منتدى عربي ـ ماليزي لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين
تستضيف العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 30 تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 1 كانون الأول (ديسمبر) المقبل فعاليات منتدى الأعمال العربي الماليزي بمشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص من الجانبين. ويهدف المنتدى الذي ينظمه معهد الاستراتيجيات والقيادة الماليزي إلى تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول العربية وماليزيا من خلال مناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في الجانبين، والاتجاهات الأساسية للتعاون في المجال الصناعي والتكنولوجيات المتطورة والاتصالات وتقنية المعلومات والابتكارات، كما أن المنتدى يسعى إلى خلق شراكة تجارية بين ماليزيا والدول الخليجية والعربية. وقال عبد الرحيم نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، أمس، إن المنتدى سيحظى بمشاركة واسعة من المسؤولين والخبراء والمستثمرين وصناع القرار من الجانبين للتباحث حول تنمية التجارة والاستثمار بين المستثمرين العرب والماليزيين والخروج بتوصيات تسهم في تعزيز التعاون بين الجانبين.
وأوضح أن تنظيم المنتدى في هذا التوقيت يدل على النجاحات الكبيرة المتحققة على صعيد تطوير وتعزيز وتنويع العلاقات الاقتصادية بين الجانبين الماليزي والعربي التي شهدتها الأعوام الماضية، وتوحيد الجهود في سبيل مواجهة تداعيات الأزمة العالمية، خاصة أن هذه الأزمة أثبتت أن الاستثمار العربي - العربي، والاستثمار العربي - الإسلامي هو أكثر أمنا من الاستثمار في الأسواق العالمية. وأضاف أن رجال الأعمال الخليجيين سيعملون على تحقيق مساهمة فاعلة أخرى للقطاع الخاص الخليجي في استنهاض التنمية الاقتصادية في دول المجلس وإنعاشها بعد ما شابها بعض التراجع بفعل الأزمة الاقتصادية العالمية، خاصة أن الدول الخليجية تحظى بفرصة فريدة للاستفادة من الاهتمام العالمي بالمنطقة وذلك لما تتمتع به من مزايا وفرص استثمارية كبيرة تتمتع بعوائد اقتصادية ممتازة.