المتسللون ييتمون 5 أطفال .. والهاشمي يلحق بركب الشهداء

المتسللون ييتمون 5 أطفال .. والهاشمي يلحق بركب الشهداء

يتمت يد الغدر أمس خمسة أطفال أحدهم لم يتجاوز الأسبوعين من العمر، وكانت أسرة الجندي أول محمد أحمد الهاشمي من الكتيبة الأولى (مجموعة اللواء العاشر) تنتظر ابنها بفارغ الصبر بعد أن قضى عدة أيام ضمن المرابطين على جبهة القتال على الشريط الحدودي مع اليمن، إلا أن خبر استشهاده دوى في أرجاء قريته سيالة التابعة لمركز خلال جنوب قنا. وزار مسفر بن حسن الحرملي محافظ محايل عسير، يرافقه عايض محمد آل أبو ناصر رئيس مركز قنا والملازم فهد محمد آل ظاهر مدير مركز شرطة قنا دار الشهيد، ونقل الحرملي تعازي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير لوالدي الهاشمي وأبنائه وأشقائه. وقال الحرملي إن المصاب مصاب الجميع، ولكن الذي يشفع للجميع هو استشهاد ابنهم وهو يدافع ويذود عن حمى وطنه في ميدان العز والكرامة وهو شرف لا يناله إلا من يستحقه. يُذكر أن الشهيد متزوج، ولديه خمسة أطفال (ولدان وثلاث بنات) كانوا أمس في استقبال المعزين.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

يتمت يد الغدر أمس خمسة أطفال أحدهم لم يتجاوز الأسبوعين من العمر، وكانت أسرة الجندي أول محمد أحمد الهاشمي من الكتيبة الأولى (مجموعة اللواء العاشر) تنتظر ابنها بفارغ الصبر بعد أن قضى عدة أيام ضمن المرابطين على جبهة القتال على الشريط الحدودي مع دولة اليمن، إلا أن خبر استشهاده دوى في أرجاء قريته سيالة التابعة لمركز خلال جنوب قنا.
بدوره قام مسفر بن حسن الحرملي محافظ محايل عسير يرافقه عايض محمد آل أبو ناصر رئيس مركز قنا والملازم فهد محمد آل ظاهر مدير مركز شرطة قنا بزيارة لأسرة الشهيد ونقل الحرملي تعازي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير لوالدي الهاشمي وأبنائه وأشقائه، وقال الحرملي إن المصاب مصاب الجميع، ولكن الذي يشفع للجميع هو استشهاد ابنهم وهو يدافع ويذود عن حمى وطنه في ميدان العز والكرامة وهو شرف لا يناله إلا من يستحقه.
وعبر والد وذوو الشهيد عن عظيم فخرهم وهم يقدمون أحد أبنائهم للوطن وقيادته، وقالوا إننا كلنا وما نملك فداء لولاة أمرنا ووطننا، ولا شك أن فراق ابننا صعب علينا ولكننا ندعو الله أن يكون من الشهداء وأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه أعلى منازل الجنان.
يذكر أن الشهيد متزوج ولديه خمسة أطفال (ولدان وثلاث بنات) كانوا أمس في استقبال المعزين.
من جهة أخرى، ودعت محافظة قنا أيضا أحد أبنائها ليلحق بركب الشهداء الذين أبوا الهــــوان وفضلوا أن يمـوتوا دون تراب وطنهم، وكان العريف إبراهيم نافع علي البليهي عسيري من الكتيبة الخاصة 85 قد لحق بركـب الشهـــداء أول من أمس، وأقامـت أسـرته يوم أمس مـراسـم العزاء في ابنهم الذي يفخرون به وبكل خطوة خطاها في طريقه إلى الشهادة مدافعا عن مقدسات وطنه.
يذكر أن الشهيد البليهي أعزب ووالداه على قيد الحياة، وكان وسط مركز قنا قد قدم خلال الأسبوع الماضي شهيدا آخر على ذات الساحة وفي نفس الهدف.

الأكثر قراءة