الأمير نايف:سيرة الملك خالد تحكي مسيرة أمة اتسمت بالخير
كرم الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية البارحة الفائزين بجائزة الملك خالد في دورتها الأولى, جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري ومركز أحمد علي كانو لغسيل الكلى مناصفة في فرع المشروعات الاجتماعية، والدكتور إبراهيم العبيدي في فرع العلوم الاجتماعية.
وقال الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الداخلية في كلمته خلال الحفل: «يسعدني أن أكون معكم في مناسبة للاحتفاء بمنح جائزة طموحة تحمل اسم رجل عظيم هو جلالة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ في دورتها الأولى في مجال الانجازات الوطنية والعلوم الاجتماعية والمساهمات التنموية». وأضاف: إن سيرة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود تحكي في واقعها مسيرة أمة اتسمت بفعل الخير والدعوة إلى مكارم الأخلاق، والأخذ بأسباب القوة ومعطيات العلم والمعرفة».
وأوضح النائب الثاني وزير الداخلية، أن الملك خالد عمل منذ توليه زمام الحكم في هذه البلاد بصدق إيمانه، وصلاح نيته وسداد حكمته على رفعة دينه وعزة وطنه، مشيرا إلى أن جهوده أسهمت في تطور المملكة تطورا شاملا في كافة الميادين، كما عمل بكل تفان وإخلاص في سبيل خدمة أمته العربية والإسلامية والدفاع عن كافة قضاياها.
وأبان الأمير نايف بن عبد العزيز أن ما تشهده السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي عهده من تسابق في فعل الخير وإنشاء المؤسسات والهيئات والجمعيات الداعمة لهذا النشاط المبارك، مؤكدا أنه تجسيد لمكارم الأخلاق التي يحث عليها الدين الحنيف..
#2#
#3#
#4#
وقال: اكتسبت السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز صفة مملكة الإنسانية بكل جدارة واستحقاق، إضافة إلى جهوده التنموية التي قادت السعودية لتكون في مصاف الدول الاقتصادية المتقدمة وتكون من الدول العشرين المؤثرة في الاقتصاد العالمي.
#6#
وأضاف: بفضل إنجازاته الوطنية تشرفت مؤسسة الملك خالد الخيرية بمنح جائزتها في دورتها الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تقديرا وعرفانا له.
وتسلم الأمير سلمان بن عبد العزيز جائزة جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري في فرع المشروعات الاجتماعية. واعتبر الأمير سلمان بن عبد العزيز خلال كلمته أن ما يبذل في الدولة يعود إلى تشجيع المواطنين، ومما يدل على التعاون بين الشعب والدولة.
وقال:«بلدنا هو مهبط الوحي حيث الحرمين الشريفين لذلك فإن المسؤولية عظيمة للعمل بكتاب الله وسنة رسوله، وتحث على عمل الخير والتعاون»، مؤكدا أنه لشرف كبير حمل وسام الملك خالد.
وكان حفل هذا العام استثنائيا بحكم ما حظيت به الجائزة من طبيعة الفائزين بها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي وافق في وقت سابق على قرار هيئة الجائزة منحه التكريم الخاص بفرع الإنجاز الوطني عن جهوده العظيمة في مجال تطوير وتنمية التعليم العالي في المملكة, حيث عرض خلال الحفل تسجيلا يظهر أعضاء هيئة الجائزة في زيارة لخادم الحرمين الشريفين لتسليمه الجائزة الخاصة به.
وتعد جائزة الإنجاز الوطني أبرز فروع الجائزة, لأنها تختص بالإنجازات الوطنية الكبرى التي أسهمت في تنمية وتطوير جوانب في الحياة الاجتماعية للمجتمع السعودي.
وحول ذلك علق الأمير نايف بن عبد العزيز بالقول «إن فوز خادم الحرمين الشريفين بمثل هذه الجائزة ليس بالأمر المستغرب على قائد أحب شعبه وبادله شعبه الحب, ولا يخفى على أحد أن تطوير التعليم يعد من محاور التنمية الرئيسة التي يمنحها الملك عبد الله بن عبد العزيز جل اهتمامه».
#5#
أما الفائز الثاني بجائزة الملك خالد للمشاريع الاجتماعية، فهو مركز أحمد كانو لأمراض وغسيل الكلى في الدمام، لما تميز به من مبادرة وكفاءة.
عقب ذلك كرم الأمير نايف الدكتور إبراهيم بن محمد العبيدي، وهو الفائز بفرع جائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية، التي تعنى بالدراسات والبحوث التي تتناول القضايا الاجتماعية التي يواجهها المجتمع السعودي، بغية تشجيع الدراسات الإبداعية في المجالات الاجتماعية، وقد تقدم لهذه الجائزة 16 مترشحاً، شاركوا بأبحاث ودراسات منشورة حول تنمية المجتمع المحلي والفكر الاجتماعي السعودي.
من جهته علق الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير ورئيس هيئة الجائزة بالقول: «لم نفعل شيئا اليوم سوى تقديم جزء بسيط من التقدير المستوجب لأناس عظماء بكل ما تحويه الكلمة من معنى – رحم الله الملك خالد فقد كان ليسعد برؤية الإنجازات الجبارة والخطوات الكبيرة التي خاضتها المملكة في تطوير المجتمع وبناء الإنسان».