مواطنون: حجم الكارثة كبير ويتطلب تواجدنا الدائم في المنطقة

مواطنون: حجم الكارثة كبير ويتطلب تواجدنا الدائم في المنطقة

أوضح لـ «الاقتصادية» عدد من المواطنين القاطنين في الأحياء المتضررة من السيول والفيضانات التي غمرت منازلهم وممتلكاتهم الأسبوع الماضي وأحدثت دماراً هائلاً خاصة في حي قويزة وحي الصواعد، أن حجم الكارثة كبير ومسألة إعادة الوضع إلى طبيعته تحتاج إلى الكثير من الوقت، حيث لا يمكن لمعظم الموظفين مباشرة أعمالهم في الوقت المقرر يوم السبت المقبل ولهذا فإنهم يأملون في استثناء سكان الأحياء من دوامهم فترة معينة.
ولفت المواطنون إلى أن الأحياء التي تضررت تتطلب وجودا مستمرا منهم لمتابعة أعمال الإزالة وتقديم حجم الضرر الذي لحق بمنازلهم ومحالهم التجارية للجان المكلفة التي تنتشر بشكل يومي لإجراء عمليات الحصر والتسجيل. وقد ارتفع عدد ضحايا سيول جدة إلى 108 بعد إعلان العثور على جثة طافية في قويزة أمس الأول, وتم تسليم 82 جثة إلى ذويهم ويجري البحث عن أكثر من 24 مفقودا منذ هطول الأمطار الأسبوع الماضي, وتم إيواء نحو عشرة آلاف شخص في شقق مفروشة. وتواصل أمانة جدة جهودها لرفع الأضرار والتلفيات وفتح الطرق داخل الأحياء المتضررة, فيما شرعت في حملة نظافة الأحياء التي تضررت من السيول وهطول الأمطار, وتسببت في تردي مستوى النظافة داخل تلك الأحياء, ووعدت الأمانة برفع جميع مخلفات السيول داخل الأحياء, فيما طالب مواطنون بسرعة رفع السيارات التالفة لتسببها في إغلاق الطرق الداخلية.
وشكلت أمانة جدة ثلاث فرق عمل من كل من رئيس بلدية أم السلم الفرعية ورئيس بلدية الجامعة الفرعية ورئيس بلدية الجنوب الفرعية لحصر الأضرار التي لحقت بالمباني والممتلكات من جراء الأمطار كل في نطاق فرعه.
ويرأس كل فريق رئيس البلدية وله الحق في الاستعانة بمن يراه من منسوبي الأمانة والبلدية الفرعية، على أن يقوم رئيس كل بلدية بالتنسيق مع مدير برنامج أصدقاء جدة وإكمال الحصر الذي بدأه بالتعاون مع المتطوعين، وأن يتم الرفع بما يتوصل إليه الفريق خلال عشرة أيام.

الأكثر قراءة