أمير الشرقية له أثر كبير في تطور القطاع الخاص ودخوله شريكا للدولة في كثير من المشاريع

أمير الشرقية له أثر كبير في تطور القطاع الخاص ودخوله شريكا للدولة في كثير من المشاريع
أمير الشرقية له أثر كبير في تطور القطاع الخاص ودخوله شريكا للدولة في كثير من المشاريع
أمير الشرقية له أثر كبير في تطور القطاع الخاص ودخوله شريكا للدولة في كثير من المشاريع

أكد المهندس عبد الله بن سعيد المبطي المدير رئيس مجلس إدارة شركة المبطي للمقاولات أن القطاع الاقتصادي والصناعي في المنطقة الشرقية، حظي بعناية كبيرة، ومتابعة دائمة من لدن الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وكان لذلك أثره في تطور دور القطاع الخاص ودخوله شريكا أساسيا للدولة في كثير من المشاريع والأنشطة الخدمية في مجالات صناعة النفط، والصناعات الأساسية، إلى جانب بناء الطرق والسكك الحديدية والمنشآت الصناعية والتعليمية وغيرها.
وقال المهندس المبطي «خلال عقود طويلة من تاريخ السعودية لعبت المنطقة الشرقية دورا محوريا في التنمية الاقتصادية والصناعية، وذلك بفضل الموقع المتميز لها الذي يمتد بطول 700 كيلومتر على الخليج العربي، وكذلك ما أنعم الله عليها من خيرات طبيعية في طليعتها البترول الذي أثر بشكل كبير في بروزها كأهم مزود للطاقة على مستوى العالم، وفي السنوات الـ 25 الماضية من عمرها تهيأت للمنطقة الشرقية فرصة أخرى أثرت بشكل واضح في دورها، وجعلتها محط اهتمام المراقبين والمستثمرين، وتمثل ذلك في تعيين الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز حاكما إدارياً للمنطقة، حيث شهدت المنطقة الشرقية خلال هذه الفترة قفزات نوعية مهمة في الخطط والبرامج التي تبناها أميرها، وحرص من خلالها على تحقيق مستويات عالية من النمو والتطوير على مختلف الأصعدة».
وأكد المبطي فخر شركة المبطي للمقاولات بمشاركتها في تنفيذ عدد من مشاريع السكك الحديدية بالتعاون مع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية التي تتخذ من المنطقة الشرقية مقراً لها، وتعد نفسها مدينة في كل نجاحاتها للفكر الإداري لأمير المنطقة الشرقية ودعمه ومؤازرته لرجال الأعمال في المنطقة، ،وحرصه على تطور أداء القطاع الخاص وإطلاق العنان له للمشاركة في البناء والتنمية.وأوضح المبطي ،أنه تزامن انطلاق شركة المبطي للمقاولات كشركة وطنية رائدة في تطوير مشاريع السكك الحديدية، مع بداية تدشين مرحلة التطوير التي أطلقتها الحكومة السعودية لتحديث البنية التحتية لمنشآت وخطوط السكك الحديدية في المملكة، وخلال فترة وجيزة جدا ،تحولت إلى شريك أساسي للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية في التنمية والتطوير.

#3#

أساليب الإدارة المنهجية
وبين المبطي أن أسباب هذه النجاحات تعود للاستثمارات المالية الكبيرة التي تم ضخها وتوجيهها لتحقيق أهداف استراتيجية باعتماد أساليب الإدارة المنهجية الفاعلة مستفيدة من الخبرات التقنية والعلاقات التي يمتلكها مع عديد من الشركات وبيوت الخبرة العالمية في تطوير مواردها البشرية، إضافة إلى الأسطول الضخم من المعدات الحديثة الذي تمتلكه وتحرص على تحديثه وتعزيزه بشكل مستمر، ما أكسبها ثقة القيادات التي تعاقبت على قيادة المؤسسة خلال أكثر من عقدين من الزمن.

التعاون مع «الخطوط الحديدية»

وذكر المبطي أن سجل الشركة حفل بعديد من الإنجازات التي نفذتها بالتعاون مع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، وأسهمت بشكل واضح في تطوير وتحديث شبكة الخطوط الحديدية التي تربط المنطقتين الوسطى والشرقية في المملكة، حيث تجاوزت قيمة عقود المشاريع المنجزة أكثر من 200 مليون ريال، تركزت معظمها على تطوير وصيانة خط قطارات، ما سيؤدي إلى تحسين حالة الخط والسماح بزيادة سرعة مسير القطارات عليه إلى 180 كيلومتر في الساعة، واختصار زمن الرحلة للقطارات العاملة على الخط، إضافة إلى مشروعات استهدفت تطوير خط قطارات الشحن وشملت إنشاء عشرة خطوط تخزين جديدة، وتوفير ساحة إضافية لعربات الشحن تساعد على زيادة حجم النقليات على الخط.

مشاريع تحت التنفيذ

وأبان المبطي أنه يجري حالياً تنفيذ عدد من المشاريع بقيمة تربو على 430 مليون ريال بينها مشروع ازدواج خط ميناء الملك عبد العزيز، ومشروع تغيير العوارض الخرسانية المشروخة على خط قطارات الركاب، ومشروع ازدواج الخط الحديدي المباشر بطول 97 كيلومترا، ومشروع تنظيف واستكمال طبقة الحصى لمعظم أجزاء الخط الحديدي المباشر، الأمر الذي يسمح برفع سرعة مسير القطارات بطريقة آمنة ومشروع تجديد ساحة تصنيف العربات في الدمام بهدف استبدال المحولات القديمة بأخرى جديدة، وكذلك تجديد خطوط الساحة بمواد حديثة، ومثبتات عالية التقنية، ما يساعد على كفاءة العمل في الساحة.

#2#

تنفيذ مشروعات جديدة

وأشار المبطي إلى أن الشركة تستعد حاليا لتنفيذ مشروعات جديدة تقدر قيمتها بـ 437 مليون ريال، والتي من أهمها مشروع إنشاء ورشتين للقاطرات، ومشروع تجديد 34 كيلومترا من الخط الحديدي رقم 2، ومشروع تجديد الخطوط والمحولات في ميناء الملك عبد العزيز في الدمام، إلى جانب مشروع المرحلة الثانية من ازدواج الخط الحديدي بطول 40 كيلومترا.

توطين صناعة النقل
في الخطوط الحديدية

وفي مجال التخطيط الاستراتيجي لتوطين صناعة النقل بالسكك الحديدية في المملكة وتوفير منتج وطني منافس، أوضح المبطي أن إحدى الشركات التابعة لشركة المبطي القابضة، تقوم حاليا ببناء مصنع عوارض خرسانية في الرياض، ويأتي تنفيذ هذا المشروع منسجماً مع الخطط الطموحة التي تتبناها الحكومة السعودية لتعزيز دور القطاع الخاص في توفير احتياجات المشاريع التنموية الكبرى بالاعتماد على المنتج الوطني ما يسهم في خفض تكلفة تنفيذ هذه المشاريع، وتوفير فرص عمل للكفاءات الوطنية الشابة.
من جهته، قال المهندس سعد بن سعيد المبطي مدير عام شركة المبطي للمقاولات «لضمان جودة الأداء، تتعامل شركة المبطي مع شركات عالمية رائدة ومتخصصة في إنتاج وتصنيع وتنفيذ مشاريع وآليات السكك الحديدية في العالم مشهود لها بالجودة العالية مثل شركة فويست ألبين لصناعة المحولات VAE، شركة فويست ألبين لصناعة القضبان VAS، وشركة فوسلو لصناعة المثبتات VOSSLOH، إضافة إلى شركات عالمية أخرى من دول متقدمة في صناعة السكك الحديدية مثل ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا وغيرها».

الأكثر قراءة