العاصمة تحت المطر .. أنفاق مغمورة وحركة متوقفة و«فوضى»

العاصمة تحت المطر .. أنفاق مغمورة وحركة متوقفة و«فوضى»
العاصمة تحت المطر .. أنفاق مغمورة وحركة متوقفة و«فوضى»
العاصمة تحت المطر .. أنفاق مغمورة وحركة متوقفة و«فوضى»
العاصمة تحت المطر .. أنفاق مغمورة وحركة متوقفة و«فوضى»
العاصمة تحت المطر .. أنفاق مغمورة وحركة متوقفة و«فوضى»
العاصمة تحت المطر .. أنفاق مغمورة وحركة متوقفة و«فوضى»

وجه الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم بتعطيل الدراسة في مدارس التعليم العام اليوم (الثلاثاء) في مدينة الرياض.
ومن جانبها أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في الرياض، أمس حالة الطوارئ إزاء الأمطار الغزيرة التي سقطت بعد ظهر أمس على العاصمة الرياض، وكانت مصحوبة بزخات من البرد، تسببت في شل الحركة المرورية وتغطية المياه بعض الأنفاق الحيوية التي ترتبط بالطرق الرئيسية والفرعية منها، ولا سيما وأنها تسببت أيضا في سقوط اللوحات الإعلانية على جنبات الطرق أو أعلى المباني والمراكز التجارية. وكانت أحياء: الصحافة، العقيق، والملقا، قد شهدت ارتفاعا في منسوب المياه، حيث فاضت المياه حتى مستويات كبيرة، فيما شوهد البرد يتساقط مع مياه الأمطار الغزيرة.ولم يغفل الدفاع المدني إطلاق التحذيرات في وقت مبكر من صباح أمس (الإثنين)، حيث أكد فيها على المواطن والمقيم، بأنه ستهطل أمطار غزيرة قد يصاحبها زخات من البرد، في حين سبق هطول الأمطار الغزيرة التي تسبب في جريان السيول على العديد من شعاب وأدوية محافظات الرياض، تيار هوائي بارد وعاصفة رعدية قوية، تسببت في سقوط بعض أشجار الزينة وكذلك بعض اللافتات واللوحات الإعلانية. الحركة المرورية هي الأخرى لم تسلم من كمية الأمطار الغزيرة، إذ توقفت الحركة عن الدائري الشرقي والشمالي اللذين يعتبران الشريانان الرئيسيان للعاصمة، علاوة على إنغلاق بعض الأنفاق في تلك الطرق، ما تسبب في زحام شديد وبطء في الحركة.

#2#

#3#

#4#

#5#

#6#

تصريف السيول في الطرق لم يكن بالشكل المطلوب ـ بحسب ما رواه لـ ''الاقتصادية'' عدد من سكان أحياء شمالي الرياض، إذ ارتفع منسوب المياه إلى أعلى الأنفاق وذلك في وقت لا يتجاوز 30 دقيقة من هطول الأمطار بغزارة بشكل مستمر، لتعود بعد ذلك إلى الهطول بشكل متقطع، ما يؤكد أنه في حال هطول الأمطار بنفس القوة ولمدة زمنية طويلة قد يتسبب ـ لا سمح الله ـ في كارثة قد تفوق ما حصل في جدة.
ولم تسلم اللوحات الإعلانية وخصوصا الكبيرة منها على جنبات الطرق وعلى أعلى المباني والمراكز التجارية من السقوط إذ استبق هطول الأمطار عواصف هوائية وصفها مختصون في الطقس بأن سرعتها تزيد على 120 كيلومترا في الساعة.
وحولت الأمطار الغزيرة التي كانت مصحوبة بتيار هوائي بارد وزخات من البرد، العاصمة منذ صباح اليوم الباكر إلى سكون وترقب، حيث كان الدفاع المدني متأهبا لمتغيرات الطقس، حين إعلانه بساعات قدوم موجة ماطرة قد تحمل معها البرد، وهو ما كان له الأثر في تفادي وقوع إصابات أو حتى أضرار.
وكانت المديرية العامة للدفاع المدني قد وجهت الدعوة للتطوع في أعمال الدفاع المدني.

الأكثر قراءة