9 شركات تتقدم لمنافسة تنفيذ حدائق الملك عبد الله العالمية
كشفت أمانة الرياض أمس، أن تسع شركات محلية وعالمية تقدمت رسميا لتنفيذ حدائق الملك عبد الله العالمية، من بين 16 شركة تم تأهيلها من قبل الأمانة لهذا الغرض.
وقال لـ ''الاقتصادية'' أمس المهندس إبراهيم الدجين وكيل أمانة الرياض للخدمات: إن هذه الشركات اشترت وثائق تنفيذ المشروع، في حين ينتظر أن تنهي بقية الشركات الشراء قبل إغلاق المنافسة بعد أسبوعين.
وتوقع الدجين أن يعلن الفائز بالمنافسة في غضون شهرين من الإغلاق بعد تحليل العطاءات فنيا وماليا وذلك عن طريق استشاري متخصص تحت إشراف أمانة الرياض. وكانت نشرة ''ميد'' قد قالت أمس: إنه تم توجيه الدعوة إلى مجموعة من شركات المقاولات العالمية لتقديم عروضها للتنافس على حزم الإنشاءات الرئيسية في مشروع حدائق الملك، وتوقعت أن تتجاوز التكلفة 200 مليون دولار. ويقع مشروع الحديقة على مساحة إجمالية قدرها مليونا متر مربع في حين تحتل مساحة المنطقة المبنية 100 ألف متر مربع علما أن العروض سيتم تقديمها في شهر أيار (مايو) المقبل. وقال الدجين: إن وزن ملفات العروض المقدمة للشركات تبلغ نحو طنين ونصف الطن، مدعومة بنسخة إلكترونية عبارة عن CD يحوي كل المعلومات والتفاصيل الدقيقة عن المشروع.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
كشفت أمانة الرياض أمس أن تسع شركات محلية وعالمية تقدمت رسميا لتنفيذ حدائق الملك عبد الله العالمية، من بين 16 شركة تم تأهيلها من قبل الأمانة لهذا الغرض.
وقال لـ ''الاقتصادية'' أمس المهندس إبراهيم الدجين وكيل أمانة الرياض للخدمات إن هذه الشركات اشترت وثائق تنفيذ المشروع، في حين ينتظر أن تنهي بقية الشركات الشراء قبل إغلاق المنافسة بعد أسبوعين.
وتوقع الدجين أن يعلن الفائز بالمنافسة في غضون شهرين من الإغلاق بعد تحليل العطاءات فنيا وماليا، وذلك عن طريق استشاري متخصص تحت إشراف أمانة الرياض. وكانت نشرة ميد قد قالت أمس إنه تم توجيه الدعوة إلى مجموعة من شركات المقاولات العالمية لتقديم عروضها للتنافس على حزم الإنشاءات الرئيسية في مشروع حدائق الملك، وتوقعت أن تتجاوز التكلفة 200 مليون دولار.
ويقع مشروع الحديقة على مساحة إجمالية قدرها مليونا متر مربع في حين تحتل مساحة المنطقة المبنية 100 ألف متر مربع، علما بأن العروض سيتم تقديمها في شهر أيار (مايو) المقبل.
وقال الدجين إن وزن ملفات العروض المقدمة للشركات تبلغ نحو طنين ونصف الطن، مدعومة بنسخة إلكترونية عبارة عن CD يحوي كل المعلومات والتفاصيل الدقيقة عن المشروع.
وتتولى أمانة الرياض مهمة بناء المشروع في حين تتولى شركة ''العمرانية وشركاه'' مهمة تقديم خدمات الإشراف الإداري والإنشائي للمشروع، حسب النشرة.
ومن المقرر أن يتوسط الحديقة معمل لأبحاث النبات على شكل هلال وبارتفاع 40 مترا على أن يصل ارتفاع سقف المبنى إلى 90 مترا ليكون بذلك أكبر هيكل عالمي مغطى بالنسيج المعمول بنظام الشد، حسب النشرة. ويتكون المشروع من مجموعة من الحدائق العامة ذات الصبغة العلمية والثقافية والبيئية الخاصة وهي: الحديقة النباتية، المتحف النباتي، بنك البذور، بنك الجينات، الحدائق العلمية، الحديقة الدولية، الحدائق المائية، ممشى الوادي، أبراج المشاهدة، ساحة الاحتفالات، وأماكن الجلوس والتنزه. وكان خادم الحرمين الشريفين قد وضع حجر أساس مشروع ''حدائق الملك عبدالله العالمية'' في 2007 وقدرت تكلفتها بـ 600 مليون ريال، وتواكب ذلك مع الاحتفال باليوم الوطني السابع والسبعين.
ويستطيع الزائرون السير عبر الزمن للاطلاع على تغييرات النشوء والتطور والعبور إلى مجموعة من العصور، وصولا إلى حديقة الخيارات التي يرى الزوار من خلالها نهاية كوكب الأرض، وهل تكون النهاية حريقاً أم برودة ورطوبة.
ويرتفع إنشاء الحديقة عن مستوى الأرض بـ 40 مترا ، ويعد أضخم مشروع إنشائي من نوعه في العالم، ويعتبر تنظيم درجات الحرارة والرطوبة داخله دقيقا جدا، وملائما لنمو النباتات، إذ يغطي المشروع تاريخ الجزيرة العربية الطبيعي لـ 400 مليون سنة ماضية حتى الآن، بهدف تثقيف الزوار بالتغيرات النباتية التي حصلت منذ آلاف السنين في منطقة صحراوية مرت بتغيرات مناخية دراماتيكية على مر العصور.
والموقع الذي قدمته أمانة الرياض يقع على طريق جدة السريع بمساحة مليوني متر مربع، ويشمل المشروع أنماطا للحدائق العالمية، العنصر الرئيس فيها الحديقة النباتية المقسمة إلى قسمين، أحدهما مغطى ومتحكم في بيئاته، ومكون من حديقتين عملاقتين مغلقتين على شكل هلال تفوق مساحتيهما 24 فدانا (أكثر من 100000 متر مربع) أي ما يزيد على خمسة أضعاف حجم مشروع قبة عدن الشهيرة في بريطانيا.
ومما يميز المشروع أنه يقوم على الطاقة المتجددة واستخدام أقل كميات ممكنة من المياه، ويتميز باحتوائه على أكبر مبنى مكون من ''التيفلون'' في العالم، بموارد الطاقة المتجددة، وبالذات الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح ، بينما سيتم تخزين المياه في خزانات تحت الأرض.
وسيكون بمقدور الزائرين السير عبر الزمن للاطلاع على تغييرات النشوء والتطور، ويعبرون إلى العصر الكربوني، والمنتزه الجوراسي، ليصلوا بعد ذلك إلى العصر الكريتاكوني ثم العصر الزنزوني، حيث ظهرت الأعشاب الأولى، ثم إلى العصر البليوسيني، وسيحتوي المشروع أيضا أجزاء أخرى ستخصص لإنشاء حدائق ذات بيئات مختلفة مماثلة لما هو في بيئات العالم.