تقنية «الباهة» أثبتت نجاحها لعلاج ضعاف السمع في مجموعة «الحبيب الطبية»
شهدت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية عديدا من العمليات الناجحة لزراعة الباهة لعلاج ضعاف السمع، ومن لديهم مشكلات في القناة السمعية وطبلة الأذن، وكان آخرها العملية التي أجريت لمريض يبلغ من العمر 30 عاما تم خلالها تركيب جهاز يسمى الباهة وهو الأحدث في هذا المجال، حيث يقوم الجهاز بنقل الصوت عن طريق العظم فيصل الصوت لكلا الأذنين.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن حجر استشاري أمراض وجراحات الأذن والحاصل على البورد الكندي في مجموعة ''الحبيب الطبية'' أن المريض في مثل هذه الحالات يخضع لعدد من الفحوص السريرية والمخبرية، إضافة إلى إجراء الأشعة المقطعية، وتخطيط السمع وبعدها يقرر الفريق الطبي إجراء الجراحة لزراعة جهاز الباهة، الذي أثبت فاعليته وأغنى كثيرا من المرضى عن العمليات التي كانت تجرى للقناة السمعية وعظيمات الأذن.
وأشار استشاري الأنف الأذن والحنجرة إلى أن هذه التقنية تناسب المرضى الذين لديهم التهابات مزمنة في الأذن والقناة السمعية، ولا يمكنهم استخدام السماعات التقليدية، أو الذين لديهم تشوهات في الأذن تمنعهم من الاستفادة من السماعات، كما أنها سهلة الاستخدام للأطفال والكبار، ويمكن إخفاؤها في الشعر لصغر حجمها وتعدد ألوانها التي تتناسب مع لون الشعر، مؤكداً اختلاف دواعي زراعتها عن زراعة القوقعة والسماعة الاهتزازية .
وأضاف الدكتور حجر أن المريض غادر المستشفى في نفس اليوم الذي أجرى فيه العملية، وظهر عليه التحسن وأصبح يمارس حياته بصورة طبيعية، وهو قادر على التواصل مع الآخرين والاستماع إليهم بعد تثبيت الجهاز الخارجي.
وأكد الدكتور حجر أن هذه العمليات أثبتت نجاحا عالمياً، وتطورت تقنيتها حتى أصبحت رقمية، وأصبح من النادر جداً أن يعاني مرضاها أي مضاعفات عند إجرائها بأطباء جراحات الأذن المتخصصين، وذلك أسوة بزراعة القوقعة والسماعة الاهتزازية.