.. وتكثف جهودها في المشاعر المقدسة عبر المرافق الصحية

.. وتكثف جهودها في المشاعر المقدسة عبر المرافق الصحية

كثفت وزارة الصحة جهودها لخدمة ضيوف الرحمن عبر مرافقها الصحية المنتشرة في المشاعر المقدسة، إضافة إلى عدد من المواقع شملت المراكز الصحية في جسر الجمرات والحرم.
وباشرت المراكز الصحية في منطقة جسر الجمرات والتي يبلغ عددها 20 مركزا صحياً عدداً من الحالات لضيوف الرحمن.  كما كثفت المراكز الصحية المنتشرة في الحرم المكي الشريف استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن الذين يستعدون لأداء طواف الإفاضة. من جانبه، قال الدكتور عصام الغامدي رئيس لجنة الإشراف على المراكز الصحية في المشاعر المقدسة، إن تجربة المراكز الصحية في منطقة الحرم مرت بثلاث مراحل حيث تم في البداية افتتاح ثلاثة مراكز كبداية لعمل هذه المراكز ثم أصبحت خمس مراكز وفي عام 1430هـ تم افتتاح المركز السادس وأصبح عدد المراكز ستة مراكز تابعة لمستشفى أجياد للطوارئ. ويقع مركز رقم (1) في الدور السفلي لباب أجياد و يتكون المركز من غرفتين لحالات الإنعاش القلبي الرئوي وغرفة خاصة لعمل الغيارات على الجروح الطارئة.  ويقع مركز رقم (2) في الدور العلوي لباب أجياد مكون من غرفتين خاصة بالإنعاش القلبي الرئوي وغرفة للحالات الطارئة الأخرى. كما أن المركز جاهز لاستقبال أي حالة طارئة وبعدها يتم التحويل إلى مستشفيات العاصمة المقدسة بحسب التنسيق. كما أن مركز الحرم (3) هو المركز الرئيسي يقع على يسار باب الملك عبد العزيز عند باب (94) حيث يحتوي على غرفة للنساء وغرفة للرجال وكذلك غرفة خاصة بحالات الإنعاش القلبي الرئوي ومستودع للمراكز أيضا. ويقع مركز رقم (4) عند باب العمرة ويحتوي على كافة الأجهزة الطبية، أما مركز رقم (5) فيقع عند باب الفتح ويتكون من غرفتين فقط مجهزتين بالأدوات الطبية. كما يقع مركز الحرم (6) بالقرب من باب الندوة ويتكون من غرفة كبيرة مجهزة بأحدث التقنيات الطبية والأطباء والتمريض.
يذكر أن إجمالي عدد المراكز الصحية في المشاعر المقدسة يبلغ 80 مركزا صحيا موزعا على مشعر منى 27 مركزا وعرفات 46 مركزا ومزدلفة (خط المشاة) سبعة مراكز. أما في العاصمة المقدسة فقد بلغ عدد المراكز الصحية الموسمية 14 مركزا وفي المدينة المنورة سبعة مراكز صحية. وبلغ عدد الأطباء العاملين في المراكز الصحية في منى ومزدلفة 200 طبيب وطبيبة أساسي والتمريض و260 ممرض وممرضة وتم دعم هذه المراكز اليوم الجمعة 10 ذو الحجة بالأطباء والتمريض.

الأكثر قراءة