الأمير نايف: لن نسمح بالإساءة للحج..ولا نستبعد التنسيق بين المتسللين والقاعدة

الأمير نايف: لن نسمح بالإساءة للحج..ولا نستبعد التنسيق بين المتسللين والقاعدة
الأمير نايف: لن نسمح بالإساءة للحج..ولا نستبعد التنسيق بين المتسللين والقاعدة
الأمير نايف: لن نسمح بالإساءة للحج..ولا نستبعد التنسيق بين المتسللين والقاعدة
الأمير نايف: لن نسمح بالإساءة للحج..ولا نستبعد التنسيق بين المتسللين والقاعدة
الأمير نايف: لن نسمح بالإساءة للحج..ولا نستبعد التنسيق بين المتسللين والقاعدة
الأمير نايف: لن نسمح بالإساءة للحج..ولا نستبعد التنسيق بين المتسللين والقاعدة
الأمير نايف: لن نسمح بالإساءة للحج..ولا نستبعد التنسيق بين المتسللين والقاعدة

أكد الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أنه لن يسمح أن يساء إلى مناسبة الحج أو لأي حاج أيا كانت جنسيته. وقال الأمير نايف في المؤتمر الصحافي السنوي للحج الذي عقده في مقر معسكر قوات الطوارئ الخاصة في عرفة في مكة المكرمة، عقب تفقده أمس استعدادات الأجهزة الحكومية والأهلية المعنية بالحج: «إن وزارة الداخلية حريصة على أمن كل شبر من المملكة، وإن استقطابها عددا كبيرا من رجال الأمن في موسم الحج لا يؤثر أبدا في أمن أي منطقة من مناطق المملكة».

وعن التدابير الاحترازية التي اتخذتها وزارة الداخلية لحفظ أمن الحج قال الأمير نايف: «وزارة الداخلية تعمل بكل جد طوال العام لحفظ حدودها، وتقبض الجهات المختصة على آلاف المتسللين ويعادون إلى أوطانهم، وهو يزيد أثناء موسم الحج».

وأضاف النائب الثاني: «إن شاء الله لم ولن يأتي إلى المشاعر المقدسة أي متسلل، وإن كان هذا قد يحصل في بعض الحالات وبطريقة غير نظامية، فسيطبق النظام بحق أي مخالف»، مبينا أن من يتسلل ليحدث أي شيء في أمن الحج فهناك من سيواجهه ويمنعه من التعدي على أي شبر من أراضي المملكة، ولم يستبعد وجود تنسيق أو اتصال بين المتسللين والقاعدة.

وأكد الأمير نايف أن المملكة لم تجر أي اتصالات مع أي جهة ترتبط بالمتسللين، وقال: «اتصالاتنا مع الحكومة اليمنية فقط».

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أكد الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنه لن يسمح أن يساء إلى مناسبة الحج أو لأي حاج أيا كانت جنسيته. وقال الأمير نايف في المؤتمر الصحافي السنوي للحج الذي عقده في مقر معسكر قوات الطوارئ الخاصة في عرفة في مكة المكرمة بحضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والإسلامية والعالمية المشاركين في تغطية أعمال حج هذا العام، عقب تفقده أمس استعدادات الأجهزة الحكومية والأهلية المعنية بالحج:"لقد سخرت حكومة المملكة العربية السعودية لموسم حج هذا العام كل الإمكانات لخدمة الحجاج جميعا وبدون تمييز لأي جهة".

ورحب النائب الثاني باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده بحجاج بيت الله الحرام في موسم حج هذا العام 1430 هـ متمنيا لهم حجا مبرورا وسعيا مشكورا .ودعا الله تعالى أن يتقبل من الجميع نسكهم، مرحبا بكل وسائل الإعلام المشاركة في تغطية هذه المناسبة العظيمة التي تجمع ضيوف الرحمن .

وأكد وزير الداخلية أن المملكة العربية السعودية لن تسمح بأي شيء في موسم الحج خلاف ما شرعه الله، وقال: "سمعنا تصريحات بعض القادمين للحج تؤكد التزامهم القيام ببعض الأمور التي تخالف مناسك وأركان الحج، نرجو ألا نجد أنفسنا مواجهين لأي شيء من هذا، لأنه لا يجوز لهم بأي حال من الأحوال ابتداع أي شيء كان ليس ركنا مطلوبا في أداء نسك الحج" .وأبان النائب الثاني أن المملكة ماضية في سعيها في كل عام لتقديم الخدمات الراقية المميزة لضيوف الرحمن تفوق العام الذي قبله .

وتطرق للإجراءات الصحية والاستعدادات التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لسلامة حجاج بيت الله الحرام والحفاظ على صحتهم قائلا:"إن كل الإجراءات قد اتخذت لتحقيق أمن حجاج بيت الله والحفاظ على صحتهم وسلامتهم من كل شيء بعون الله، وتم توفير كل متطلبات أداء مناسك الحج لهم وتقديم الخدمات لهم في مخيماتهم سواء من الجهات الحكومية أو من المؤسسات المعنية بالحج". وشدد الأمير نايف على أن الإجراءات الأمنية التي تتخذها حكومة المملكة العربية السعودية هذا العام للحفاظ على سلامة وأمن الحجيج هي إجراءات تتخذ في كل عام من مبدأ قول الرسول "صلى الله عليه وسلم "اعقلها وتوكل". وعن الاستفادة من خطط العام السابق في خدمة ضيوف الرحمن أكد وزير الداخلية أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تعمل بشكل دائم ومستمر على تقويم خطط عملها لخدمة ضيوف الرحمن وإدخال التطوير والتحسين عليها لتقوم بالدور المأمول منها على أكمل وجه".

#2#

#3#

#4#

وقال النائب الثاني:"لقد كان هناك تكليف من خادم الحرمين الشريفين لسمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، بشأن عمل ومتابعة خطة العناية بضيوف الرحمن، وقد بدأت وستستمر لتحقق المرجو منها للديار المقدسة إن شاء الله".

وأكد الأمير نايف بن عبد العزيز حرص وزارة الداخلية على أمن كل شبر من المملكة العربية السعودية وأن استقطابها عددا كبيرا من رجال الأمن في موسم الحج لا يؤثر أبدا في أمن أي منطقة من مناطق المملكة وقال: "لا شك أن الحج يستقطب عددا أكبر من رجال الأمن ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال إغفال مناطق المملكة الأخرى حيث يوجد في كل منطقة إمكاناتها الأمنية الخاصة بها".

وردا على سؤال عن التدابير الاحترازية التي اتخذتها وزارة الداخلية لحفظ أمن الحج من أي شيء يعكر صفوه قال الأمير نايف:" وزارة الداخلية تعمل بكل جد طوال العام لحفظ حدودها وتقبض الجهات المختصة على آلاف المتسللين ويعادون إلى أوطانهم، وهو يزيد أثناء موسم الحج".

وأضاف النائب الثاني:"إن شاء الله لم ولن يأتي إلى المشاعر المقدسة أي متسلل، وإن كان هذا قد يحصل في بعض الحالات وبطريقة غير نظامية فسيطبق النظام بحق أي مخالف"، مبينا أن من يتسلل ليحدث أي شيء في أمن الحج فهناك من سيواجهه ويمنعه من التعدي على أي شبر من أراضي المملكة .ولم يستبعد وجود تنسيق أو اتصالات بين المتسللين والقاعدة قائلا:"لا يستبعد أن يكون فيما بينهم اتصالات وتنسيق".

وقال الأمير نايف في إجابته عن سؤال عن خطط المملكة لاستيعاب الخريجين والمبتعثين في سوق العمل:"من حق كل مواطن أن يصل إلى أعلى الدرجات في العلم وهذا ما تعمل عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وتنفذه وزارة التعليم العالي".

وبين أن خادم الحرمين الشريفين يتابع هذا الأمر باهتمام، مؤكدا أن هذا الموضوع ومستقبل الخريجين مأخوذ بعين الاعتبار، لافتا سموه إلى وجود تنسيق بين وزارتي الخدمة المدنية والتعليم العالي وبين القطاع الخاص لاستيعاب هؤلاء الخريجين إن شاء الله تعالى .

#5#

#6#
#7#

وأضاف النائب الثاني:" لا شك أنه يجب على وزارة العمل أن تعطي هذا الأمر كل اهتمامها، إضافة للجهات المعنية في الدولة وكذلك التنسيق فيما بين وزارة الخدمة المدنية ووزارة التعليم العالي والجامعات بالتخصصات المطلوبة"، مشيراً إلى أن المطلوب من القطاع الخاص أن يستعين بكفاءة هؤلاء الخريجين العالية والمؤهلين لسد احتياجات سوق العمل بالمملكة . ورأى الأمير نايف أن هذا الأمر تعنى به وزارات معينة هي وزارة العمل والتجارة والخدمة المدنية والتعليم العالي، إضافة إلى الغرف التجارية التي تنسق بين رجال الأعمال والمؤسسات والشركات لإيجاد فرص عمل لهؤلاء الخريجين مما يحقق نجاح الاستراتيجية التي وضعت لهذا الأمر على مدى الأعوام المقبلة بعون الله .

وفي رد على سؤال، هل أجرت المملكة اتصالات مع الجهات التي يتردد أن للمتسللين علاقات معها، قال النائب الثاني:"المملكة لم تجر أي اتصالات مع أي جهة، فاتصالاتنا مع الحكومة اليمنية فقط، وأما من احترم أراضينا فنحن لن نتدخل، وهذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين بأن المملكة لم ولن تسمح لأي كان أن يعبث بأمنها أو أن يستخدم أراضيها لإلحاق الضرر بالآخرين ونرجو من الله لليمن الشقيق الاستقرار والأمن وأن يوفق حكومته بقيادة الرئيس علي عبد الله صالح لتحقيق ذلك لما فيه الخير لليمن الشقيق".
وتعليقا على سؤال عن التصريحات الإيرانية بخصوص الحج قال وزير الداخلية: "لقد سمعنا من الأشقاء في إيران أشياء متناقضة، ولكن الأخيرة طيبة، والمسؤولون الإيرانيون وصلوا إلى هنا في المملكة ونحن نأمل من الأشقاء أن ينصرفوا إلى أداء هذا النسك كما أمرهم الله به وما علمنا به نبينا صلى الله عليه وسلم".
وعن جهود المملكة في حفظ أمن حجاج بيت الله الحرام وسلامتهم أوضح الأمير نايف بن عبد العزيز أن هناك جهتين معنيتين بالحج وهما تقومان بواجباتهما على أكمل وجه، أما إن حدث أي شيء على حدودنا في أي مكان كان فهناك من يواجه هذه الأمور بمعزل عن أمور الحج .
وعن موقف المملكة العربية السعودية وتأثرها من الإرهاب قال النائب الثاني:" إن موقف المملكة معروف ويتحدث عنه الواقع، المملكة أكثر الدول المستهدفة بالإرهاب ولكن بحمد الله استطاعت المملكة أن تضع حدا لهذه التصرفات وأن تُفشل المئات من المحاولات التي كادت تحدث وتستبق عمليات إرهابية كادت أن تحدث ونحن نستنكر هذا الأمر في بلاد العالم وخصوصا في الدول الشقيقة العربية والإسلامية ولكن المؤسف والمؤلم أن هؤلاء يدعون الإسلام ويدعون الجهاد وهم في الحقيقة هم الخوارج الذين خرجوا على علي رضي الله عنه وهم الذين يخالفون الإسلام لأنهم يقتلون الأبرياء وييتمون الأطفال، فهذا العمل يسيء إلى الإسلام ونأمل أن ينتهي، وأن يكون التعاون فاعلا وإيجابيا ليس بين الدول العربية والإسلامية فحسب، بل كل دول العالم". وأضاف: "إننا نتعاون مع الجميع ولكننا معتمدين على الله ثم على أبنائنا وإخواننا رجال الأمن الذين لديهم القدرة بعد الله على مواجهة هذا الأمر كما واجهوه على أرض الواقع، وأجهزة الأمن تأخذ دائما التوجيهات السديدة التي نتلقاها دائما من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وتمثل دعما كبيرا لرجال الأمن وهم في ميدان الشرف للدفاع عن دينهم ثم وطنهم وشعبهم، والحمد لله أن رجال الأمن يحظون بثقة قيادتنا وشعبنا ونشكر الله على فضله".

الأكثر قراءة