نسيطر على 30 % من حصة السوق السعودية ومنتجاتنا تنافس محليا وخليجيا

نسيطر على 30 % من حصة السوق السعودية ومنتجاتنا تنافس محليا وخليجيا
نسيطر على 30 % من حصة السوق السعودية ومنتجاتنا تنافس محليا وخليجيا

أكد فهد السنيد مدير عام شركة الشفاء لصناعة الحقن الطبية المحدودة، أن الشركة تمتلك أدوات وعوامل تمكنها من المنافسة محليا وخليجيا لعل أبرزها الثقة الكبيرة بمنتجات الشركة .
وقال السنيد في حوار مع «الاقتصادية» بمناسبة انطلاق فعاليات مؤتمر الصناعيين الثالث في غرفة الشرقية، الذي يرعاه عبد الله زينل وزير التجارة والصناعة اليوم، وتنظمه اللجنة الصناعية في الغرفة، وترعاه «الاقتصادية» إعلاميا، إن الشركة تستحوذ على حصة مبيعات كبيرة داخل السوق السعودية بحكم ما تتمتع به الشركة من مكانة بين الشركات العاملة في هذا المجال إضافة إلى جودة منتجاتنا ومطابقتها للمواصفات والمقاييس السعودية والعالمية المطلوبة .
وأوضح السنيد أن هنالك توجها في الوقت الحالي، لتحويل الشركة إلى مساهمة عامة، وأن العمل جار لتحقيق ذلك خلال الفترة المقبلة، فمع الحوار..

نود أن نتعرف على طبيعة نشاط الشركة في الوقت الراهن؟
أولا..نشكر لجريدة «الاقتصادية» اهتمامها المتواصل بقضايا الاقتصاد الوطني والقطاع الصناعي على وجه التحديد، وهذا أكبر دافع للشركة للاستمرار في مسيرة التطور والإنجاز حتى تكون ضمن منظومة صناعية تسهم في إنعاش الصناعات الوطنية في المملكة.
فنحن شركة سعودية خالصة 100 في المائة يتركز نشاطها في مجال تصنيع الحقن الطبية، حيث إن الفكرة بدأت عام 1979، ومع العمل الدؤوب تحولت الفكرة وتمت ترجمتها إلى واقع حيث بدأ أول خط إنتاج فعلي عام 1982. وأصبح المصنع ينتج جميع أنواع الحقن وبمختلف المقاسات.
كما تمتلك الشركة تقنية فريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وهي تقنية التعقيم بأشعة جاما وهي تقنية كندية ويشرف على التشغيل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
هل من خطط مستقبلية لتطوير نشاط الشركة ؟
بدأت الشركة في عمل توسعة شاملة للمصنع تشمل جميع خطوط إنتاجه، حيث عمدت الشركة لاستيراد أحدث المكائن وأحدث التقنيات على مستوى العالم ومن المتوقع أن تسهم هذه التوسعة في زيادة إنتاج الشركة إلى ثلاثة أضعاف كميات الإنتاج التي كانت تنتجها الشركة في السابق.
بكم يقدر حجم مبيعات الشركة خلال العام الماضي؟
فيما يتعلق بحجم مبيعات الشركة خلال العام الماضي فنحن لدينا عقد مع وزارة الصحة السعودية يغطي جميع المستشفيات الحكومية في جميع مناطق المملكة إضافة لعقد آخر يشمل وزارات الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي وهذا إنجاز وتعاون نفخر به نحن كشركة سعودية أن يكون لها امتداد مع وزارات الصحة في دول مجلس التعاون وهذا الأمر سيعزز من فرص توسعنا في المستقبل.

#2#

تداعيات الأزمة
عانت بعض الشركات العاملة في منطقة الخليج من تداعيات الأزمة المالية العالمية، هل تواجهون مصاعب بسبب هذه الأزمة ؟
كما تعملون أن الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها ضربت كثيرا من الشركات العالمية ومن بينها منطقة الخليج وأحدثت تأثيرا كبيرا في نشاط هذه الشركات سواء من حيث عملية الإنتاج أو الحصول على القروض من البنوك والمصارف لتمويل مشاريعها، عموما كثير من الشركات لم تسلم من تأثير الأزمة ولكن نحن في الشركة يمكن أن نعتبر تأثيرها بسيطا للغاية مقارنة مع بقية الشركات الأخرى.
نشاط الشركة في دول مجلس التعاون هل هو ذات النشاط داخل المملكة ؟
بالطبع لا .. فلابد أن يكون هناك اختلاف بين المملكة ودول مجلس التعاون وهذا الاختلاف يرجع للعدد السكاني والمساحة الجغرافية لكل من المملكة وأي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، فنحن نتعامل حسب عوامل ومتغيرات كثيرة في كل دولة.
هل أنتم راضون عن حجم مبيعاتكم في السوق السعودية والأسواق العالمية الأخرى؟
نمتلك حصة مبيعات كبيرة داخل السوق السعودية بحكم ما تتمتع به الشركة من مكانة بين الشركات العاملة في هذا المجال إضافة إلى جودة منتجاتنا ومطابقتها للمواصفات والمقاييس السعودية والعالمية المطلوبة، إضافة للمصداقية في التعامل مما يجعل الشركة تستحوذ على حصة كبيرة في السوق السعودية وبقية الأسواق الأخرى.

إذا كم تبلغ حصة شركتكم في السوق السعودية ودول الخليج العربي؟
نحن نسيطر على ما يقارب 30 في المائة في السوق السعودية و15 في المائة في سوق الخليج ونعمل على زيادة حصتنا في هذه الأسواق مستقبلا.
هل لديكم خطط مستقبلية للتوسع في هذا النشاط لتغطية احتياجات السوق المحلية والخليجية من منتجاتكم؟
تطرقت في بداية حديثي عن التوسعة الشاملة في خطوط الإنتاج إضافة لما تم أخيرا من التعاقد مع شركة ستار وهي شركة بريطانية كمستشار لإنتاج الحقن ذات تقنية الحماية من تعدد استخدام الحقنة أكثر من مرة، إلى جانب أن الشركة تعتزم حاليا ابتكار خطوط إنتاج أخرى طبية من أجل تعزيز مكانة الشركة في هذا المجال.
كيف هي طبيعة التنافس في السوق السعودية؟ وما أبرز العوامل التي تساعدكم على المنافسة محليا؟
نحن شركة تمتلك كثيرا من الأدوات والعوامل التي تساعدها على التنافس محليا وإقليميا وهذه العوامل تمكننا من مجاراة ومنافسة المصانع الأخرى ولعل أبرز هذه العوامل جودة منتجاتنا ، سعينا الدؤوب لمواكبة احتياجات السوق المحلية والسوق الخارجية من حيث الأسعار والجودة والانتشار.
هل تتبعون السياسة السابقة نفسها في المنافسة الخارجية؟ وهل هناك نية لتحويل الشركة إلى شركة مساهمة عامة
كما ذكرت سابقا لدينا ثقة في جودة منتجاتنا وهي القاعدة التي ننطلق منها في تعاملاتنا خارجيا لتشمل دولا مثل السودان وليبيا والأردن وسورية والعراق وغير ها من الدول الأخرى، وفيما يتعلق بتحويل الشركة إلى مساهمة، فإن لدينا توجها إلى تحويل الشركة إلى مساهمة، ويجري العمل على ذلك حاليا.
بحكم تفاعلكم مع أنشطة وبرامج الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، كيف تقيمون دور الغرف السعودية لمواكبة المتغيرات في الاقتصاد السعودي؟
غرفة الشرقية ظلت تواكب المتغيرات في الاقتصاد السعودي من خلال تنظيمها لكثير من المؤتمرات والفعاليات الاقتصادية التي تهم القطاع الخاص وتدعم موقعه في الاقتصاد الوطني، إضافة إلى تفاعل لجانها المتعددة مع هذه المتغيرات والتحرك المستمر لمعالجة أي عقبات تواجه القطاعات التجارية والصناعية وقد أسهمت الغرفة في حل كثير من العقبات التي كانت تعترض مسيرة عمل القطاع الخاص في المنطقة الشرقية، وهذا ما لمسناه في الفترة الماضية من عمل ونشاط الغرفة طيلة السنوات الماضية.
كيف تقيمون الوضع الراهن للاقتصاد السعودي في ظل المتغيرات العالمية؟
اقتصاد المملكة متماسك وقوي ومتين، والدليل على ذلك عدم تأثره بتداعيات الأزمة المالية العالمية التي تأثرت منها كثير من الاقتصاديات العالمية والخليجية ، فنحن كقطاع خاص لم نشعر بأي تأثير للأزمة الاقتصادية العالمية على نشاطنا بشكل ملموس وذلك بفضل الخطط الاقتصادية الحكيمة التي يشرف عليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وما يبذله من جهود جبارة في سبيل النهوض بجميع القطاعات الاقتصادية في البلاد وسعيه المتواصل لدعم البنى التحتية ودعمه لسياسة إشراك القطاع الخاص في مشاريع التنمية.

الأكثر قراءة