العنزي: أكثر من 5 آلاف محاضرة في مراكز الإيواء

العنزي: أكثر من 5 آلاف محاضرة في مراكز الإيواء

أوضح الشيخ فيصل العنزي، المشرف التنفيذي لبرنامج الدعوة التوجيهي في مراكز الإيواء والمناطق الحدودية، أن البرنامج نفذ أكثر من 5450 محاضرة حتى أمس الأول في 16 مركز إيواء.
وأبان العنزي، الذي زار المركز الإعلامي لوزارة الثقافة والإعلام ممثلة في الإعلام الخارجي أمس الأول، واطلع على شرح مفصل عن دور المركز، أن الجهود متواصلة ليلاً ونهارا في سبيل النجاح المستمر للبرنامج الذي أكدت وزارة الشؤون الإسلامية عليه، والمتمثل في ضرورة تبصير الناس بأمور دينهم، وشرح الطريقة التي يتعاملون بها مع الأحداث الطارئة والمواجهات التي تجري على الشريط الحدودي بين السعودية واليمن بعد تسلل مجموعة من المعتدين إلى الأراضي السعودية.وأكد العنزي أن البرنامج سيواصل أدواره وبرامجه، وذلك لتوضيح كيفية التعامل مع الأحداث في المنطقة الحدودية، وضرورة تكاتف الجميع، والترابط فيما بينهم، والوقوف صفا مع الجنود البواسل في التصدي لأي اعتداء يمس أمن الوطن والمواطن، والقاطنين فيه أيا كان مصدره، أو حجمه.
وشهدت الخطب والمحاضرات التي يلقيها العلماء وطلبة العلم في مخيمات الإيواء سهولة العبارة ويسرها، وكانت مخاطبة الناس تأتي بلغة سهلة، وذلك رغبة من المحاضرين والخطباء في إيصال مفردات حديثهم إلى النازحين والمساندين في مسرح العمليات حتى يتفهموا ما يلقى أمامهم، وأن تكون الرسالة واضحة في تأكيد أن أعمال تلك الفئة الباغية اعتداء على حرمة الجوار، وتعدٍّ على حقوق الآخرين، ومخالفة لما ورد في كتاب الله، وسنة رسوله. وركزت البرامج الدعوية على الموضوعات التي تتعلق بغرس حب السنة، والانتماء إليها، وتأصيلها شرعا، وبيان أهمية الانتماء والمواطنة لبلادهم التي تضم قبلة المسلمين.
وكان العنزي قد أشار خلال حديثه إلى أن الله ـ سبحانه وتعالى ـ شرف المملكة بأن جعلها دولة دعوة وجهاد وعقيدة وإيمان منذ مئات السنين، وإنها ما زالت بحمد الله هذه الصبغة المباركة هي العلامة الفارقة بينها وبين سائر دول الدنيا, فالإيمان منها نبع, والقرآن فيها نزل, والإسلام منها أشرق ليطمس دياجير الظلمة, والدعوة من هذه البلاد انطلقت لتحيا بها نفوس قد أماتها الجهل, وفرقها الضلال.

الأكثر قراءة