حصة «ساب» أكثر من 20 % في سوق البطاقات الائتمانية

حصة «ساب» أكثر من 20 % في سوق البطاقات الائتمانية
حصة «ساب» أكثر من 20 % في سوق البطاقات الائتمانية

أكد نبيل الحوشان مدير عام الخدمات المصرفية الشخصية في ''ساب''، أن البنك يستحوذ على نسبة كبيرة في سوق البطاقات الائتمانية تتجاوز 20 في المائة من حصة سوق البطاقات الائتمانية في المملكة، مرجعا ذلك إلى مستوى الخدمة العالية التي يقدمها ''ساب'' في هذا المجال، إلى جانب الحوافر والمزايا البيعية التي يوفرها ''ساب'' لعملائه من حملة البطاقات الائتمانية. وأوضح الحوشان في حواره مع ''الاقتصادية''، أن ''ساب'' يعمل على تعزيز مظلة الخدمات المصرفية المقدمة لعملائه ولا سيما الإلكترونية منها، على نحو يمكّنه من نشر ما يعرف بمفهوم ''خدمة العميل عن بُعد'' دون الحاجة لزيارة الفروع، في الوقت الذي أكد فيه الأهمية التي يوليها ''ساب'' لتوسيع نطاق الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وذلك من خلال ابتكار خدمات جديدة، والتطوير المستمر للمنتجات والخدمات المقدمة، إضافة إلى تطوير بعض المنتجات التقليدية وإيجاد البدائل الشرعية لها. فيما يلي نص الحوار:

ما أبرز ملامح الخطة الاستراتيجية للبنك فيما يتعلق بالخدمات الشخصية والتطورات التي يمكن أن تنعكس على منظومة الخدمات التي يوفرها ''ساب'' لعملائه؟
يمكن القول إن أبرز العناصر التي تتضمنها استراتيجية البنك فيما يتعلق بالخدمات المصرفية الشخصية، تكمن في زيادة استثمار الشراكة الاستراتيجية التي تربطنا بمجموعة HSBC العالمية. فكما هو معلوم فإن مجموعة HSBC تمتلك ما يزيد على 9500 فرع حول العالم، وبالتالي فإننا نسعى إلى إمكانية إتاحة الفرصة أمام عملاء ''ساب'' للاستفادة من تلك الفروع أينما كانوا، الأمر الذي دفعنا إلى استحداث ما يُعرف بخدمة ''ساب بريمير'' والتي كانت موجودة في الأصل ولكن عملنا على تطويرها، بحيث إن أي عميل لدى ''ساب'' يحمل عضوية ''ساب بريمير'' يمكنه الاستفادة من فروع مجموعة HSBC في أي مكان في العالم، والحصول على الخدمات التي يتطلع إليها على نحو مكافئ للخدمات التي يتمتع بها عملاء HSBC. وعلى نحو مماثل فإن عملاء HSBC يمكنهم عند زيارة المملكة من الاستفادة من فروع ''ساب'' المنتشرة كأي عميل من عملاء ''ساب''، حيث يقدم ''ساب'' خدماته لعملاء HSBC الزائرين للمملكة بموجب العلاقة الاستراتيجية التي تجمع المؤسستين، سواء للضيوف القادمين للمملكة لأداء مناسك الحج أو العمرة، أو لرجال الأعمال والمستثمرين من الأفراد والشركات، بل ويستفيد من ذلك المقيمون العاملون في المملكة ولديهم حسابات لدى بنك HSBC في بلدانهم. وهذا بطبيعة الحال يعدّ أمراً في غاية الأهمية، ويعد بمثابة بديل عن التوسع الجغرافي في ظل إمكانية استثمار العلاقة الحيوية مع مجموعة HSBC على هذا النحو الذي ينفرد ''ساب'' به عن باقي البنوك السعودية.

في رأيكم؛ ما أبرز الخدمات المصرفية التي أسهمت في تحقيق النتائج الإيجابية للبنك أخيرا؟
دعني بداية أوضح أن البنوك في السابق، ومن ضمنها ''ساب''، كانت تعتمد بشكل أساس على نشاط الوساطة في عمليات سوق الأسهم لتحقيق عوائد متنامية للبنك، لكن هذا الأمر لم يعدّ من الركائز الحالية للنتائج المالية، وبالتالي فإن توجه البنوك أصبح حيال التركيز على نشاط المنتجات والخدمات المصرفية الأساسية، مثل قطاع التمويل والقروض، قطاع الودائع والاستثمار، وبالنظر إلى القوائم المالية للبنك يتضح أن أغلب الدخل مصدره العمليات الرئيسة الخاصة بالخدمات المصرفية.
وعن تحقيق النتائج الإيجابية لـ''ساب'' يعود ذلك بالدرجة الأولى لثقة العملاء في البنك، التي جاءت نتيجة لاستراتيجيته الهادفة إلى تقديم أفضل الخدمات والمنتجات التي تواكب طموحات وتطلعات العملاء، حيث تمكنا من التميز في مختلف الأصعدة، سواء في مجال الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية (أمانة)، التمويل، البطاقات الائتمانية، إضافة إلى الخدمات المتميزة المقدمة لعملاء ''ساب بريمير''.

انتقل هنا للحديث عن الخدمات المصرفية الإسلامية وموقعها ضمن الخريطة الاستراتيجية الجديدة للبنك، خاصة في ظل النمو المتزايد على هذا النوع من الخدمات ليس على الصعيد المحلي فحسب، بل على الصعيد العالمي، فهل هناك من إجراءات جديدة سيشملها قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية لدى ''ساب'' خلال المستقبل القريب؟
مما لا شك فيه أن الخدمات المصرفية الإسلامية باتت اليوم تمثل مصدر فخر واعتزاز لنا في ''ساب''، إذ إن أغلب عملياتنا المصرفية ومبيعاتنا تتم على نحو متوافق مع الشريعة الإسلامية، سواء فيما يتعلق بالقروض الشخصية أو فيما يتعلق بعمليات الاستثمار في الحسابات الجارية والودائع، حيث نجح ''ساب'' في تسجيل اسمه كأحد أبرز مقدمي الخدمات المصرفية الإسلامية في المملكة والمنطقة عموماً، وهذا التفوق يعود إلى الاسم التجاري المميز الذي ارتبط بالخدمات المصرفية الإسلامية التي يقدمها ''ساب'' والمعروفة باسم ''أمانة''، والتي يتم من خلالها تقديم الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية كافة، إلى جانب نجاح استراتيجية ''ساب'' فيما يخص توسع شبكة فروع ''أمانة''، حيث وصلت إلى 77 فرعا متخصصا في خدمات الأمانة على مستوى المملكة، وتعادل هذه الفروع نسبة 82 في المائة من مجموع فروع ''ساب''. أضف إلى ذلك الإنجاز الكبير الذي حققناه بطرح بطاقة ائتمانية وفق نظام التورق الخاضع لأحكام الشريعة الإسلامية، والذي يعد ''ساب'' من أوائل البنوك التي اعتمدت هذا المنتج، وأطلق نظام التورق بالتعاون مع مجموعة HSBC، إضافة إلى منتجات أخرى مبتكرة ذات نوعية عالية للوفاء باحتياجات العملاء الأفراد والشركات على حد سواء، مثل ''حساب الأمانة المرن للسحب على المكشوف، حيث إن ''ساب'' أول بنك يطرح هذا المنتج في المملكة، وكذلك حساب تسهيلات قروض الأمانة، وحساب حماية سعر الصرف الإسلامي، وأيضا حساب مرابحة الأمانة المحلية، وحساب ادخار المضاربة ... إلخ''. وأعتقد أننا معنيون إلى حد كبير ببذل مزيد من الجهود لإطلاق خدمات مبتكرة ضمن ما يعرف بالخدمات المصرفية الإسلامية لمواجهة الطلب المتزايد على هذه الخدمات محليا ودوليا.

التقنية المصرفية أصبحت واحدا من أهم مقاييس تطور خدمات أي نظام مصرفي أو مؤسسة مصرفية، ما تقييمكم للنظام المصرفي في المملكة فيما يتعلق بالتقنية، وما الجديد الذي ينتظر تقديمه من البنك في هذا الجانب؟
موضوع التقنية المصرفية وتطويرها يعد واحداً من أبرز الجوانب التي تحظى باهتمام كبير من قبل الجهات المسؤولة عن القطاع المصرفي في المملكة وفي مقدمتها وزارة المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي، والتي تقدم مشكورة كل السبل والظروف المساعدة لقيام نظام مصرفي يعمل وفق أفضل المعايير وأحدث الطرق والوسائل، ومبني على أسس متينة آمنة ودقيقة، الأمر الذي كان له الأثر البالغ في تميز المؤسسات المصرفية وتطورها في المملكة بوجه عام، حتى أصبح القطاع المصرفي في المملكة يوازي القطاعات المصرفية في عديد من الدول المتقدمة من حيث جودة الخدمات، وأمن المعلومات وسريتها، وكذلك الدقة والمرونة والسرعة.

#2#

وفيما يخص ''ساب'' فالتقنية المصرفية إحدى البنود التي تحتويها استراتيجية البنك منذ وقت طويل، بل لا يزال البنك يكثف جهوده للاستفادة من أفضل التقنيات التي تسهل عملية التواصل بين العميل والبنك، مع الحرص على الحفاظ على أمن وسرية المعلومات والخصوصية، حيث سعينا من خلالها إلى البحث في كيفية تطوير التقنية المصرفية بما يواكب تطورات العصر، وبما يخدم تطلعات عملائنا، وأعتقد أننا استطعنا قطع شوط طويل في هذا الصدد وعلى مختلف الأصعدة، فإلى جانب أجهزة الصراف الآلي التقليدية التابعة للبنك السعودي البريطاني، فقد أوجدنا أجهزة لإيداع النقد في جميع فروع البنك المنتشرة في المملكة، كما جرى تطوير تلك الأجهزة على نحو يسمح بإمكانية السحب والإيداع من الأجهزة نفسها. أضف إلى ذلك التطور الملحوظ على الخدمات المصرفية المقدّمة عبر الإنترنت، وخدمات الهاتف المصرفي التي توفر استجابة فورية لمتطلبات العملاء وعلى مدار الساعة، وكل ذلك يتم تقديمه انطلاقاً من رؤيتنا بضرورة الوصول إلى العملاء أينما كانوا وفي أي وقت، والسعي إلى خدمتهم على نحو فوري، وهو الأمر الذي سعينا إلى تطبيقه من خلال الاستراتيجية الجديدة التي ستعمد إلى توسيع انتشار مفهوم خدمة العميل عن بعد دون حاجته للحضور إلى الفرع، إذ إن أغلب الخدمات المصرفية التي يحتاج إليها العميل يمكنه الحصول عليها من خلال الإنترنت والهاتف المصرفي، بما في ذلك فتح الحسابات الجديدة، وعمليات تداول الأسهم، والموافقات الأولية للحصول على قروض. على المنوال نفسه فإن التطور الآخر الذي تضمنته الاستراتيجية على صعيد الخدمات المصرفية، ربط البنك بنظام سداد مباشرة، إذ إن أغلب منتجاتنا أصبحت اليوم مربوطة بنظام سداد الذي يوفر لعملائنا إمكانية تسديد الفواتير مباشرة عبر النظام، وأعتقد أن ''ساب'' استطاع بفضل جهوده لتطوير الخدمات المصرفية أن يضع نفسه في قائمة أفضل البنوك السعودية في هذا المجال، وهو أمر تعكسه الجوائز الرفيعة التي حصلنا عليها من قبل كبرى مؤسسات التقييم، وخلال الفترة الحالية فإننا نعمل على اعتماد نظام مبتكر ومتطور لخدمات الهاتف المصرفي وسيكون الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.

ماذا عن أنظمة الإقراض والتمويل وأنظمة التداول؟
الحقيقة أن هناك مساعي جادة في سبيل تطبيق ما يعرف بنظام الإقراض الآلي، وهو نظام حديث ويقوم على أساس ربط الفروع بالقروض الشخصية، بحيث يمكن من خلاله منح العميل خيارات عديدة لعمليات الإقراض والتمويل وآليات التسديد، كما سيمكننا من الرد على طلبات القروض بصورة فورية. وبالنسبة لنظام التداول فقد تم البدء بالفعل في استبدال النظام الحالي للتداول بنظام حديث ومتطور يمكن العملاء من إتمام عمليات التداول براحة وسهولة عبر الإنترنت.

على الرغم من التوجه المتزايد إلى استخدام التقنية لتنفيذ الخدمات المصرفية كبديل لزيارة الفروع، إلا أن مسألة ''الأمان'' والموثوقية بالخدمات الإلكترونية ما زالت تمثل هاجساً لدى قطاع كبير من العملاء .. كيف يمكن تجاوز ذلك التحدّي؟
أؤكد من جديد أن كل الأنظمة الإلكترونية المعتمدة من قبلنا في ''ساب''، هي الأنظمة المعتمدة ذاتها من قبل كبرى المؤسسات المصرفية في العالم والتي تعد أكثر الأنظمة تطوراً على مستوى العالم، ليس على صعيد الفاعلية فحسب بل على مستوى الأمان والموثوقية، وأعتقد أن لدينا قائمة طويلة من الاحترازات الأمنية الكفيلة بالحفاظ على خصوصية وسرية العمليات المصرفية الخاصة بعملائنا وبتنفيذ الخدمات المصرفية الإلكترونية بفاعلية عالية. إلى جانب ذلك تنتشر فروع في كل مناطق المملكة لتصل فروع البنك حاليا إلى 94 فرعا، ونسعى من خلال ذلك إلى محاولة الوصول إلى العميل بكل الطرق والوسائل، وطرح الخيار للعميل لاتخاذ الوسيلة المناسبة له للتواصل مع ''ساب''.

كيف تقيمون معدل النمو في استخدام التقنية من قبل عملائكم لتنفيذ الخدمات المصرفية؟
الحقيقة أن المعدل ينمو بشكل كبير ولافت وهو ما تعكسه الإحصائيات التي تتم بشكل دوري، خاصة مع الجهد الكبير الذي تبذله إدارات البنك المختلفة في مجال رفع مستوى الوعي بالخدمات المصرفية الإلكترونية، ويمكن لمس هذا التطور على سبيل المثال لا الحصر، بالنظر إلى معدلات استخدام التقنية في عمليات الاكتتاب، التي كانت سابقاً تسجل ما نسبته 90 في المائة من خلال زيارة الفروع مباشرة، في حين أن الأمر اختلف كلياً الآن إذ إن أغلب عمليات الاكتتاب تتم بواسطة الوسائل الإلكترونية مثل الإنترنت أو أجهزة الصراف الآلي أو الهاتف المصرفي، وهو مؤشر في غاية الإيجابية، كذلك الأمر بالنسبة لعمليات بيع الأسهم التي كانت تستدعي سابقاً ضرورة حضور العميل إلى البنك بصفة شخصية، وعملية تسديد الفواتير، كل تلك العمليات باتت تتم اليوم بصورة آلية دون الحاجة لحضور العميل إلى الفرع وهذا يعد تطورا كبيرا جدا نأمل أن يتزايد معدله.

أود التطرق هنا إلى موضوع آخر يتعلق بالبطاقات الائتمانية التي تشهد هي الأخرى منافسة كبيرة بين البنوك. كيف تقيمون حصتكم السوقية من البطاقات الائتمانية؟
يستحوذ ''ساب'' على نسبة كبيرة في سوق البطاقات الائتمانية، وتبلغ أكثر من 20 في المائة، وهذا الأمر سببه مستوى الخدمة العالية التي يقدمها ''ساب'' في هذا المجال، إلى جانب الحوافز والمزايا البيعية التي يوفرها ''ساب'' لعملائه من حملة البطاقات الائتمانية والتي تمثل محفزات مهمة لإقبال العملاء على بطاقات ''ساب'' دون غيرها، كنظام ''اكسب''، والذي يمنح العميل نقاط مكافآت مقابل عمليات الشراء.

هل لديكم خطة في الوقت الحالي تتعلق بتوسيع نطاق المزايا التي توفرها البطاقات الائتمانية عبر عقد اتفاقيات مع جهات ومراكز تسوق جديدة؟
مسألة التطوير لا تتوقف لدى ''ساب''، وكل يوم لدينا اتفاقيات جديدة مع جهات رائدة نسعى من خلالها إلى توسيع مظلة المزايا والخدمات التي يمكن توفيرها لخدمة تطلعات عملائنا، وهو أمر يمكن تلمّسه من كثب بالنظر إلى القائمة الطويلة من المزايا التي توفرها بطاقات ''ساب'' لحامليها، ونسعى خلال الوقت الحالي إلى عقد اتفاقيات مع مزيد من الشركات ومراكز التسوق ونقاط البيع وسيعلن عنها خلال وقت قريب، كذلك فإن العمل جار لتطوير بطاقة ''ساب'' البلاتينية التي تمنح في الوقت الحالي لكبار عملاء ''ساب''، حيث يتم حالياً إعادة صياغة البطاقة على نحو يمكننا من توسيع حجم المستفيدين منها.

في أي جانب يرى نفسه ''ساب'' اليوم، ينافس غيره من البنوك سواء من حيث الأداء أو من حيث الخدمات؟
أعتقد أن ''ساب'' اليوم يجد نفسه في طليعة البنوك التي استطاعت الحفاظ على معدل أداء إيجابي على نحو متواصل. وبالنسبة للخدمات فإن ''ساب'' هو البنك الوحيد في المملكة الذي يمنح عملاءه عضوية لدى 9500 فرع حول العالم، ولا يوجد بنك آخر يمكنه أن يمنحك مثل هذه الخدمة، التي تعد مصدر فخر واعتزاز لنا، كما أننا نتميز بتلبية احتياجات عملائنا وتقديم الخدمات العالمية لهم بفضل خبرة شريكنا الأجنبي، وهذا ما يعكسه شعارنا ''رؤية محلية وخبرات عالمية''.
ونجاحنا في طرح أفضل الخدمات وأجودها يأتي ثمرة تخطيطٍ استراتيجي للاستثمار في العنصر البشري شملت استقطاب الخريجين من الشباب والشابات السعوديين من الجامعات والكليات، وإخضاعهم لبرامج تدريب مكثفة ومستمرة مصممة وفق أفضل المعايير لتطوير كفاءة الكوادر السعودية وتأهيلها لتشغل المراكز القيادية في البنك.
كما يتميز ''ساب'' في تأدية دوره الريادي في خدمة المجتمع، فعبر مسيرته الممتدة لأكثر من 30 عاماً يؤكد ''ساب'' وعبر برامجه في خدمة المجتمع دوره الريادي كواحدٍة من أبرز الجهات المصرفية الداعمة للعمل الاجتماعي، منطلقاً في ذلك من إيمانه المطلق بأنه جزء لا يتجزأ من المجتمع، وأن دوره في هذا الجانب يعد جزءاً من مساهمته في دفع عجلة التقدم والتطور إلى الأمام عبر توفير الدعم للمشاريع التنموية والخيرية والإنسانية.

الأكثر قراءة