ولاة الأمر ضربوا لنا المثل الأعلى فهم قدوتنا التي نسير على نهجها

ولاة الأمر ضربوا لنا المثل الأعلى فهم قدوتنا التي نسير على نهجها

تعيش مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا حالة من الاستنفار القصوى بعد أن أكملت استعداداتها المكثفة وأكدت جاهزيتها لخدمة حجاجها الذين تتشرف بتقديم خدماتها لهم ويقارب عددهم نصف مليون حاج أي بنسبة ثلث حجاج الموسم حيث بدأ العد التنازلي لبدء أداء الحجيج مناسك حجهم في ظل خدمات راقية وتسهيلات عظيمة وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا ـ حفظهم الله ـ وتعتبر مكاتب الخدمة الميدانية قي المؤسسة هي الأذرع التي تنفذ خطط واستراتيجيات المؤسسة وتقدم خدماتها الفعلية للحجاج، وحول الاستعداد وخدمات المؤسسة عبر عدد من رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية عن سعادتهم بمستوى تطور الخدمات التي تشهدها المؤسسة في كل عام، حيث قال المطوف درويش أحمد رمضاني رئيس مكتب الخدمة ( 1 ) « لا شك أن الاستعدادات المبكرة والتجهيزات المتكاملة تحقق معدلات عالية من نجاح المكتب في تقديم أرقى الخدمات المتكاملة للحجاج الذين يتشرف المكتب بخدمتهم وفقا لتوجيهات رئيس مجلس إدارة المؤسسة ونائبه ومتابعة أعضاء المجلس الذين يقدمون الرأي والمشورة والدعم والتشجيع المستمر للمطوفين ورؤساء أعضاء المكاتب ولاشك في ذلك بعد أن حظيت المكاتب بحرص شديد تمثل في الحفاظ على ما حققته المؤسسة من إنجاز جعلها دائما في مقدمة ركب الحج والحجيج .
5 آلاف حاج
يقول المطوف عبد العزيز بن سراج محمد حسين رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم (2) إن ولاة الأمر ضربوا أروع الأمثلة في القدوة التي يجب علينا جميعا أن نحذو حذوها وأن نسير على هديها ولقد أتمت المكاتب كافة استعداداتها وجاهزيتها لتقديم أرقى مستويات الخدمة لضيوف المكتب على وجه الخصوص والذين بلغ عددهم في كل موسم من مواسم الحج قرابة خمسة آلاف حاج يوفر لهم المكتب أجل الخدمات وأرقاها وفي كل موسم من مواسم الحج تطالعنا المؤسسة بالجديد والجديد من الأفكار التي تذكي الإبداع الذي جعل من المؤسسة متميزة دائما ويدفع بالعمل على نحو يرضي الحجاج ويجعلهم دائما يشيدون بهذا المستوى الراقي فعلا.

دراسات متخصصة
أكد المطوف وجدي محمد مكي شودري رئيس مكتب رقم ( 18 ) أن المؤسسة الأم ومنذ ما يقرب من عقدين من الزمن وهي تسير وفق خطط علمية مدروسة ودراسات متخصصة آخذة بكل أسباب العلم والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة والمتطورة في كل أعمالها وإنجازاتها، وتابع: « هذا بالطبع حتم علينا أن نواكب تلك المسيرة التي بدأتها المؤسسة وأن نسير على هديها، وبالفعل أصبحنا نجد أن هناك تنافسا محموما وشريفا بين مكاتب المؤسسة للوصول إلى أعلى مستويات الأداء الراقي والإبداعي الذي يصب في نهاية الأمر في خدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرم».

حراك تشهده المؤسسة
أشار المطوف المخضرم الشيخ صالح بن صديق كوشك رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم (8) إلى أن الحراك الرائع الذي تشهده المؤسسة على مدار العام من دورات مكثفة ولقاءات وندوات ومحاضرات وورش عمل يجعل المطوفين دائما في حالة استعداد وجاهزية، مضيفاً: « استعداداتنا تبدأ دائماً عقب انتهاء الموسم مباشرة وبدون كلل أو ملل، فنحن دائما في حراك مستمر ندرس ونبحث ونأخذ العبر والدروس المستفادة من كافة مواسم الحج، ونبحث عن الأفضل دائما من أجل خدمة راقية ومتطورة تكفل للحاج أن يؤدي مناسكه بكل يسر وسهولة، ونجعله متفرغاً من أجل تحقيق حلمه الذي جاء من أجله إلى هذه الديار المقدسة، وبلا شك فإن قدوتنا في ذلك هو ربان سفيتنا المطوف القدير الأستاذ عدنان كاتب رئيس مجلس الإدارة ونائبه وأعضاء مجلس الإدارة أهل الخبرة والحنكة.
مسؤولية وأمانة
ويقول المطوف معتوق سراج أحمد قصاص رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم (4): « بلا شك نحن نستشعر عظم المسؤولية الضخمة الملقاة على عاتقنا بعد أن شرفنا الله بهذا الشرف الذي لا يضاهيه شيء آخر، والمتمثل في خدمة ضيوف الرحمن، فهذه الخدمة مسؤولية وأمانة وشرف بحق، ولا يحق لأي إنسان أن يتهاون أو أن يقصر، حيث لا مجال لمثل هذه الأشياء، ولهذا نجد أنه وبمجرد انتهاء الموسم نجلس سويا لنعيد تقييم الأداء ومستواه، ونعكف على دراسة أي سلبيات إن وجدت، وذلك لنعمل على تلافيها، ودراسة الإيجابيات للعمل على تدعيمها وتعميمها مثل ما حدث في ملتقى التجارب الناجحة، على سبيل المثال عندما قرر مجلس الإدارة تعميم التجارب والإبداعات ليعم نفعها جميع حجاج المؤسسة بشكل عام، فهم المستهدف الأول والأخير من خدمات المكاتب بشكل خاص والمؤسسة بشكل عام.

المحافظة على الصحة
من جهته أضاف المطوف فاروق محمد أمين كاتب رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم (13): « لاشك أن المحافظة على المستوى الراقي الذي حققته مؤسستنا ليس بالأمر السهل، بل يتطلب قدرا عالياً من الإحساس بالمسؤولية، وقدراً عالياً جداً من الجهد والعرق والعمل والتفاني والخلاص، وكل هذا بالطبع يصب في خدمة ومصلحة الحاج أولا وأخيرا، ويجعله دائما في بؤرة الاهتمام والعناية والرعاية، وهو الأمر الذي يسعى إليه ويعمل عليه دائما سعادة رئيس مجلس الإدارة في المؤسسة ونائبه وجميع أعضاء المجلس، ولهذا نجد دائما التوجيه السديد والرعاية من قبلهم لرؤساء وأعضاء مكاتب الخدمة الميدانية، التي نرى أعدادها في تزايد مستمر عاماً بعد عام، وذلك تبعاً لزيادة أعداد الحجاج، بل تأتي لما حققته المؤسسة من سمعة طيبة ومستويات خدمة هائلة، وإنجازات عملاقة تعززت بها في كل ما تقدمه لحجاجها الكرام».

الخطط المدروسة
يشير المطوف فؤاد محمد أمين كاتب رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم (15) إلى أن الاستعدادات المبكرة واتباع الخطط العلمية المدروسة بكفاءة وعناية تقوم على منهجيات علمية تأخذ بالدروس المستفادة والتجارب التي تتحقق على أرض الواقع ضمن اعتباراتها وبرامجها كفيل بإحراز التقدم وتحقيق أعلى مستويات رضا الحجاج، وهو ما تعمل عليه المؤسسة الأم، فقد وضع مجلس الإدارة الارتجالية والعشوائية وراء ظهره منذ قرابة العقدين من الزمن، وتبني الدراسات الأكاديمية والإحصائيات الحقيقية، كما وضع المجلس نصب عينيه تقديم أرفع وأرقى مستويات الخدمة لضيوفها الذين تتشرف المؤسسة بخدمتهم، وهم ليسوا بالقليل فعددهم يقارب نصف مليون حاج، وهم يمثلون حجاج 16 دولة من آسيا، كما يمثلون ثلث أعداد الحجاج الذين يأتون لأداء مناسك الحج، وبالتالي فإن المسؤولية كبيرة والأمانة عظيمة، وكان من الطبيعي أن تكون على قدرها عملاً وقولاً، وهو ما تعودنا عليه مع مؤسستنا على مدار السنوات الطوال الماضية، وهو أيضا ما حققناه معها ريادة وتميزاً وإبداعا».

رضا الحاج هدفنا
يقول المطوف أسامة سيدوه شيخ جمل الليل رئيس مكتب رقم 38 : « نحمد الله تعالى أكملنا كافة التجهيزات وأصبحنا جميعاً في حالة استعداد قصوى لبدء مناسك الحج، ولاشك أن إرضاء الحاج وراحته والتيسير عليه هو الهدف الأسمى الذي نسعى لتحقيقه، وهو ما يعمل عليه مجلس الإدارة بقيادة عدنان كاتب ونائبه الدكتور رشاد حسين»، وتابع : « تبدأ استعداداتنا مباشرة عقب انتهاء الموسم السابق، وتستمر حتى بدء الموسم اللاحق بكل جدية وحيوية ونشاط، ولهذا ليس بالمستغرب أن نحقق مع مؤسستنا الريادة دائما».

التقنيات الحديثة في خدمة الجميع
يقول المطوف السيد حيدر حسين شيخ جمل الليل رئيس مكتب رقم 19: «الحمد لله الذي قيض لهذه المؤسسة إدارة حكيمة تراعي في حساباتها تحقيق رضا الحاج بكل الوسائل التي تكفل له الراحة وتأدية مناسكه بكل يسر وسهولة، ولهذا الغرض الاستراتيجي وضعت الخطط العلمية المدروسة بعناية ودقة، والبرامج المقننة، وأخذت بكل أسباب التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، وأصبح في مقدور بعثات الحج والحجاج التعامل مع المؤسسة من بلادهم مهما بعدت المسافة، وبلا شك فقد تعودنا دائما على الاستعدادات المبكرة والتجهيزات المتكاملة والشاملة منذ وقت مبكر، وهذا من شأنه أن يريح الجميع وعلى رأسهم الحاج، ومقدمو الخدمة أيضا، ولنا دائما في ولاة أمرنا المثل الأعلى والقدوة الحسنة التي يجب علينا جميعاً أن نحذو حذوها».
وأردف المطوف عبد اللطيف محمد عزيز الرحمن رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 28: « الحمد لله فجاهزيتنا مكتملة واستعداداتنا على أعلى مستوى لتقديم أفضل الخدمات وأرقى مستويات الخدمة لحجاج مكتبنا، ولا شك أن توجيهات رئيس مجلس الإدارة وحرصه الشديد على راحة الحجاج في المؤسسة ومتابعة نائبه وأعضاء المجلس كانت وراء هذا الاستعداد المبكر والذي تعودنا عليه، كما تعودنا أن نحقق نتائج ونجاحات متكررة تسهم جميعها في إرضاء الحاج، وإشادتهم بالمؤسسة في كل المحافل.

الأكثر قراءة