فرسان قطاف الميدانيون يكسبون الرهان في خدمة العملاء
تمتد مظلة النجاح في برنامج «قطاف» لتشمل عديدا من منسوبيها العاملين في الميدان, وتحديدا في الحملات والعروض العديدة التي يطلقها البرنامج مع شركاء نجاحه على مدار العام.
وخلف نجاح «قطاف» رجال من موظفي الميدان يندرجون تحت اسم «موظفي الخط الأمامي» أو كما يطلق عليهم «فرسان قطاف».
يقول فيصل بن لبدة - موظف ميداني - لـ «قطاف», إنه شارك في عديد من حملات «قطاف» في الفترة الأخيرة، من ذلك حملة «قطاف ـ الطيار»، ثم حملة «قطاف ـ أندية وقت اللياقة» وكذلك حملة «قطاف ـ أبل بييز» ثم «حملة قطاف - دومينوز بيتزا»، وتقريبا أشارك في جميع حملات البرنامج، وهذا شرف كبير لي ويغمرني بسعادة وافرة.
وأضاف: اعتدت على مواجهة عملاء «قطاف»، كما اعتدت على تساؤلات العملاء وأعرف ما الذي يبحث عنه العميل بمجرد اقترابه مني، لأن هناك أسئلة غالبا ما تكون متكررة.
وأشار إلى أن طبيعة عمله تحتم عليه الصبر والتحمل وسعة الصدر، على الرغم من أنه في بعض الأحيان يكرر العميل السؤال عليه مرارا ويجيبه أكثر من مرة، لكنه لديه العذر ومعه الحق تماما في تساؤلاته وفي بعض الأحيان إلحاحه.
ويؤكد أن التعامل مع العملاء يحتاج إلى مهنية عالية وحرفة كبيرة، لأن هناك مواصفات يجب توافرها في موظف الخط الأمامي, منها العلم بما يقوم به وفهمه لطبيعة الدور المنوط به من حيث تمثيله للمؤسسة التي يعمل فيها وحرصه على أن يكون نموذجيا في ردوده وفي مخاطبته للعملاء، وأن يبتسم دائما ويخاطب العملاء بكل احترام ولياقة، في مثل هذه العروض، فهذا شرف كبير لي ولجميع زملائي سواء كانوا العاملين في الحملات أو في الإدارة.
ويختتم قوله بالإشارة إلى أن حسن المعاملة انعكس في خطابات شكر كثيرة وكلمات رقيقة من العملاء بحق الشركة وبحقه وهذا أكبر حافز للتألق والإبداع.
دورات تدريبية
أما الفارس الآخر لبرنامج قطاف فهو عبد الله راجح الذي يوجد غالبا في جميع حملات البرنامج، يقول: يسعدني أن أكون ممثلا لشركة الاتصالات السعودية في مثل هذه المحافل المختلفة، مؤكدا أن الدورات التدريبية المختلفة التي وفرتها الشركة له أكسبته خبرة نظرية قام بتطبيقها في هذه الحملات على نحو عملي، ما كان له أكبر الأثر في إكسابه قدرات خاصة في تعامله مع جمهور برنامج قطاف.
ويبيّن أن هناك توجيهات مستمرة من قبل الإدارة العليا في الشركة بأهمية التعامل الأمثل مع العملاء وبذل جهد مضاعف لنيل رضا العملاء والظفر برسم ابتسامة على محياهم .
ويذكر مواقف طريفة حدثت له أثناء عمله منها أن أحد العملاء كان داخل أحد محال شركاء النجاح «باريس جاليري» ولاحظ «الرول أب» الخاص بوجود حملة مع هذا الشريك، فتوجه إلي وطلب مني معرفة رصيده من النقاط وأبلغته بذلك ثم سألني عن كيفية الاستفادة منها في الحصول على عطور أو أدوات تجميل فشرحت له بالتفصيل ذلك الأمر وتم له ما أراد وشكرني كثيرا قائلا إن مناسبة غالية على نفسه ستحل باكرا وهي مناسبة مرور عام على زواجه وأنه سيقدم هذه الهدية إلى زوجته.
أعتز بخدمة العملاء
الفارس الثالث هو أحمد سليمان الحويطي الذي يوجه الشكر للشركة التي وثقت به وجعلته واجهة لها في عديد من الحملات، ويقول: أشعر بسعادة كبيرة عند مشاركتي في الحملات لأني أعتز بخدمة عملاء برنامج قطاف.
ويرى أن شركة الاتصالات توفر بيئة مناسبة للعمل والعطاء وهذه البيئة المواتية تحفز الجميع على العمل الدؤوب والإبداع، وهو ما ينعكس على التواصل مع العملاء والاستمرارية في تقديم خدمات لهم.
ويكشف النقاب عن أن عديدا من العملاء سعداء بهذه الحملات ويطلبون منه نقل هذا الشكر إلى مسؤولي البرنامج الذي يدخل السرور إلى نفوسهم ويسعدهم كأفراد وكأسر.