2500 من ضباط أمن المستقبل يشاركون في مهمة الحج لهذا العام
يشارك أكثر من 2500 شخص من منسوبي كلية الملك فهد الأمنية من عسكريين ومدنيين هذا العام في مهمة الحج بمشعر منى.
وأكد اللواء عبد الرحمن الفدا مدير عام المديرية العامة للكلية المشرف العام على مهمة الحج، أن مشاركة «الأمنية» في مواسم الحج تتيح فرصة كبيرة لضباط أمن المستقبل في تطبيق ماتلقوه من تدريبات وعلوم نظرية وتطبيقية في مناهج الكلية المختلفة، ومن ضمنها مادة المرور التي تدرب الطالب على كيفية تنظيم الحركة المرورية وتلقي البلاغات عبر الأجهزة اللاسلكية وعمل نقاط التفتيش وإستعمال الدراجات النارية.
وقال إنه يتم تدريب الطلبة على مادة الدفاع المدني التي من شأنها تعليم الطالب الطرق الأنسب لمواجهة الحرائق وإخمادها في أسرع وقت، وكذلك التعامل مع وسائل الإطفاء المختلفة، كما يتدرب الطلاب على الإسعافات الأولية لمواجهة أي طارئ – لا قدر الله - قد يواجهه حجاج البيت العتيق، مبينا أن جميع هذه المواد يقوم بتدريسها نخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس من حملة الشهادات. من جهة أخرى، أوضح العقيد طبيب علي الدوسري مدير مركز الأمير محمد بن نايف الطبي أن المركز يقوم بمهام الكشف المبدئي على جميع منسوبي الكلية قبل بداية مهمتهم في موسم الحج ويقدم لهم الحماية اللازمة من تطعيم الحمى الشوكية بشكل سنوي حتى يكونوا في مأمن من الإصابة من تلك الأمراض خلال موسم الحج، كما قام المركز بتأمين لقاح إنفلونزا الخنازير للمشاركين من منسوبي الكلية كافة، وما إن تبدأ المشاركة في الحج إلا والمركز كان قد جهز عيادة متكاملة في مقر القيادة تقدم الخدمات الطبية والعلاجية والوقائية، كما يعمل المركز الطبي جولات ميدانية على فترتين صباحية ومسائية على جميع الطرق والمراكز للكشف الطبي والتأكد من الوضع الصحي العام.
من جانبه، أكد الرائد فيصل البقمي مدير إدارة العلاقات العامة أن الكلية طبقت خلال هذا العام برنامج لتوزيع طلبة الكلية من خريجي كليات الطب على مراكز الكلية في طريق الملك عبد العزيز وطريق الملك فيصل، إضافة إلى شارع القصر لممارسة تخصصهم العلمي وتقديم الرعاية الصحية لطلاب الكلية ومنسوبيها وحجاج البيت العتيق. ولفت إلى أن الكلية تتميز بوجود عدد كبير من الطلاب الجامعيين الذين يجيدون التحدث بلغات متعددة كاللغة الإنجليزية والفارسية والإسبانية وكذلك الفرنسية، ويحملون مؤهلات علمية بهذه اللغات مما ينعكس إيجابا على تعاملهم مع ضيوف الرحمن من جميع البلدان الأجنبية ويسهل لهم التخاطب والرد على استفسارات ضيوف بيت الله الحرام.