القياديون يختلفون بأفكارهم ويتفقون على أمير الشرقية قائدا للمرحلة الحديثة للمنطقة

القياديون يختلفون بأفكارهم ويتفقون على أمير الشرقية قائدا للمرحلة الحديثة للمنطقة
القياديون يختلفون بأفكارهم ويتفقون على أمير الشرقية قائدا للمرحلة الحديثة للمنطقة

اختلفت القيادات بتخصصاتها وفئاتها، واتفقت على إنجازات حضارية وتنموية متنوعة تحظى بها منطقتهم التي تستقبل إشراقة الشمس أولا كل صباح في وطننا السعودي الكبير.
''الاقتصادية'' التقت قيادات كان لها حضورها وتاريخها وأهميتها في المنطقة الشرقية كانت ومازالت لهم لحظاتهم وأيامهم مع محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة قائد المرحلة الحديثة لمنطقة الشرقية برؤية حكومية بحته رسمها ولاة أمر الوطن.
لا يحتاج الأمير محمد بن فهد التذكير في إنجازاته طوال الـ25 سنة الماضية، ولا يحتاج إلى تعداد أدواره التي لعبها للارتقاء بمنطقة الشرق السعودية إلى مرحلة وصلت معها إلى مقدمة مناطق العالم الاقتصادية والسياحية، والتجارية، والتعليمية، والثقافية، وقبل ذلك الإنسانية، فالأمير الإنسان غرس ومازال يغرس أعمال البر، والخير، والإنسانية.
لكننا في الـ ''الاقتصادية''حرصنا أن نوثق للتاريخ آراء رجال ونساء وقيادات كانت لهم مواقفهم المباشرة وغير المباشرة مع الأمير محمد بن فهد، وقفوا شاهدين على إنجازاته الميدانية ومواقفه الإنسانية.. إلى التفاصيل:

دفع عجلة الاقتصاد

يقول رجل الأعمال مبارك بن عبد الله السويكت واصفا شخصية الأمير محمد بن فهد كان الأمير محمد وما زال منذ توليه إمارة المنطقة الشرقية أخا وصديقا للقريب والبعيد، ولا يستطيع أي شخص الحديث عن شخصيته أو إنجازاته بسهولة، بكل صدق العارفين بشخصية وإنسانية، وطموح الأمير هم بحاجة إلى أيام عديدة وإلى موسوعة، فهو يملك مواصفات شخصية عالية الإنسانية، والصدق، والأمانة، والإرادة، والطموح والاهتمام بالآخرين، ولا سيما الضعفاء منهم فقد قام بكثير من الأعمال التي عادت بالخير على المنطقة الشرقية كاملة وسكانها.
ويتحدث السويكت عن رؤية الأمير محمد الاقتصادية ويقول: من المعروف أن المنطقة الشرقية هي بيئة خصبة وجذابة لجميع دول العالم لما تملكه من احتياطي كبير للنفط، وما هو معروف أن القطاعات الخاصة وحدها لا تستطيع النهوض بلا دعم الحكومة وحكومة خادم الحرمين الشريفين لها رؤيتها الثاقبة في هذا الموضوع بالتحديد، ولعل خير من يمثلها، وبالرؤية نفسها هو أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد في المنطقة الشرقية لم يأل ولم يدخر جهدا إلا وبذله في سبيل استمرار ودفع عجلة الاقتصاد وارتفاعه في المنطقة، ما عم عائدها على المملكة كاملة.

الذهاب إلى مناطق القتال
ويعود السويكت للحديث للجانب الإنساني لدى الأمير محمد بن فهد ويتحدث عن أيام الغزو العراقي الغاشم على أرض الكويت، حيث يقول: لقد كان الأمير محمد يذهب شخصيا إلى مناطق القتال، ويتفقد الجرحى والمصابين، ولا أنسى اهتمامه الكبير أثناء الاعتداءات التي حدثت من قبل الإرهابيين في المنطقة الشرقية فقد كان يتواجد في مركز القيادة بنفسه وكان متابعا لحظة بلحظة بجميع ما يدور .
ويضيف لقد قام الأمير محمد بقيادة مبادرة التبرع لذوي شهداء الواجب الذين قضوا نحبهم أثناء الاعتداءات الغاشمة من قبل الإرهابيين في المنطقة الشرقية، ولا أذكر أن الأمير محمد قد تأخر يوما في أعمال البر والخير، فهو دائما أول المساهمين في جميع أعمال الخير في المنطقة الشرقية.
السؤال عن الشكاوى
ولرجال التعليم مواقفهم مع الأمير محمد بن فهد، فهم أيضا شهود على هذه الفترة، وخير من يتحدث عنها الدكتور صالح الدوسري مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية ''بنين'' سابقا، ويبدأ حديثه بالقول: لا أحد يجهل أن التعليم أساس جوهري لتقدم أي أمة وتطورها لهذا جاء اهتمام الأمير محمد بن فهد بالتعليم الدائم بالتعليم، وأهل التعليم، وكل ما يتعلق بالطلاب أو المعلمين، أو المدارس، لقد كان أهل هذا القطاع محظوظين بوجود مثل الأمير محمد بن فهد بقيادة المنطقة.
وأضاف الدوسري أن الأمير محمد كان سباقا طوال الفترة التي عملت بها في سلك التعليم حريصا بالسؤال عن أي خبر أو شكوى أو ملاحظة تخص التعليم، سواء قرأ أو سمع عنها بادر بالسؤال، ولم ينتظر أن يأتي إليه أي شخص للشكوى، وكان حريصا على حل جميع المعوقات، ويتدخل بالدعم المادي إذا عرف أن السبب يعود لأسباب مادية، وكان يطلب ألا يعلن عن ذلك، خاصة إذا كان الموضوع يتعلق بالأفراد أو المعاملين من منسوبي التعليم، وكثيرا ما كتبت للأمير محمد حول قضايا أو احتياج لبعض منسوبي التعليم، وكان يوجه بتحقيق المطلوب لحل مشكلات وهموم منسوبي التعليم.
ويقول المدير السابق للتربية والتعليم في الشرقية، لدينا في المنطقة جامعة من أبرز الجامعات في الشرق الأوسط، وأصبحت محط أنظار الجميع من مختلف الجنسيات، وهي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كانت وما زالت منتجة لكوادر بشرية عالية المستوى، استطاعوا أن يتقلدوا مراكز قيادية ذات أهمية كبرى في الدولة، إنها جامعة وصلت سمعتها للعالم أجمع ولا شك أن رؤية حكومتنا الكريمة مطبقة فيها عبر أمير المنطقة الشرقية محمد بن فهد الذي منحها ومنح التعليم بشكل عام في المنطقة اهتماما منقطع النظير.

الاهتمام الكبير بالتعليم
ويضيف الدوسري أشعر باهتمام الأمير الكبير بالتعليم من خلال حرصه وتواجده وتشريفه ورعايته جميع مناسبات التعليم العام، ودعمه المستمر لمنسوبي التعليم، وقد كان نتيجة هذا الدعم والإشراف والمتابعة من قبل أن تهيأت الظروف الملائمة للإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية أن تتشرف بنيل جائزة الأداء المتميز وتحوز المركز الأول بين الأجهزة الحكومية المختلفة في المنطقة الشرقية وأنا أعزو ذلك لدعم وتشجيع الأمير محمد للتعليم، لهذا أتى التميز والفوز بالجائزة في سنتها الأولى.
ويعود الدوسري للحديث عن 25 عاماً ماضية من تولي الأمير محمد بن فهد إمارة المنطقة ويقول إنني أعتبر المرحلة الماضية المرحلة الذهبية التي تعيشها المنطقة لقد عايشناها نحن سكان المنطقة الشرقية وشهد عليها كل من زار المنطقة من داخل المملكة أو خارجها،إذ إنه خلال هذه المرحلة أصبحت المنطقة واحدة من أهم المناطق في المملكة لما تمثله من ثقل اقتصادي وتجاري وعلمي وسياحي وموقع استراتيجي على الخليج.

امتداد النهضة
ويشير الدوسري إلى أن امتداد النهضة والنمو لم يقتصر على المدن والمحافظات الرئيسية بل جميعها دون استثناء حتى أصبحت تلك المدن والمحافظات مراكز حضارية متقدمة ومتطورة، فمن ناحية التطور العمراني فهو ملموس حيث امتدت وتوسعت هذه المدن والمحافظات وأصبحت تضم المباني الضخمة، ومراكز التسوق الكبرى والجميلة والواجهات البحرية والشواطئ الخلابة, وكذلك المرافق التعليمية حيث نما التعليم وتطور بشكل لافت سواء في التعليم العام أو الجامعي، بالإضافة إلى وجود أكبر التجمعات الصناعية ليس في المملكة فحسب بل على مستوى العالم ، فصناعة البترول والبتروكيماويات متمثلة في مدينة الظهران أو مدينة الجبيل الصناعية ووجود مطار الملك فهد وميناء الملك عبد العزيز وميناء الجبيل الصناعي وجسر الملك فهد، كل تلك المرافق تشهد على المكانة الاقتصادية والتجارية والموقع الاستراتيجي للمنطقة الشرقية.

التحفيز من أجل الإنجاز
يقول الدكتور الدوسري كان الأمير محمد دائم التوجيه والتحفيز والتشجيع من أجل الإنجاز لا يتوقف دائما عن ذلك، رجل طموحه الريادة والنهضة بالمنطقة هكذا شعرنا ولمسنا توجه الأمير محمد منذ أول يوم تولينا مسؤولياتنا بمختلف تخصصاتنا القيادية، ويضيف إنه رجل السبق والريادة في تبني فكرة الجوائز لتحفيز العاملين في مختلف القطاعات من أجل التميز والتفوق، حيث أتت جوائز الأمير محمد في مختلف المجالات ''التفوق العلمي، أعمال البر، الدعوة والمساجد، جائزة الأداء المتميز للأداء الحكومي''، وغيرها من الجوائز عاملا مهما لتميز وتفوق القطاعات المختلفة في المنطقة الشرقية وسجلت المنطقة الشرقية الريادة والتميز في هذه المجالات.

#2#

ثمار 25 عاما
عبد الرحمن الراشد يعتبر رجل مرحلة ومن الشخصيات القيادية في المنطقة يتولى للمرة الثالثة على التوالي رئاسة غرفة الشرقية عندما يتحدث عن الأمير محمد بن فهد و25 عاما من العطاء،لابد أن يكون لديه الكثير، فيصف إنجازات الأمير محمد بالثمار ويقول ثمار خمسة وعشرين عاما منذ تولي الأمير محمد مسؤوليات إمارة المنطقة الشرقية عديدة ومتنوعة ويلمسها كل أبناء المنطقة، في كافة المحافظات والمدن والقرى والهجر لقد توزع اهتمامه وحرص على التنمية.
ويضيف الراشد اهتم الأمير محمد بجميع المجالات ولم يقتصر اهتمامه على مجال معين، هكذا كان يحرص على نهضة المنطقة الشرقية بجميع جوانبها سواء في البنية التحتية والمرافق الأساسية مثل مشروعات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي والهاتف، أو في التعليم والصحة والإسكان والسياحة والثقافة، وفي مجالات التنسيق الحضاري ومشروعات التجميل والتجديد وغيرها من المجالات التي تلبي احتياجات المواطنين، وتوفر لهم الخدمات الأساسية التي تيسر لهم حياتهم اليومية.

توفير البنية التحتية
وقال رئيس غرفة الشرقية، لقد بذل الأمير محمد جهودا كبيرة، بالتعاون مع حكومة خادم الحرمين الشريفين، ومن خلال خطط التنمية الخمسية، لتحقيق أعلى معدلات ممكنة في توفير البنية التحتية لكافة المحافظات والمدن والقرى والهجر، باعتبارها خدمات أساسية، وإذا نظرنا إلى خارطة المنطقة الشرقية اليوم، وبعد مرور خمسة وعشرين عاما على تولي الأمير محمد مسؤوليات إمارة المنطقة، فإننا سنجد تغيرات هائلة قد تحققت على أرض الواقع، وسنجد تطورا كبيرا نقل المنطقة إلى آفاق أكبر، ووضعها في مكان متميز على كافة المستويات، صناعيا وتجاريا وثقافيا وتعليميا وصحيا، وبنظرة على واقع الشرقية اليوم، هناك كثير لا يحصى، وإذا تحدثنا عن كورنيش الدمام والواجهة البحرية للدمام وكورنيش الخبر وكورنيش القطيف، فإننا نجد نقلة حضارية تستهدف إيجاد رئات متعددة يتنفس منها المواطنون والمقيمون على حد سواء، وما تم فيها وفي غيرها من أرجاء المنطقة من معالم سياحية وتجميلية تعكس رؤى تشكيلية حضارية ورؤى ثقافية لأبناء المنطقة في واقعهم وحاضرهم ومستقبلهم.

منظومة حضارية متكاملة
وبين الراشد أن الأمير محمد قد خلق بتطبيقه رؤية حكومة خادم الحرمين الشريفين، منظومة حضارية تتكامل وتتضافر عناصرها، لتؤكد ما لدينا من تقدم وتطور حضاري بمعناه الواسع والشامل، إذ إن الدور هنا يعكس موقفا فكريا ورؤية ثقافية وحضارية تستوعب وتفهم وتدرك وتتحرك وتعمل من أجل تطوير حياة المنطقة الشرقية، وقد نجح في إدارة هذا التوجه وكل هذه الإنجازات التي نراها على أرض الشرقية اليوم، وجعلها بحق عاصمة للصناعات الخليجية.
ويصف الراشد علاقة الأمير محمد برجال الأعمال ويقول: لقد كانت نظرته إلى رجال الأعمال دائما نظرة إيجابية تدرك أهمية دورهم، وضرورة استثمار هذا الدور في خدمة المنطقة، وقد اهتم بحل القضايا المهمة لرجال الأعمال، حرصا على انطلاق رجال الأعمال في عملية التنمية،وخدمة اقتصاديات المنطقة الشرقية، ومن ثم خدمة اقتصادنا الوطني، ولذلك أعطى الأمير محمد غرفة الشرقية اهتماما كبيرا، باعتبارها مظلة القطاع الخاص، وبيت رجال الأعمال، وقدم للغرفة كافة الإمكانيات لكي تلعب دورها في حل مشكلات القطاع الخاص، ورعاية مصالح رجال الأعمال.

تشجيع غرفة الشرقية
وقال أريد أن أضيف أيضا إن الأمير محمد حرص باستمرار على تشجيع الغرفة، ودعم برامجها وأنشطتها، ووقف دائما مع كافة مبادراتها، سواء كانت تتعلق بخدمة الاقتصاد الوطني، أو رعاية مصالح مشتركيها من رجال الأعمال، أو خدمة العمل العام بالمنطقة، وقد أعطى اهتماما كبيرا لكافة مبادرات الغرفة الخاصة بتطوير بيئة قطاع الأعمال، وتطوير المنشآت الصناعية والتجارية القائمة، من خلال دعمه المستمر لتوجهات الغرفة وبرامجها في هذا المجال، مثل إنشاء مركز التدريب، ومركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومركز البحوث والدراسات، ومركز تنمية الاستثمار، التي كانت كلها في الأساس تعبيرا واضحا عن توجه الغرفة لمواكبة طموحات الأمير، ومحاولات مستمرة لتطوير دورها، حتى تكون دائما عند مستوى نظرته للغرفة، وما يطلبه منها، وما يأمل أن تقوم به من أدوار. ويستطرد القول إن مستقبل الاقتصاد والاستثمار في المنطقة كان مبنياً على نظرة الأمل والتفاؤل والثقة، ولتطبيق الأمير محمد بن فهد رؤية حكومتنا الرشيدة دور بارز وايجابي في تعزيز مكانتها على خريطة الاستمارات العالمية، ولاشك أنه يتطلع إلى أن تكون المنطقة جاذبة للاستثمارات، خاصة في مجال المشروعات العملاقة، وأن تكون موطنا لبيئة صناعية إنتاجية، حتى توفر آلاف الوظائف وفرص العمل لأبناء وبنات الشرقية خاصة أنه كان يحرص دائما على تحقيقه، وها هي المنطقة الآن أصبحت توفر الوظائف ليس فقط لأبناء المنطقة، بل للمواطن السعودي من جميع أنحاء مناطق المملكة الغالية.

أهمية الدور الاجتماعي
ويتحدث رجل الأعمال عبد الرحمن الراشد عن الدور الاجتماعي الذي يلعبه رجال الأعمال في المنطقة الشرقية ويقول كان تقدير الأمير محمد بن فهد لدور رجال الأعمال على وجه التحديد له دور، وكان هو السبب وراء ذلك، منحهم كل اهتمامه حل لهم مشاكلهم وأزاح العقبات التي تواجههم وخلف لهم بيئة مثالية للعمل ومنحهم بمبادراته الإنسانية فرصة ليكونوا بجانبه وهيأ لهم نشاطات ومراكز اجتماعية يكون لهم يد فيها جميع ذلك شجع على أدائهم ومبادرتهم في المجال الخاص بالمجتمع، ومن هنا رأينا مبادراتهم بتبرعاتهم وإسهاماتهم في لجنة أصدقاء المرضى، وصندوق المناسبات، وكافة المشروعات والمبادرات التي تحتاج إلى جهودهم ومشاركاتهم، سواء كانت تنظمها وتتبناها الغرفة، أو أي جهة خيرية أو ثقافية أو اجتماعية، حكومية أو أهلية في كل عمل يهدف إلى خدمة أبناء وأهالي المنطقة الشرقية.

تمكين المرأة
وللمرأة أيضا كلمتها ورأيها وشهادتها، وسميرة الصويغ الشخصية النسائية المعروفة هي واحدة من اثنتين ضمن أعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية الجديد بجانب زميلتها هناء الزهير، تحدثت لـ''الاقتصادية'' عن دعم الأمير محمد المرأة في المنطقة وقالت: دعم واهتمام الأمير محمد واضح وجلي في مشاريع تمكين المرأة السعودية في المنطقة الشرقية طوال الـ 25عاماً الماضية في شتى المجالات اقتصادية أو تنموية أو اجتماعية، وقالت الصويغ، نحن محظوظات بهذا الرجل المؤمن بقضايا المرأة والمساند لها والمطبق لرؤية القيادة السعودية الرشيدة، حيث دعم الأمير محمد بن فهد وبارك منتدى سيدات الأعمال في المنطقة الشرقية منذ تأسيسه كما دعم برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع سيدات الأعمال وخاصة المنشآت الصغيرة منها، ونحن سيدات الأعمال نثمن هذه المواقف للأمير محمد بن فهد.

دعم المبادرات الخاصة بالمرأة
وتضيف سميرة الصويغ بقولها لا أبالغ إن قلت بإن الأمير محمد كان خلف جميع إنجازات المرأة بالمنطقة الشرقية وبروزها ونجاحها في كثير من المجالات فقد كان خير داعم لنا ولنشاطاتنا، ولم يتأخر في حل مشكلاتنا أو دعم المبادرات الخاصة بالمرأة، ولا أنسى أبدا مكالمته لي شخصيا على الرغم من كثرة مشاغله وتهنئته لي بمناسبة تعييني عضوا في مجلس غرفة الشرقية، وهذا موقف عدا أنه يشرفني، فهو مصدر اعتزاز وتقدير بالنسبة لي، ويدل على سعادته وحرصه على نجاح المرأة بدعمه وتشجيعه المستمرين لها.
وتتحدث الصويغ عن الجانب الإنساني للأمير محمد، وتقول لعل هذا الجانب مهم جدا، ويجب أن نقتدي به، وهو يدل على أنه رجل الدولة التي تحرص دائما على الجوانب الإنسانية والخيرية وتشجيعها ودعمها وفتح الباب للجميع للمبادرة والمساهمة فيها، مضيفة إن دعم الأمير محمد المؤسسات الخيرية والإنسانية في المنطقة لا يقتصر على شريحة معينة من المجتمع، إنما شمل هذا الدعم كافة شرائح المجتمع نساء ورجالا أطفالا ومسنين، وللأمير محمد بن فهد إسهامات كبيرة ومبادرات عديدة في تأسيس مسابقات وجوائز تحمل اسمه الكريم، حيث إن هذه الجوائز تهدف إلى تشجيع وتكريم المواطنات والمواطنين العاملين في المجالات الإنسانية والخيرية والإدارية والاجتماعية والثقافية .

الأكثر قراءة