ربع قرن شهد تطور القطاع الصحي بسبب دعم المنشآت الصحية الخاصة في الشرقية

ربع قرن شهد تطور القطاع الصحي بسبب دعم المنشآت الصحية الخاصة في الشرقية
ربع قرن شهد تطور القطاع الصحي بسبب دعم المنشآت الصحية الخاصة في الشرقية
ربع قرن شهد تطور القطاع الصحي بسبب دعم المنشآت الصحية الخاصة في الشرقية
ربع قرن شهد تطور القطاع الصحي بسبب دعم المنشآت الصحية الخاصة في الشرقية
ربع قرن شهد تطور القطاع الصحي بسبب دعم المنشآت الصحية الخاصة في الشرقية
ربع قرن شهد تطور القطاع الصحي بسبب دعم المنشآت الصحية الخاصة في الشرقية

قال الدكتور محمد نظمي محمد خليل مالك مستشفى الروضة في الدمام بعد مرور 25 عاماً على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد إمارة المنطقة الشرقية، حققت المنطقة سمعة طيبة بين مدن المملكة ودول الخليج في شتى المجالات لا سيما في القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، والتي ما تحققت إلا بدعم من أمير المنطقة الشرقية لهذا القطاع المهم في الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين، ولعل المتابع يلمس اهتمامه بالجانب الصحي الذي يعد ركيزة من ركائز بناء الوطن واستقرار المواطنين .

وبتوجيهاته المتواصلة بتدريب الكوادر للحصول على أعلى الشهادات للاستفادة من عقول الشباب في هذا الجانب، لتتمكن من إدارة الإمكانات المتاحة وتعلم آخر ما وصل إليه الطب الحديث في طرق العلاج، لتحقيق نقلة نوعية في مجال الطب العلاجي في مستشفيات المنطقة الشرقية.

#2#
#3#

## دعم المستثمرين

ولعل مواقف الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية للمستثمرين في الجانب الصحي ظاهرة للجميع, وقال نظمي إن مناسبة مرور 25 عام على تولي الأمير محمد بن فهد إمارة المنطقة الشرقية عزيزة على قلوبنا جميعا كوننا عشنا سنوات من التلاحم مع الأمير الإنسان, الذي يغلب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، ويشعر بنبض الشارع وهموم المواطن دائماً، ويتلمس احتياجاتهم، ويعمل على توفيرها، من خلال متابعة المسؤولين وتوجيههم بإزالة العوائق التي تقف حجر عثرة أمام تطور الخدمات ورفاهية المواطن، آخذاً على عاتقه تحمل المسؤولية التي هي شغله الشاغل دائماً بما يعود بالفائدة على سكان مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وهو ما يتضح جلياً في تسارع عجلة التنمية في شتى المجالات في المنطقة وتذليل العقبات، والتفكير الدائم في تطوير البنى التحتية والخدماتية، وعلى رأسها الجانب الصحي الذي لا غنى عنه لأي مواطن، حيث تحقق على يدي سموه ما لم يتحقق خلال عقود في دول أخرى بفضل الله أولاً ثم بمتابعته الحثيثة وتوجيهاته المباشرة للقائمين على هذه الخدمات بافتتاح المستشفيات والمستوصفات الحكومية والخاصة وتدريب الكوادر وابتعاث الأطباء ليكونوا في الغد القريب ذوي تخصصات مطلوبة، وهم يحصلون على أعلى الشهادات التي تؤهلهم لخدمة الدين والوطن، وفق أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في المجالات الطبية التخصصية.

#4#

## قفزة نوعية في شتى المجالات

وأضاف: قد شهد القطاع الصحي الحكومي والخاص في المنطقة الشرقية قفزة نوعية خلال السنوات الـ 25 الماضية في شتى المجالات الطبية، وتحديداً منذ تولي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية إمارة المنطقة بفضل توجيهاته ودعمه المباشر للمستشفيات والمستوصفات الحكومية والخاصة للنهوض بالخدمات الصحية في المنطقة الشرقية، حيث إن العلاقة مع المؤسسات الصحية الحكومية والأهلية علاقة تكامل لخدمة هدف مشترك، وهو ما دفع العديد من رجال الأعمال إلى الاستثمار في القطاع الصحي سواء بإنشاء المستوصفات الصحية أو المستشفيات أو العيادات الطبية، وهو ما يتزايد يوماً بعد يوم، حيث يلحظ المواطن افتتاح العشرات، بل المئات من المنشآت الصحية الخاصة في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وذلك بعد التسهيلات التي قدمت للمستثمرين في هذا القطاع الحيوي وحزمة الحوافز التي شجعت الكثير على دعم هذا القطاع، إضافة إلى متابعة سموه للخدمات المقدمة في المستشفيات الحكومية، وهو ما أدى إلى نهضة صحية على صعيد المنشآت الصحية والكوادر الطبية والأجهزة الحديثة المتطورة من خلال متابعته وتوجيهاته لما فيه راحة المواطن والمقيم على أرض هذه البلاد التي أصبحت بفضل دعم ولاة الأمر مقصداً لطالبي العلاج من خارج المملكة، حيث تعد في مصاف الدول المتقدمة في مجال الطب، ومن أبرز ثمرات دعم سموه والقيادة الرشيدة، انخفاض الحالات المحولة إلى خارج المملكة بهدف العلاج، بعد أن وفرت الدولة ــ حفظها الله ــ سبل العلاج بعد الاستفادة من الكوادر الأجنبية المتخصصة لنقل خبراتها إلى الأطباء السعوديين، وتوفير الأجهزة الطبية المتطورة في المملكة بما يعود بالفائدة والنفع على المواطن.

#5#

## شراكة صحية بين القطاعين الحكومي والخاص

وقال إن اهتمام الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية بالقطاع الصحي الخاص وتقديم التسهيلات للمستثمرين يدل على فكر ثاقب يتطلع إلى المستقبل، حيث إن القطاع الصحي الخاص هو شريك رئيس للقطاع الصحي الحكومي وهو داعم مباشر، من خلال تقديم الخدمات الصحية وجعلها سهلة في متناول المواطنين جميعاً، وبأسعار بسيطة تمكن المواطن البسيط من الحصول على العلاج، إضافة إلى تغطية الطلب المتزايد على الأطباء من خلال تخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية، والتي  كانت ضمن سياسات الأمير محمد لتطوير القطاع الصحي في المنطقة التي باتت حاضنة للمستشفيات التخصصية الكبرى سواء كانت حكومية أو خاصة.

وبعد أن كانت المنطقة الشرقية تحول مرضاها إلى المستشفى إلى مدن أخرى داخل المملكة وخارجها، أصبحت الآن تستقبل حالات مرضية من تلك المدن، ما يشكل قفزة نوعية في الخدمات العلاجية في المنطقة، والتي من شأنها أن تضع الخدمات الصحية في المنطقة في مصاف المستشفيات العلاجية العالمية، بعد أن بدأت تكتسب شهرة إقليمية في هذا الشأن، وهو ما تحقق بفضل دعم القيادة الرشيدة، ومتابعة أمير المنطقة الشرقية الذي أكد أن الاستثمار في الطاقات البشرية هو خير استثمار لا سيما من خلال إخضاع الخريجين لدورات تدريبية مكثفة في المجالات الطبية المختلفة ليعود ذلك بالنفع من خلال سد احتياجات المستشفيات في المنطقة، وليكتسبوا خبرات تخصصية مطلوبة في سوق العمل، وهو ما بدأنا نلحظه من خلال تواجد الأطباء السعوديين، سواء كانوا إخصائيين أو استشاريين في مختلف المجالات، وهو ما يبشر بخير في المستقبل حيث بالأماكن أن يصبحوا من الأطباء الذين يستفاد من خبراتهم في الداخل والخارج بعد اكتساب السمعة الحسنة للمواطن السعودي في هذا البلد المعطاء.

#6#

## تشغيل مستشفى الروضة الجديد قريباً

وأكد الدكتور محمد نظمي أن مستشفى الروضة في الدمام يستعد حاليا لتدشين المقر الجديد الواقع على طريق الأمير محمد بن فهد بحي الطبيشي في الدمام والذي يحوي جميع التخصصات الطبية، وقد صدرت موافقة وزير الصحة على التشغيل، وبانتظار وصول بعض الكوادر الطبية للافتتاح , وأضاف أن المستشفى هو ثمرة لمستوصف الروضة الذي يعمل في هذا المجال منذ 20 عاما، ويعتبر من أكبر المراكز الطبية التي تستقبل المرضى بالعيادات الخارجية حيث بلغ عدد المرضى الذين راجعوا المستوصف خلال العام الماضي أكثر من 340 ألف مراجع، وهذا دليل على نجاح هذا الصرح الطبي، وحسن أداء الخدمات الطبية.

وتوقع الدكتور نظمي أن يشهد القطاع الصحي الخاص في المنطقة الشرقية خلال السنوات القليلة المقبلة مزيداً من التطور والتوسع من خلال ما تلقاه من تشجيع ودعم الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية لهذا القطاع المهم، من خلال تسهيل منح التراخيص للمستثمرين، وإتاحة الفرصة لرجال الأعمال للاستثمار في القطاع الصحي، كون القطاعي الصحي الحكومي والخاص شريكين في التنمية، التي تعود بالفائدة على المواطن.

الأكثر قراءة