الوفيات الناجمة عن الازدحام في المشاعر ستصبح «أثراً بعد عين»
حين تحاكي شخصية الدكتور مهندس حبيب بن مصطفى زين العابدين، وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية ورئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية يتراءى لذهنك مقدرة هذا الرجل على استلاب الفكر وبلورة المنجز، وحين تدلف ببصرك أيضاً نحو السكون والهدوء الذي يعتري مظهره، يتأكد في شخصك أن فيه ''انطوى العالمُ الأكبرُ''، والممعن للنظر في ديناميكية هذا الرجل الفكرية المتحركة، يجد أن مفردةً كـ ''عراب المشاريع الهندسية'' في المشاعر المقدسة تترقبه لتقفز نحوه، فهو الذي ما انفك إبان عمله في وزارة الأشغال العامة والإسكان، يمنهج عصرنة المشاريع التي يجب أن تكون عليها مكة المكرمة، بل سرق الأضواء بشكلٍ لافت حينما برهن وراهن على إمكانية استخدام خيام مقاومة للحريق في منى، ليطرق في حينها ناقوسا، جعلت منه تلك الحادثة رجلاً تلهث خلفه وكالات الأنباء العالمية، وتبحث عنه كبار الصحف ليعنون صفحاتها الأولى.
الدكتور حبيب زين العابدين، رجلٌ يميزه عن غيره جدلية الفكرة، وإثراء النقد، مستمعٌ جيد، يفكر في المشكلة بعمق، فيرد برؤيةٍ ثاقبة الابتكار، ويؤكد مجدداً أن حوادث جسر الجمرات، ستصبح ''أثراً بعد عين''، وأن التاريخ سيجهز حبره جيداً لينقش باعتزاز أن منشأة الجمرات بدت فكرة وانتهت منجزا سعوديا خلاقا، يقف شاهد عيان على سمو الأفكار السعودية من الألف للياء، ولن نذهب بعيداً في حوارنا، فقد ''مخر عباب المحيط'' بإجاباته، وكشف لـ''الاقتصادية'' عن ''حزمة المشاريع'' التي تنفذها وزارته في العاصمة المقدسة، لمنشآتٍ حكوميةٍ ضخمة، تقف منشأة الجمرات على أعتابها، بجميع مراحلها، كاشفاً بلغة الأرقام والإنجازات ما تحقق فيها، وموضحاً في سياقٍ آخر، إمكانية زيادة المساحة الجغرافية لعمائر سفوح منى بمعدل نصف مليون حاج إضافي، وخطط تفويج الحجيج إلكترونياً. كل هذه المعلومات أطرها لـ''الاقتصادية'' بحس المسؤول تارةً والمهندس الحذق تارةً أخرى.
منشأة الجمرات من فكرة إلى مدينة عمرانية عالمية تستعد لتنهي آخر فصولها هذا العام، فما أبرز الأعمال في هذه المرحلة؟
أبرز أعمال هذه المرحلة هو الانتهاء من المستوى الخامس لمنشأة الجمرات الحديثة وهو مخصص لاستعمال الحجاج القادمين من جهة الجنوب عبر ممر للدخول وآخر للخروج بجانب مقر الإمارة بالمشعر ويخدم الحجاج القادمين من ريع صدقي عبر سلالم متحركة وعادية للوصول إلى المستوى الخامس مباشرة دون الحاجة للعبور عبر الساحة الغربية للجمرات إضافة إلى الحجاج القادمين من طريق الملك عبد العزيز والعزيزية، وقد تم إكمال أعمال مباني السلالم المتحركة ومباني الخدمات.
هذا ما تحقق الآن، لكن بماذا استشرفتم القادم؟ وهل سيكون هناك مراحل أخرى مستقبلية ؟
ليس هناك مراحل أخرى في الوقت الحاضر لأن الطاقة الاستيعابية للمنشأة في مرحلتها الحالية تكفي لخدمة 3 - 4 ملايين حاج بمنتهى السهولة واليسر، وإنما هناك بعض الأعمال التكميلية في العام المقبل مثل تغطية الدور الأخير بقماش مثل قماش الخيام المطورة واستكمال مهبطي الطائرات العمودية والتشطيبات لهذه المنشأة الحديثة.
كم ستكون طاقة منشأة الجمرات التي سيعمل بها في حج العام الحالي، وكيف سيتم تقسيمها وفقاً للطوابق؟ وكيف ستقسم الطوابق على القادمين من اتجاهات مشعر منى المختلفة؟
الطاقة الاستيعابية لمنشأة الجمرات الحديثة بطوابقها المتعددة كبيرة ولكن مراعاةً للطاقة الاستيعابية لشوارع منى والحرم فقد تم الاتفاق في ورش العمل على أن تكون الطاقة الاستيعابية للدور الأرضي 100ألف حاج/الساعة والطابق الأول 80 ألف/الساعة والطابق الثالث والرابع لكل منهما 50 ألف/الساعة والمستوى الخامس 20 ألف/الساعة، وهذه الأعداد ستتغير عندما يعمل الخط الجنوبي لقطار المشاعر بشكل كبير.
بلغة الأرقام كم تبلغ التكلفة الإجمالية لكافة مراحل منشأة الجمرات؟
التكلفة الإجمالية لمنشأة الجمرات الحديثة بكامل المنشآت المساندة لها أربعة آلاف و200 مليون ريال.
كم عدد العمالة الذين عملوا في إنجاز هذا المشروع العملاق؟
في المرحلة الأولى التي شملت القبو والأنفاق والدور الأرضي والأول كان يعمل في هذا المشروع نحو عشرة آلاف عامل ومهندس وفني ومراقب وفي المراحل الأخرى كان عدد العمالة نحو خمسة آلاف شخص ما بين عامل ومهندس وفني ومراقب.
بحكم تشرفكم بتوجيه مباشر من القيادة على هذا المشروع ميدانيا .. نود أن نتعرف على قصة منشأة الجمرات منذ الدراسات الأولية وحتى الاعتماد النهائي للمشروع، وكذلك المتابعة المباشرة من القيادة له؟
بعد أن تم إنجاز المرحلة الأولى من الخيام المطورة عام 1418هـ بدأ العمل بتوجيه من الأمير متعب بن عبد العزيز في تطوير فكرة جديدة طرحها سموه لتطوير منشأة للجمرات متعددة الأدوار، ثم جرى عرض هذه الفكرة على خادم الحرمين الشريفين الذي وجه - حفظه الله - بدراساتها من قبل الهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة ثم تكليف استشاري بتطوير الفكرة تحت إشراف وزارة الأشغال العامة والإسكان سابقاً بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين والجهات الأخرى المعنية، وتم عرض المشروع المطور على هيئة كبار العلماء، وبناءً عليه خضع المشروع لعدة اختبارات ولجان شرعية وفنية وتم إدخال التعديلات اللازمة عليه بعد إجراء البحوث والدراسات اللازمة بما في ذلك النمذجة بالحاسوب، وفي نهاية المطاف وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بجلب عدد من الخبراء الدوليين لتحكيم المشروع وإبداء الرأي بشأنه وقد أيد الخبراء الدوليون تنفيذ المشروع مع إبداء بعض الملاحظات الطفيفة عليه، وأنه سيتم من خلاله حل المشكلة بشكل جذري، وقد استغرقت هذه الفترة نحو ست سنوات وقد حظي المشروع أثناء تنفيذه بزيارتين من خادم الحرمين الشريفين وبالمتابعة اللصيقة من الأمير متعب بن عبد العزيز آل سعود.
ما أبرز التقنيات الموجودة في منشأة الجمرات؟
التقنيات المتوافرة في هذه المنشأة لا حصر لها ومن أهمها غرفة المراقبة والتحكم في الحشود التي فيها عديد من المعدات الآليات والحاسبات الآلية والبرامج التي تمكن من مراقبة ومتابعة الحشود من بداية مشعر منى وفي الشوارع المؤدية إلى المنشأة الجديدة وفي الطوابق المختلفة وانتهاءً بالساحة الغربية للجمرات، كما يتوافر في هذه المنشأة ستة أبراج للخدمات والمرافق والطوارئ يتوافر فيها عديد من الإمكانات التي تسهل للمشغلين إدارة المنشأة بشكل سليم وآمن حيث يوجد في هذه الأبراج رجال الأمن العام والدفاع المدني ووزارة الحج والهلال الأحمر ووزارة الصحة وكل الجهات الأخرى التي تقدم خدمات للحجاج .. كم تضم المنشأة نفقين وقبو لفصل حركة السيارات عن المشاة وللخدمات والمرافق وباختصار تكاد لا تحصى التقنيات التي تحتويها المنشأة.
كم عدد الكاميرات الموجودة في الجسر الثابتة والمتحركة؟
عدد الكاميرات المنتشرة في الشوارع وفي المنشأة يتجاوز 600 كاميرا
هل هناك مهابط للطائرات في المنشأة وكم عدد المراكز الصحية فيه؟
هناك مهبطان للطائرات العمودية أحدهما في الشمال الغربي والآخر في الجنوب الشرقي .. أما بالنسبة للمراكز الصحية بالمنشأة .. يوجد في كل برج من أبراج الخدمات والمرافق والطوارئ ما لا يقل عن ثلاثة مراكز صحية لوزارة الصحة والهلال الأحمر.
#2#
ما أهم المشاريع المستقبلية في المشاعر المقدسة التي يجري الإعداد لها؟
المشروعات المستقبلية كثيرة وقد تمت الإشارة إلى بعضها في الصحف، ولعل من أهمها ربط المستوى الرابع من منشأة الجمرات بالشعيبين والمعيصم بنفق وجسر يسمح بقدوم الحجاج إلى المستوى الرابع مباشرةً والعودة إلى مخيماتهم دون الحاجة إلى النزول إلى ساحة الجمرات، وهذا يخفف العبء على الشوارع وعلى الساحة، إضافة إلى ربط المستوى الخامس في العزيزية وتطوير الساحة الغربية وهذه المشروعات في طور الدراسة وهناك مشروع تم الرفع بشأنه للمقام السامي بشأن تطوير دورات المياه في المشاعر بكاملها.
ما إمكانية البناء فوق سفوح الجبال في مشعر منى ؟ وكم تبلغ طاقة مشعر منى الاستيعابية في الوقت الحالي، وما المقترحات الموجودة أمامكم لتوسعة طاقتها الاستيعابية؟
هناك إمكانية جيدة للبناء فوق سفوح الجبال والطاقة الاستيعابية الحالية لمشعر منى نحو مليوني حاج بالخيام المطورة ويمكن زيادة طاقتها الاستيعابية بمقدار مليون ونصف حاج بسفوح الجبال عن طريق بناء عمائر أو خيام على دورين لزيادة الطاقة الاستيعابية لمشعر منى... كما يجري في موسم حج هذا العام تقويم المشروع التجريبي للعمائر السكنية الست التي تم استعمالها لأول مرة في العام الماضي وتقويم البدائل لهذا المشروع.
مشروع قطار المشاعر متى تكتمل مراحله وكم ستبلغ طاقته الاستيعابية في حال الانتهاء من المشروع بشكل كامل ومتى سيتم ذلك؟
بالنسبة لمشروع الخط الجنوبي لقطار المشاعر سيتم تشغيله بنسبة 35 في المائة من طاقته الاستيعابية في موسم الحج المقبل 1431هـ إن شاء الله وسيعمل بكامل طاقته الاستيعابية في حج عام 1432هـ والتي ستكون في حدود 70 ألف حاج/الساعة.
هل ستتوسعون خلال حج هذا العام في استخدام عربات نقل الحجاج في منشأة الجمرات التي استخدمت في العام الماضي على نطاق ضيق؟
نعم سيتم التوسع فيها بإذن الله لخدمة نقل الحجاج إلى منشأة الجمرات الحديثة في المستويات المختلفة وسيكون هناك 60 عربة لتقديم الخدمة هذا العام إن شاء الله أي بزيادة 50 عربة .
#3#
هل تسببت الأزمة الاقتصادية في عرقلة تنفيذ أي من المشاريع في المشاعر المقدسة؟
لا لم تتسبب الأزمة الاقتصادية في عرقلة أي من المشاريع في المشاعر المقدسة
ما المشاريع التي سيتم تدشينها خلال العام الحالي في المشاعر المقدسة ؟ وكم بلغت تكلفتها الإجمالية؟
من أهم المشاريع التي سيتم تدشينها هذا العام كما ذكرنا من قبل المرحلة الرابعة والأخيرة من مشروع المنشأة الحديثة للجمرات، إضافة إلى تنفيذ المرحلة الثانية لمشروع تصريف السيول بمشعر عرفات، والمرحلة الثانية لتصريف السيول لمشعر مزدلفة، والمرحلة الثانية من مشاريع تصريف السيول بالطرق الرابطة بين المشاعر المقدسة ومكة المكرمة وتبلغ تكلفة هذه المشروعات 980 مليون ريال، إضافة إلى مشروع الجمرات والمرحلة الأولى من مشروع الخط الجنوبي لقطار المشاعر.
ما الجديد في تفويج الحجاج في المشاعر وهل هناك خطط أو طرق بديلة ستتم الاستعانة بها خلال العام الجاري؟
بإذن الله تعالى يشهد حج عام 1430 هـ السنة الرابعة من تنفيذ ضبط ومراقبة تطبيق الجداول الزمنية لتفويج الحجاج إلى منشأة الجمرات والذي تقوم به الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الحج وبإشرافها... والهدف من ذلك تخفيض تدفقات الحجاج في الشوارع والساحات وتوزيعهم على المستويات المتاحة وخاصة في أوقات الذروة ، إضافة إلى التحكم في خروجهم من مخيماتهم بأعداد متوازنة للمحافظة على سلامة الحجاج وراحتهم والمحافظة على الصورة الحضارية الجميلة التي أعطوها أثناء رميهم الجمار في الأعوام الثلاثة الماضية.
هل نجحت الوزارة في التفويج الإلكتروني ؟ وكم عدد المشرفين ؟
نعم نجحت بالتعاون مع وزارة الحج والأمن العام والدفاع المدني والجهات المعنية ويتم تنظيم المراقبين والمتابعين للجداول الزمنية وتوجيههم إلى أماكن عملهم من خلال موقع الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية بمشعر منى ( أكثر من 1100 متعاون ومشارك) ويتم تقويم النتائج بالحاسوب أولاً بأول لتدارك الأخطاء قبل استفحالها وتجدر الإشادة هنا بتعاون مؤسسات الطوافة معنا بشكل غير مسبوق
هل اكتملت مراحل تصريف السيول في المشاعر ؟ وهل هناك مشاريع قادمة؟
بالنسبة لعرفات ومزدلفة كما أشرنا أعلاه ستنتهي العام المقبل إن شاء الله وبالنسبة للمرحلة الثانية من مشاريع تصريف السيول بالطرق الرابطة بين المشاعر المقدسة ومكة المكرمة أيضاً سيتم الانتهاء منها في العام المقبل بإذن الله، أما مشعر منى فقد اكتملت المشروعات فيه بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بحرص ولاة أمورنا - حفظهم الله - على سلامة الحجاج.
ذكرت في أحاديث سابقة أن هناك توجها لتطوير مشعر عرفات وإعادة تقسيمه ؟ نود الحديث في هذا المحور؟
من خلال تنفيذ المرحلة الثانية لمشروع تصريف السيول بمشعر عرفات وهي تشمل تنفيذ الصرف السطحي للسيول في عرفات لتحقيق الاستفادة الكاملة من عبارات التصريف التي تم تنفيذها بالمرحلة الأولى، ويتم من خلال هذا المشروع عمل ممرات ومحددات للخيام مع ضبط مناسيب تلك الممرات بحيث تسمح بالتصريف السطحي لمياه الأمطار إلى القنوات حتى مصابها النهائية بوادي عرنة. ويشتمل المشروع أيضاً على أعمال تسوية الأراضي المنخفضة والهضاب والجبال ذات الارتفاع المنخفض مع الردم والتسوية والدك بما يضمن بإذن الله عدم تجمع مياه السيول والأمطار إلى جانب تغطية الممرات بالبلاط المتداخل (الأنترلوك) وضبط مناسيب الممرات بحيث يتم صرف مياه الأمطار إلى عبارات التصريف المنفذة بالمرحلة الأولى مع عمل الجدران الاستنادية وخرسانة الميول والأدراج لمعالجة فرق المناسيب وعمل أرصفة محددة لمواقع الخيام وينتج عن ذلك كله الارتقاء بخدمات ومرافق عرفات على النحو التالي:
رفع كفاءة تصريف السيول إلى العبارات، تنظيم مشعر عرفات، الاستغناء عن العقوم الترابية التي كانت تستعمل لحماية الحجاج من مخاطر السيول زيادة مسطحات التخييم بالمشعر بنحو 1.5 مليون متر مربع أي 25 في المائة من مساحة المشعر التي تم تنظيمها هذا العام وبعد استكمال المرحلة الأخيرة في العام المقبل إن شاء الله ستكون هناك زيادة مماثلة في مساحة مشعر عرفات بفضل الله سبحانه وتعالى.
بخصوص ترقيم المشاعر المقدسة أين وصلتم في هذا المشروع ؟
بدأ المشروع هذا العام وسننتهي منه العام المقبل إن شاء الله ويهدف المشروع إلى تنفيذ أعمال التسمية والترقيم والتوجيه والإرشاد بالمشاعر المقدسة. بهدف تفعيل الترقيم والتسمية والإرشاد بالشكل الذي يساعد المشغلين والحجاج على الاهتداء بسهولة إلى الأماكن المختلفة بالمشاعر.
تمت ترسية قطار المشاعر على شركة صينية هل هذا يعني أن الشركات السعودية غير قادرة على تنفيذ المشروع؟
الأسعار التي قدمتها الشركات السعودية بالتضامن مع شركات عالمية كانت مرتفعة للغاية وتمت ترسية المشروع على الشركة الصينية ضمن التكلفة التقديرية للمشروع التي لم تتمكن التضامنات السعودية من الوصول إليها.
هل استفادت الوزارة من الأزمة المالية في تخفيض تكلفة المشاريع؟
المشاريع التي تنفذها الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية بوزارة الشؤون البلدية والقروية بالمشاعر المقدسة بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز دائماً منخفضة التكاليف، فسموه يمارس ويفاوض المقاولين بنفسه شخصياً وكل هذه المشاريع تمت ترسيتها بالتكلفة التقديرية لها أو أقل والحمد لله.
هل لدى الوزارة دراسة لتخفيف دخول السيارات خلال أيام الحج إلى المشاعر المقدسة؟
هذا الموضوع من اختصاص لجنة الحج العليا ولجنة الحج المركزية.
تشهد المنطقة المركزية للحرم حراكاً عمرانياً ومشاريع كبرى بعضها رأى النور والآخر لا زال حبيس الأدراج، والمطورون يعزون التأخير في بدء مشاريعهم إلى الهيئة حيث لم تعلن عن موافقتها على تلك المشاريع، هل من تسريع لبدء مشاريع التطوير للمنطقة المركزية؟
يجري الآن عمل مخطط شامل لمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة عن طريق إحدى الشركات العالمية وبإشراف عدد من الخبراء الدوليين وخبراء من المملكة ويصعب قبل إنجازه إجازة مشروعات جديدة غير تلك التي أجيزت من قبل وسينتهي العمل من المخطط الشامل خلال سنة بحد أقصى إن شاء الله.
طرح عقاريون فكرة إنشاء طريق لحمى المشاعر هل لديكم تصور عن هذا الطريق؟
ضمن المخطط الشامل يجري تحديد وتطوير حمى لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة على أمل تنميته في المستقبل بما يخدم المحافظة على البيئة ويحقق التنمية المستدامة والمتوازنة - إن شاء الله.