاك ما يقارب 15 عاماً والده يأخذه في جميع أمور الطوافة والتطويف حتى يكون خير خلف لخير سلف ولبناء أجيال الخير للمستقبل في الطوافة.
وأضاف كاتب أن سنوات خبرته المكفولة برعاية والده له توجته رئيساً لمكتب رقم 13 حيث أخلص عمله بجهد واجتهاد وطور هذا المكتب وأداره بإخلاصه في عمله وحبه لخدمة حجاج بيت الله الحرام وضيوف الرحمن مضيفا أن هذه الخدمة التي أوجبها الله علينا بفضله وكرمه وهي خدمة ضيوف الرحمن أمانة في أعناقنا وأعناق كل مسلم وكل فرد من أفراد أمتنا الإسلامية ونحن من إدارة ومنسوبي مكتب 13 نشكر الله تعالى على ما أعزنا به من خدمة ضيوف الرحمن أجمع لأنها شرف لنا وواجب علينا وأن نبذل قصارى جهدنا في سبيل راحة الحجاج وضيوف الرحمن بصفة عامة ونعتز بها دوماً لكي نفتخر بها ويتعز بها أجيالنا المقبلة بإذن الله لتخدم الإسلام والمسلمين والحجاج وضيوف الرحمن.
وأشار كاتب إلى أن حجاج مكتبه يتم خدمتهم وفق خطة تشغيلية يتم العمل بها حيث يتم استقبالهم بوجبات ساخنة وعصيرات حتى وصولهم إلى فنادقهم فنادق خمس نجوم المجهزة بالبوفيهات المفتوحة طوال فترة إقامتهم في مكة المكرمة. أما في المشاعر فتكون خيامهم من فئة خمس نجوم مجهزة بالسرائر والوسائد والفرش والأثاث والبوفيهات المفتوحة وتزويدهم بأدوات الاستعمال اليومي وبالوجبات الساخنة والعصيرات والمشربات طوال فترة إقامتهم بالمشاعر وأما مشعر عرفة فيجهز بخيام من فئة خمس نجوم مكيفة ومكتملة بأجهزة التبريد وبوفيه مفتوح أيضاً وإهداء خاص من طرف المكتب لكل حاج من فئة خمس نجوم عند مغادرتهم بعد أداء فريضة الحج.
وتابع رئيس مكتب 13 حديثه: «أما القسم الثاني من حجاج مكتبنا فهم حجاج البعثات وتكون خدمتهم وذلك بتنظيم المواعيد والجداول لاستقبال الحجاج وتوفير وجباتهم الخاصة حتى يسلموا المرشدين جوازاتهم في المكتب وبعد ذلك توصيلهم إلى فنادقهم, وتوصيل الحجاج إلى مقر سكنهم مع العمال لكي يحملوا أمتعتهم وحقائبهم من الحافلة إلى سكنهم حتى إن الحجاج لمن يحملوا أي شيء من الأمتعة وذلك لتقديرهم وتوقيرهم, وتتبع حالاتهم وإرشادهم باللوحات الإعلانية والدينية بلغتهم الخاصة حتى يتمكنوا من فهم معنى أن السلامة ضرورية للجميع وفهم طرق الوقاية من الأمراض المنتشرة بسرعة مثل إنفلونزا الخنازير H1N1 وحمى الضنك وغير ذلك حتى يأخذوا الاحتياطات اللازمة وتوعية الحجاج بالوعظ الديني والإرشادي وغيرهما من الخدمات الأخرى.