قمة سعودية- قطرية في الرياض اليوم.. وملتقى رجال الأعمال يتبنّى تحالفا للشركات

قمة سعودية- قطرية في الرياض اليوم.. وملتقى رجال الأعمال يتبنّى تحالفا للشركات

يلتقي خادم الحرمين الشريفين اليوم في الرياض الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر لبحث العلاقات الثنائية وفقا لبيان سعودي.
إلى ذلك أكد الملتقى الاقتصادي السعودي - القطري، حرص البلدين على تنمية علاقاتهما الاقتصادية والاستثمارية والعمل على كل ما من شأنه تعزيز العمل الثنائي المشترك والعمل الخليجي الإقليمي، وشدد الجانبان في الملتقى، الذي بدأ أعماله في الرياض أمس، على حرصهما على تعزيز العلاقات التجارية القائمة بين البلدين الشقيقين ورفع مستوى التبادل التجاري إلى أكبر حد ممكن، ودعوة رجال الأعمال إلى تكوين لجان عمل مشتركة تنجم عنها في المستقبل القريب إقامة مشاريع صناعية وخدمية تعود بالفائدة على الجانبين، مشيرين إلى أن تنمية الاقتصاد والتبادل التجاري هما العامل المساعد على نجاح العمل المشترك على المستوى الثنائي أو الجماعي.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أكد الملتقى الاقتصادي السعودي القطري، حرص البلدين على تنمية علاقاتهما الاقتصادية والاستثمارية والعمل في كل ما من شأنه تعزيز العمل الثنائي المشترك والعمل الخليجي الإقليمي، مشددين على حرص القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين على الارتقاء بالعمل إلى آفاق أرحب والاستفادة من المناخ الاستثماري والاقتصادي في كلا البلدين.
وشدد الجانبان في الملتقى الذي بدأ أعماله في الرياض أمس، على حرصهما على تعزيز العلاقات التجارية القائمة بين البلدين الشقيقين ورفع مستوى التبادل التجاري إلى أكبر حد ممكن ودعوة رجال الأعمال إلى تكوين لجان عمل مشتركة ينجم عنها في المستقبل القريب إقامة مشاريع صناعية وخدمية تعود بالفائدة على الجانبين، مشيرين إلى أن تنمية الاقتصاد والتبادل التجاري هو العامل المساعد على نجاح العمل المشترك على المستوى الثنائي أو الجماعي خاصة في ظل حرص قيادتي البلدين على تنمية علاقاتهما ودفعها في مسارات وأفق أرحب.
ونوه رئيس مجلس الغرف السعودية صالح كامل في كلمته التي ألقاها نيابة عنه نائبه عبد الرحمن الجريسي بمستوى العلاقات السعودية القطرية التي تقوم على أسس من الأخوة وحسن الجوار، مشيراً إلى نمو التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين من 707 ملايين دولار في عام 2004م إلى 1783 مليون دولار في العام 2008 وارتفاع الاستثمارات السعودية القطرية المشتركة بشكل ملحوظ، مشددا على أن هناك فرقا كبيرا بين ما تحقق وما يمكن تحقيقه على مستوى التبادل التجاري والاستثماري المشترك. وحث على ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات والشركات السعودية والقطرية ودراسة إمكانية إقامة المشاريع المشتركة وإتمام الاتفاقيات التجارية والاستثمارية بين البلدين وتسهيل الاتصالات بين قطاعات الأعمال والاستفادة من المناخ الاقتصادي المتميز لكلا البلدين الشقيقين وهو ما سيسهل إقامة مشاريع مشتركة تعود بالنفع على الجميع.
ووجه رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية في كلمته الدعوة لرجال الأعمال القطريين للدخول في المجالات الاستثمارية في المملكة، مؤكدا وجود كافة التسهيلات اللازمة والفرص العديدة.
وأشار إلى أن الطموحات لا حدود لها كما أن الأمل في العملة الخليجية الموحدة وتحقيق الوحدة الجمركية وتوفير التشريعات القانونية وتماثل الأجهزة القضائية والتنفيذية وإعطاء الأولوية دائما للتكامل والتنسيق الذي يجب أن يصاحب المجهود الثنائي في كافة المجالات.
من جانبه أعرب الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر رئيس الجانب القطري في الملتقى عن جزيل شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي شرف الوفد القطري باستقباله لهم يوم أمس.
ونقل تحيات الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر والشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد قطر وأمانيهما القلبية للمملكة العربية السعودية باستمرار التقدم والرقي والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله. وأفاد بأن الدعم الكبير والتأييد القوي من قبل قيادتي البلدين يضع الجانبين أمام تحديات صعبة وخيار واحد، مطالباً باغتنام الفرصة خاصة في ظل توافر المقدرة على تنفيذ السياسات وتحقيق الطموحات التي تم الإعلان عنها من خلال اللجنة العليا المشتركة برئاسة ولي العهد في البلدين الشقيقين، مشيدا بالإنجازات الاقتصادية التي تحققت في المملكة العربية السعودية بفضل السياسات الواعية والحكيمة التي اتخذتها وانتهاجها نهج الاقتصاد الحر، والتي جعلتها نموذجا ناجحا للاقتصاد العربي والإقليمي والدولي.
وتم خلال الملتقى مشاهدة عدة عروض تقديمية حول فرص الاستثمار في المدن الصناعية بالجبيل وينبع ورأس الزور وقوانين الاقتصاد والاستثمار في دولة قطر وعرض تعريفي ببرنامج الصادرات السعودية وعرض لإحدى الشركات القطرية. كما تم إجراء حوار مفتوح، واختتم اليوم الأول لأعمال المتلقى السعودي القطري بعقد عدة لقاءات متخصصة متزامنة لبحث أوجه التعاون في مجالات الطاقة والصناعة والعقارات والمقاولات والبنوك والتأمين والنقل والخدمات والتجارة والتعاون التجاري والاستثماري بين سيدات الأعمال في البلدين وحفل غداء تكريماً للوفد القطري. وشهدت العلاقات الاقتصادية بين قطر والسعودية تطورات كبيرة، وأصبحت السعودية الشريك التجاري الثاني لقطر بإجمالي حجم تبادل بلغ نحو 5.3 مليار ريال قطري حسب إحصائيات البنك المركزي لعام 2008، فيما تجاوز سبعة مليارات ريال قطري في عام 2009. هذا التطور في العلاقات التجارية تكشف عنه بيانات التبادل التجاري في السنوات الأربع الأخيرة، حيث بلغت الصادرات القطرية إلى السعودية 787 مليون ريال في عام 2006 و754 مليون ريال في عام 2007، كما بلغت 350 مليون ريال في عام 2008، في حين شهدت الواردات القطرية من السعودية نموا في السنوات الأخيرة، حيث بلغت الواردات 3.05 مليار ريال في عام 2006 وارتفعت إلى 4.16 مليار ريال قطري في عام 2007، ثم شهدت ارتفاعا إلى 4.95 مليار ريال في عام 2008.
وبلغ إجمالي الحجم التجاري ملياراً و659 مليون ريال في 2003 وارتفع إلى مليارين و785 مليون ريال في عام 2004، ثم وصل إلى مليارين و724 مليون ريال في 2005، وزاد إلى ثلاثة مليارات و506 ملايين ريال في عام 2006 وبلغ نحو ستة مليارات ريال العام الماضي رغم الأزمة المالية العالمية.
وتمثلت أهم الواردات القطرية من السعودية في: أجهزة ومعدات كهربائية 689.4 مليون ريال ومصنوعات من حديد صلب 442.3 مليون ريال، ولدائن ومصنوعاتها 219.1 مليون ريال، ألبان ومنتجات صناعة الألبان 203.7 مليون ريال، وألمنيوم ومصنوعاته 122.4 مليون ريال، وحديد وصلب فولاذ 101.1 مليون ريال، وعدد وأدوات 100.3 مليون ريال، ومركبات برية 77.1 مليون ريال وورق، وورق مقوى كرتون 69.1 مليون ريال، ومصنوعات من حجر أو جص أو حرير صخري 66.3 مليون ريال، وصابون، محضرات غسيل، شموع اصنطاعية 54.8 مليون ريال، وزيوت معدنية ومود قارية 49.8 مليون ريال، ومنتجات من خزف 45.6 مليون ريال، وأثاث 44.8 مليون ريال، وزجاج ومصنوعاته 39.7 مليون ريال، وملح، كبريت، أتربة وأحجار، جص، كلس، وأسمنت 38.7 مليون ريال، ومحضرات خضر وفواكه 36.3 مليون ريال، لحوم وأحشاء وأطراف صالحة للأكل 36.3 مليون ريال، ومحضرات أساسها حبوب ودقيق أو نشا 29.5 مليون ريال، وخلاصات للصباغة والدباغة 26.7 مليون ريال، وحيوانات حية 25.2 مليون ريال، وخشب ومصنوعاته فحم خشبي 24.5، وطيور ودواجن طازجة أو مبردة 22.9 مليون ريال، وزيوت عطرية 22.2 مليون ريال، وشحوم ودهون وزيوت حيوانية 18.5 مليون ريال.
أما أهم الصادرات القطرية إلى السعودية خلال عام 2006 فتمثلت في: لدائن ومصنوعاتها 202.7 مليون ريال، وحديد وصلب.

الأكثر قراءة