إتلاف مرافق المدرسة
طالب يتلف الممتلكات العامة ومرافق المدرسة .. ما الحل التربوي معه؟
عندما يتلف الطالب الممتلكات العامة أو يخرب المرافق المدرسية التي يستفيد منها بشكل مباشر أو غير مباشر، أو الكتابة على الجدران ودون أن يرى في ذلك بأسا، ويتفاخر بما اقترفه أمام زملائه، فالحل التربوي المناسب لمثل تلك الحالات يطرحه لنا محمد الجمعان الإخصائي الاجتماعي.
الأساليب العلاجية المناسبة في مثل تلك الحالات:
* تدريب وتشجيع الطلاب على طرح آرائهم في إطار من الحرية المسؤولة بإنشاء قنوات للحوار بين الطلاب والمعلمين، وإيجاد وسائل للتعبير عن الرأي، كصندوق الاقتراحات.
* تنمية الشعور بالولاء والانتماء للوطن عن طريق المحافظة على مرافقه وممتلكاته العامة والخاصة.
* تنمية الشعور بالانتماء للمؤسسة التربوية التي يتلقى فيها دراسته بالحفاظ على محتوياتها من مرافق وممتلكات كالمباني والأثاث والأدوات المدرسية وغيرها.
* تنمية الضمير الذي يرفض التخريب.
* تطبيق أسلوب تكلفة الاستجابة، بأن يكلف الطالب بتحمل مسؤولية ما قام بإتلافه أو العبث به.
* تطبيق أسلوب التصحيح الزائد، بأن يكلف الطلاب بتحمل مسؤولية ما قام بإتلافه أو العبث به وزيادة.
* تنفيذ أسلوب الإرشاد بالمواقع، مثل تكليف الطلاب بقراءة موضوعات عن صيانة الممتلكات والمرافق والمحافظة عليها.
* تنفيذ مسابقات في كثير من المجالات المتعلقة بالمشكلة، مثل مسابقة الفصل النظيف.
*التعاون مع رائد النشاط في المدرسة كعمل ورش مهنية يمارس فيها الطلاب هواياتهم في إصلاح بعض الممتلكات مثل إصلاح المقاعد والطاولات والسبورات وغير ذلك.
* إقامة ورشة للتربية الفنية، وتشجيع الطلاب على الرسم والأشغال والكتابة وإبراز بعضها في أماكن تجميع الطلاب.