«مقاهي الإنترنت» تبحث عن خيارات جذب غير التخفيض

«مقاهي الإنترنت» تبحث عن خيارات جذب غير التخفيض

تبحث معظم مقاهي الإنترنت، عن خيارات لجذب الزبائن، بعدما خفضت سعر الساعة 50 في المائة،نظراً إلى التنافس الكبير بينها خصوصاً المحال القريبة من بعضها.
وعلى الرغم من ذلك، ينظر معظم ملاك هذه المحال إلى تخفيض الأسعار كعامل جذب رئيسي، يستهدف من يقضون ساعات طويلة على الشبكة.
يقول مجيد محمد أحد العاملين في مقاهي الإنترنت، إن انخفاض سعر الساعة يأتي بسبب فتح كثير من المقاهي بجانب بعضها، مشيراً إلى أن أسعارهم قريبة من بعضها بشكل كبير، لكن اختلاف السرعات هو ما يميز بعضها.
وأضاف أن «هناك بعض الخدمات المقدمة تزيد من تميز المقاهي، حيث في بعض المقاهي يوجد لديها كاميرا، وكثير من الزبائن يحتاج إليها.
وأشار إلى أن «قيمة الساعة تصل إلى ثلاثة ريالات، بعدما كانت سابقاً تصل إلى خمسة ريالات، وإذ ازداد عدد الساعات في الطلب من الزبون يصبح سعر الساعة ريالين»، موضحا: «إذا وصل عدد الساعات إلى 100 ساعة يصبح سعرها ريال واحد فقط».
ولفت إلى أن كل ما زاد الزبون في طلب عدد الساعات كل ما انخفضت قيمتها.
وتطرق إلى أن مقاهي الإنترنت ما زالت تخفض من أسعار الساعات لديها، حيث تحاول بشتى الطرق كسب الزبائن، مشيراً إلى أن بعض الزبائن يجرب خدمات المقاهي ويستقر في أفضلها.
فيما يقول ماجد الشمري (متعامل مع هذه المقاهي)، أن مقاهي الإنترنت أصبحت تفكر بالخسارة قبل المكسب من خلال جذب الزبائن، إذ إن بعضها يصل سعر الساعة فيها ريالين، مؤكدا أن الخدمات المقدمة تجعل بعض الزبائن يدفع عشرة ريالات للساعة. وأوضح أن بعض المقاهي تقدم لزبائنها المعتادين خدمات مميزة، حيث تقدم لهم مشروبات مجاناً، مشيراً إلى أن بعض المقاهي تزيد ساعات إضافية مجانية في حال أن بعض الزبائن تجاوز طلبه للساعات أكثر من 50 ساعة.
ولفت إلى أن ما يعيب بعض المقاهي عدم وجود تقسيم للمدخنين وغير المدخنين، حيث بعض الزبائن يشتكي من رائحة الدخان، لافتا إلى أن هذا الأمر يجعل مرتادي بعض المقاهي يبعدون عنها والبحث عن الراحة عند استخدام الإنترنت.
وأبان أن بعض المقاهي تدرس تقديم المعسل لمرتاديها، حيث يسعون إلى جذب الزبائن بأي وسيلة، مضيفا أنها تريد أن تسحب البساط كليا من المقاهي الشعبية.
وأفاد أن بعض المقاهي تختلف السرعات لديها، حيث إن بعضها تصل السرعة إلى «8 جيجا» وبعضها «1 جيجا»، مشيراً إلى أن الزبائن تبحث عن الأفضل سرعة مما تجد بعض المقاهي لا يتجاوز عدد الموجودين فيها ثلاثة، ومقهى ليس ببعيد عنه ممتلئ.

الأكثر قراءة