ردود عاجلة
وصل لمجلة "المصرفية الإسلامية" عديد من رسائل القراء، منهم من يشيد بالمجلة وبموضوعاتها وحياديتها في الطرح وتناول قضايا المصرفية الإسلامية. وهي في الحقيقة أغلبية الرسائل، وبعضها يطرح ملاحظات واقتراحات بزيادة أبواب المجلة، ومنها ما يعبر عن رأيه وتقييمه لبعض الملفات أو القضايا التي تنشرها المجلة وللإشارة إليها اخترنا منها:
1 - محمد عبد الجواد من الإسكندرية ــ مصر
يقول في خطابه الذي أرسله للمجلة إنه مسرور بالمجلة وبما فيها من قضايا تتناولها، ويرى أنها تعد إضافة مهمة لما تلعبه المصرفية الإسلامية من دور كبير على مستوى العالم وليس العالم الإسلامي فحسب، وأنها وسيلة إعلامية متميزة ظهرت على سطح الأحداث في الوقت المناسب، خاصة بعد الأزمة المالية العالمية وما أعقبها من أحداث وتداعيات خطيرة على مستوى الاقتصاد الأمريكي والعالمي، وأنه يتمنى أن تكون منبرا إعلاميا فاعلا يخدم قضايا المصرفية الإسلامية عامة، وتقدم للعالم النموذج الاقتصادي الإسلامي الصحيح لكل دول العالم وخاصة الأوروبي والأمريكي، ليكون قدوة وملاذا آمنا للمؤسسات المالية العالمية ويحميها من الانهيار مرة ثانية.
نؤكد للقارئي العزيز أن هذا الأمر ضمن أهداف المجلة الرئيسة، وفي إطار رسالتها الإعلامية التي تعمل على تحقيقها.
2 - د.صقر مصطفى من عمان ــ الأردن
يشير ضمن رسالته إلى أنه معجب بعرض تجارب الدول غير الإسلامية وخاصة الهند واليابان، إضافة إلى تجارب بعض الدول العربية والإسلامية مثل السودان واليمن وماليزيا وإندونيسيا التي أصبحت تعتمد النموذج الإسلامي في العمل المصرفي لديها، وأنه يعتبر ذلك من الأشياء التي تحسب للمجلة، خاصة أن المجلة تلقي الضوء على النجاحات التي حققتها المصرفية الإسلامية داخل تلك الدول، ويبوح (الأخ صقر) بأنه استفاد كثيرا من عرض تلك التجارب والنماذج حيث بحث كثيرا في السابق فلم يجدها، إلا أنه يتمنى التوسع في عرض تلك النماذج وخاصة في الدول غير الإسلامية، مع بيان ما حققته تلك التجارب داخل دولها.
نود أن نوضح للقارئ العزيز أن هذا من الأبواب الثابتة في المجلة وسنعرض لمزيد من التجارب خلال الأعداد القادمة، بإذن الله تعالى.
3 - الأخت حصة عبد الرحمن والأخت مها عبد الله من الرياض ــ السعودية
تشيدان بالمجلة وتتمنيان للقائمين عليها وللعاملين فيها مزيدا من التوفيق والسداد وتريان أنها من المجلات التي سيكون لها شأن كبير في المجال الإعلامي المتعلق بالمصرفية الإسلامية في وطننا العربي والإسلامي، لكنهما تريان أن نصيب المرأة من المشاركة داخل المجلة سواء في مجال عرض قضاياها واستكتاب الكاتبات قليل جدا، خاصة أن المرأة أصبحت الآن مشاركا رئيسا للرجل في كثير من المجالات.
هذه الملاحظة موضوعة في الاعتبار خلال الفترة المقبلة وتسعى إدارة المجلة لتوسيع دائرة مشاركة المرأة