النشاط في «حبيب بن ربيعة» يحول طلابا مشاكسين إلى فاعلين
كسرت متوسطة حبيب بن ربيعة الروتين المدرسي بيوم مفتوح أزاح هموم الكتب والوقوف أمام السبورة كل يوم، والترويح عن الأنفس بمسابقات ثقافية ورياضية وحركية وذهنية.
وتخلل المسابقات تسديد الكرة مع إغماض العينين، تقشير البرتقال، شرب العصير دون استخدام اليدين، إمرار الحلقة دون لمس الحديد، فطور جماعي، إضافة إلى فقرة إنشادية من قبل الطالب عبد الكريم المطيري.
وأكد سيف الحربي مشرف التوعية الإسلامية، أن مثل هذا البرنامج واليوم المفتوح يأتي حرصا من إدارة المدرسة على تفعيل الأنشطة الطلابية وما لها من دور فاعل في صرف أوقات الطلاب وطاقاتهم في شيء يعود عليهم بالنفع، مشيرا إلى أن عددا من الطلاب الذين كانوا ذوي سلوك عدواني نوعا ما ومشاكسين وتغيرت أحوالهم وأصبحوا أعضاء فاعلين في جماعات المدرسة، وتم تأسيس جماعتين جديدتين هذا العام هما جماعة الموهوبين وجماعة أصدقاء البيئة.
وبين الحربي أن أنشطة المدرسة ما زالت في البداية ونطمح خلال الأيام المقبلة أن نكون أفضل من خلال تنفيذ عدد كبير من البرامج المفيدة للطالب والبيئة المحيطة به.
وأقيم البرنامج بحضور المشرف التربوي موسى الطيار مشرف التوعية الإسلامية، الذي أشاد به وبمقاصده السامية التي تهدف إلى اعتزاز الطالب برابطة الدين التي تربطه مع إخوانه في العالم الاسلامي، إضافة إلى غرس حب العمل في نفوس الطلاب والحرص على إتقانه والإبداع فيه والإسهام في الإنتاج.