متضررون يتخوفون من انتشار الأوبئة في المستنقعات
أبدى سكان شرق جدة والمناطق المتضررة تخوفهم من استمرار معاناتهم بسبب انتشار الأوبئة وتوالد البعوض من مستنقعات المياه الراكدة التي نشأت من سيول جدة الأربعاء الماضي، حيث تقوم أمانة جدة حاليا بشفط المياه من الطرقات والشوارع العامة والأحياء ونقلها إلى الأراضي المجاورة لمناطق الضرر، وهذا من شأنه أن يفتح مناخا لتوالد البعوض والحشرات.
وارتفعت أمس، أصوات المواطنين والمقيمين المتضررين خوفا من إهمال تلك البحيرات مطالبين بإزالتها تحوطا من انتشار حمى الضنك بين السكان خلال الأيام المقبلة. وأكد عدد من أهالي المناطق المنكوبة أن المستنقعات والمياه الراكدة ومياه المجاري تنتشر داخل الأحياء دون تدخل من أمانة جدة للحفاظ على نظافة الأحياء وعدم تفشي الأمراض والأوبئة. من جهة أخرى، قالت أمانة جدة إنها كثفت من أعمال المكافحة الحشرية لمواقع تجمعات مياه الأمطار وقامت برش أكثر من 300 موقع شملت المباني تحت الإنشاء غير المسقوفة، والحدائق والأراضي الفضاء والأحواش والبدرومات في كافة البلديات الفرعية في أعقاب هطول الأمطار، وقامت بأعمال تمشيطية واسعة لحصر أكثر المناطق تضررا من جراء سقوط الأمطار للقيام بأعمال المكافحة لمنع توالد البعوض الناقل لحمى الضنك. وأضافت التقرير أنها قامت بأعمال مسح شامل للأحياء المتضررة وتمشيطها، بالتعاون مع الاستكشاف الحشري وفرق مثقفي الصحة والمكافحة المركزة والمنزلية، حيث تم رش المواقع التي تعرضت لسقوط الأمطار عليها والتركيز على تجمعات المياه الخارجية الصالحة لتوالد البعوض والأماكن الداخلية من مباني تحت الإنشاء ومصانع البلك والحدائق والمشاتل، هذا إضافة إلى أعمال المكافحة المركزة لرش أكبر عدد من المواقع.