«صحة جدة » فرق طبية لمراقبة تجمعات المياه لوجود أدوية خطرة فيها
طمأن الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية في جدة، بأن الأدوية الخطرة التي جرفتها السيول والأمطار من المستشفيات في المنطقة المنكوبة ليس هناك أي ضرر عليها نتيجة تعرضها للرطوبة والمياه.
وأكد لـ «الاقتصادية» باداود، عن نشر فرق طبية تابعة لوزارة الصحة في مواقع تجمع المياه تعمل على مراقبتها، نظرا لوجود الأدوية التي يفيد بعض المستشفيات بأنها موجودة في بعض تجمعات المياه حيث الفرق ستعمل على مدار الساعة لمراقبة تأثيرها في هذه المياه.
وذكر باداود أن المستشفيات المتأثرة جراء السيول والأمطار هي مستشفى الملك عبد العزيز جنوبي جدة ومستشفى الجامعة ومستشفى الثغر، مما أعاق وسائل الاتصال الخاصة بها وتم تحويل المرضى والمصابين إلى مستشفيات مجاورة للمنطقة المنكوبة إضافة إلى مركز صحي قويزة ويجري إعادة تأهيلها لتشغيلها فور استكمال الأعمال . .
وأشار باداود إلى أن وزارة الصحة أبلغت جميع مستشفيات القطاع الخاص التي تأثرت بمياه السيول والأمطار برفع تقاريرها بشكل عاجل عن التلفيات التي تعرضت لها، وذلك لرفعها إلى وزارة المالية لتعويضهم مشيرا إلى أن اللجان التابعة لوزارة الصحة تعمل حتى الآن على رصد جميع التلفيات الخاصة بالمستشفيات المتضررة.
من جهته، كشف باداود أن إجمالي المقيمين المتوفين نتيجة مياه السيول شرقي جدة بلغ 35 مقيما تم دفنهم في مقابر جدة، عدا حالتين تم ترحيلهما إلى خارج المملكة نتيجة مطالبات أهاليهما في الخارج بضرورة إحضار الجثمان إليهم.
وشدد مدير الشؤون الصحية في جدة بعدم الشرب من الخزانات الأرضية للمياه في الأماكن المتضررة إلى حين ظهور النتائج الخاصة بها، إضافة إلى عدم التوجه للمناطق المتضررة حتى انتهاء العمليات الحالية وعدم الذهاب إلى تجمعات المياه حتى يتم تجفيفها باعتبارها بؤر للأمراض وأماكن لتجمع الحشرات الناقلة مثل البعوض.