«الأباتشي» تمشط البر ..والبحرية تعزز قدراتها بـ «حطين» و«بدر»

«الأباتشي» تمشط البر ..والبحرية تعزز قدراتها بـ «حطين» و«بدر»
«الأباتشي» تمشط البر ..والبحرية تعزز قدراتها بـ «حطين» و«بدر»
«الأباتشي» تمشط البر ..والبحرية تعزز قدراتها بـ «حطين» و«بدر»

تواصل القوات السعودية بمختلف أفرعها عمليات التمشيط والتطهير على الشريط الحدودي البري والبحري لرصد عمليات التسلل وفي الوقت الذي تتواصل فيه بين الفينة والأخرى عمليات القصف من طائرات الأباتشي إلى جانب المدفعية التي تقصف بعض الأهداف داخل الحدود السعودية وفي الوقت الذي تقوم فيه القوات السعودية بمنع عمليات التسلل على الشريط الحدودي البري تواصل القوات البحرية بدورها عملية المسح والتمشيط المستمر على الشريط البحري.
من جانبه، أكد لـ «الاقتصادية» العميد معيض عبد الرحمن الشمراني قائد القوة البحرية في جازان أن القوات البحرية تفرض السيطرة على كامل الشريط الحدودي البحري للمملكة، وتقوم بعمليات تمشيط لفرض الحصار على المعتدين وقطع خطوط إمداداته من الواجهة البحرية.

#2#

#3#

واشار العميد الشمراني في حديثه لـ «الاقتصادية» التي تم في عرض البحر إلى أن القوات البحرية استطاعت أن تحبط الكثير من عمليات التسلل وأنه تم تدمير وإغراق أربعة زوارق رفضت الاستجابة لنداءات رجال البحرية مما استوجب تدميرها بما فيها في وسط البحر. وأضاف أن عمليات المسح للشريط البحري متواصلة على مدار الساعة لرصد ومنع أي حالات تسلل أو وصول أي إمدادات للمتسللين ونجحت عمليات التمشيط في الكشف عن محاولات عدة للتسلل من جهات عدة ومنها الأربعة زوراق التي تم تدميرها منذ بداية عمليات التسلل.في هذه الأثناء استقبلت منطقة جازان أمس سفينتين حربيتين متقدمتين هما سفينة حطين وسفينة بدر اللتان وصلتا إلى شواطئ جازان قادمتين من الأسطول الشرقي وهي سفن صاروخية مطاردة تستخدم في الحروب السطحية سرعتها ما بين 25 عقدة و 27 عقدة في الميل البحري ويوجد فيها أسلحة متنوعة منها صواريخ الهاربون ومدفعية 75 ملم إلى جانب جهاز اشتباك لتحديد الهدف المعادي. والسفينان مزودتان بتوربيدات تنطلق من الماء إلى الهدف وفيها أسلحة عيار 50 ملي، وتتميز بالدقة في رصد الأهداف. وبالسفينتين تكتمل منظومة التسليح في البحر الأحمر حيث تقوم السفينتان بتسيير دوريات على الشريط الحدودي لرصد ومنع المتسللين عبر الشريط البحري ومنع وصول الإمدادات من أسلحة ومؤن وعتاد وقوى مرتزقة. وقال العميد الشمراني إن السفينتين تنضمان إلى الزوارق البحرية وطائرات السوبر بوما لتمشيط المنطقة التي تعمل على مدار الساعة مشيرا إلى أن هنالك سفنا أخرى قادمة من الأسطول الغربي غير عدد من السفن الحربية المتواجدة في كل من البحر العربي وخليج عدن والبحر الأحمر وطمأن الجميع بأن المنطقة مغطاة بالكامل.
وأضاف الشمراني أن عمليات التمشيط والرصد ودك معاقل المتسللين على الشريط الحدودي تحظى بمتابعة مستمرة من الأمير فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود قائد القوات البحرية.
وفي الوقت الذي تقوم فيه الزوارق بتمشيط الشريط الحدودي البحري إلى مسافة 200 ميل بحري أي قرابة 320 كيلو تقوم السفينتان بالمسح والتمشيط بعد هذه المسافة بما يضمن الكشف عن أي حالات تسلل أو تهريب أو اعتداء وهي مزودة بصواريخ ومدفعية وأسلحة خفيفة وأسلحة مضادة للغواصات وأجهزة استشعار ورادارات واتصالات وغيرها من الأجهزة المتقدمة التي تعينها على أداء مهامها بكل كفاءة واقتدار.

الأكثر قراءة