أمانة جازان تحول مركز إيواء النازحين لمدينة حضارية فيها الخدمات البلدية المناسبة

أمانة جازان تحول مركز إيواء النازحين لمدينة حضارية فيها الخدمات البلدية المناسبة
أمانة جازان تحول مركز إيواء النازحين لمدينة حضارية فيها الخدمات البلدية المناسبة

حولت أمانة منطقة جازان ممثلة في بلدية أحد المسارحة مركز الإيواء إلى مدينة ومركز حضاري فيه كل الخدمات في يومين بدت تلك المنطقة وقد افترش الأسفلت كل ممراتها وأضاءت الكشافات كل أرجائها وخصصت المواقع للإدارات الحكومية والجهات الخدمية والخيرية ملاعب عدة خدمات مختلفة نجحت في تقديمها أمانة منطقة جازان التي تعتبر الجهة الرئيسية في تهيئة وتجهيز المخيمات.
وأكد المهندس هادي بن علي دغريري رئيس بلدية أحد المسارحة والمشرف على الخدمات البلدية في مركز الإيواء أن البلدية قدمت خدمات كثيرة كواحدة من الإدارات الحكومية إلا أن البلدية كانت هي المعنية بالبنية التحتية للمركز وأبان أن العمل يجري على مدار الساعة بما يضمن راحة وخدمة النازحين.

#2#

وعن الخدمات البلدية التي تم تقديمها إلى يوم أمس قال إن البلدية قامت في البداية بمسح ودك وتسوية مخيم الإيواء الواقع في الأرض الحكومية على مساحة 300.000 م2 للمرحلة الأولى وشرعت البلدية عقب ذلك في نصب ما يربو على 350 خيمة في المرحلة الأولى وأكثر من 350 في المرحلة الثانية من المخيم الأول, وأضاف أن عملية المسح والدك والتسوية استمرت للمرحلة الثانية من المخيم على مساحة 450.000 م2  ليصبح الإجمالي المساحة التي تمت تهيئتها 750.000 م2.
وأضاف دغريري أنه تمت زراعة ما يربو على 160 عمود إنارة حتى تاريخ 8 من الشهر الجاري في مخيم الإيواء بمرحلتيه الأولى والثانية ولم تنس البلدية وفق دغريري جانب الترفيه خصوصا في ضل الوضع النفسي الذي يعيشه أبناء النازحين بعد أن تركوا ديارهم وألعابهم وممتلكاتهم فقامت بتركيب 17 قطعة ألعاب للأطفال ونظرا للضرورة الملحة لتأمين الصرف الصحي الذي يضمن عدم انتشار الروائح والمستنقعات قامت البلدية بتركيب برميلين للصرف الصحي سعة كل برميل 50 طناً في المرحلة الأولى من مراحل المخيم وعلى الجانب الوقائي تكثف البلدية عمليات رش المخيم بالمبيدات الحشرية لضمان القضاء على الحشرات الطائرة عدم انتقال المرض بفعل البعوض وغيره ويتم الرش على فترتين صباحية ومسائية.
من الناحية البيطرية أكد دغريري أن البلدية كلفت مراقبين صحيين وطبيبا بيطريا للمرور على المحال التجارية والمطاعم التي تقوم بإعداد الوجبات الغذائية لنزلاء المخيم بما يضمن تقديم وجبات صحية وسليمة. من جهة أخرى, قامت البلدية بدعم كل الجهات الحكومية والخيرية والتطوعية حيث شرعت في عمليات المسح والدك والرش والتسوية لمجمع الإدارات الحكومية المشاركة في المخيم ومدت جسور التعاون للوحدات العسكرية المتمركزة في المنطقة وزودتهم باللوازم الضرورية مثل فوانيس الإنارة والأعمدة الخاصة بذلك وكل ما يتعلق بالإنارة من كيابل وقامت بدعمهم بالمعدات اللازمة لتسوية مواقع تمركزهم وتواجدهم من خلال الشيولات والقلابات والجرافات. وأكد دغريري أن عمليات النظافة تتم على مدار الساعة لجميع المواقع بما فيها المنطقة العسكرية يتم مرور عمال البلدية بشكل مستمر لتنظيف المنطقة إلى جانب الفرق, وقال إن البلدية تكثف أعمال النظافة بالمخيم منعا لانتشار الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة ويأتي هذا حفاظا على صحة النازحين وأفراد الإدارات المختلفة المرابطين في المخيم.

الأكثر قراءة