القوات السعودية تسدد ضربات عنيفة بالمدفعية
سددت القوات السعودية في مسرح العمليات العسكرية على الشريط الحدودي مع اليمن أمس هجمات مكثفة عبر إطلاق وابل من قذائف المدفعيات والأسلحة الرشاشة وقذائف الطائرات، على مواقع متفرقة من الشريط الحدودي، تسببت بدورها في سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف المتسللين المسلحين. وكشفت معلومات حصلت عليها «الاقتصادية» أن المتسللين بدأوا في شن هجمات متفرقة منذ وقت متأخر البارحة الأولى، ما جعل القوات السعودية ترفع من جاهزيتها واستعدادها للمواجهة التي تكللت بالنجاح وصدت جميع المحاولات التي كان ينوي المتسللون تنفيذها. إلى ذلك لحق حكم كرة قدم السعودي موسى سعد الناشبي بقافلة الشهداء، بعد أن تصدى العريف في الجيش السعودي لهجمات المتسللين الذين حاولوا دخول قرية الجابري على الشريط الحدودي.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
سددت القوات السعودية في مسرح العمليات العسكرية على الشريط الحدودي مع اليمن أمس هجمات مكثفة عبر إطلاق وابل كبير من قذائف المدفعيات والأسلحة الرشاشة وقذائف الطائرات، على مواقع متفرقة من الشريط الحدودي، والتي بدورها تسببت في سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف المتسللين المسلحين، ما أدى إلى انخفاض معنوياتهم وانسحابهم وتراجعهم إلى صفوف متأخرة واستسلام عدد من قناصة المتسللين ذوي الأحزمة الناسفة والحاملين للمتفجرات، والذين أجبرتهم المواجهة على الخروج من كهوفهم واستسلامهم.
#2#
وكشفت معلومات حصلت عليها «الاقتصادية» أن المتسللين بدأوا في شن هجمات بشكل متفرق منذ وقت متأخر من البارحة الأولى، ما جعل من القوات السعودية ترفع من جاهزيتها واستعدادها للمواجهة التي تكللت بالنجاح وصدت جميع المحاولات التي كان ينوي المتسللون تنفيذها.
وتمكنت القوات السعودية أمس أيضا بعد مواجهة عنيفة من صد فريق استطلاعي حاول الدخول من أحد الثغور الواقعة في سلسلة الجبال المتاخمة للشريط الحدودي، كما وجهت الطائرات الحربية بمشاركة المدفعية السعودية هجمات تمكنت من دك وردم معاقل تمركز مجموعات المتسللين المسلحين في الكهوف والمغارات والخنادق وبعض المنازل المتاخمة للشريط الحدودي، الأمر الذي أثمر عنه خسائر بشرية وعسكرية كبيرة طالت العدو، وباتت عناصره في مأزق كبير بعد أن أصبحت القوات السعودية تترصد فلوله مهما اختلفت الخطط والاستراتيجيات التي تتبعها وباتت غير مجدية.
وشهدت القرى السعودية المتاخمة للحدود اليمنية والتي أجليت من السكان منذ أوقات سابقة عمليات تمشيط كبيرة، سبقت وصول تعزيزات أمنية جديدة إلى عناصر الجيش السعودي المنتشر على الشريط الحدودي، كما انتقلت المدرعات والآليات والعربات المجنزرة جنوب تلك القرى، التي باتت ثكنات عسكرية بسط فيها الجيش السعودي نفوذه، وانتقلت وحداته في دوريات متحركة وراجلة لسحق أي قوة متسللة تحاول التوغل إلى داخل الحدود السعودية.
كما تم في مختلف مناطق مسرح العمليات تسديد ضربات عنيفة بشكل مكثف بمشاركة من القوات الأرضية والجوية، حيث سمع دوي القذائف المدفعية ونيران الأسلحة الرشاشة والقذائف الجوية طول يوم أمس. وواجهت جماعة المتسللين التي عاودت شن حملاتها الليلية الصد من قبل القوات السعودية، ما أدى إلى رفع الروح المعنوية لدى عناصر القوات السعودية، خاصة أن هناك سيطرة كبيرة من قبل القوات السعودية على سير العمليات وطرد أي من المتسللين المسلحين الذين يظهرون في الأراضي السعودية.
وكانت المنطقة قد شهدت نهار أمس الأول هدوءا نسبيا حذرا بدءا منذ الصباح حتى معاودة جماعة المتسللين محاولاتهم بشكل متقطع ليلاً.