صفقة «زين» تدعم ارتفاعات البورصة الكويتية.. وأسهم الإمارات تتخلى عن مكاسبها
بمفردها تخلت أسواق الإمارات عن مكاسبها الصباحية مواصلة موجة هبوطها فيما تمكنت بقية أسواق الخليج من الارتداد في تعاملات الأمس، وإن جاءت ارتفاعاتها طفيفة لم تصل إلى 1 في المائة في مؤشر على أنها ارتفاعات هشة، ربما يكون من الصعوبة البناء عليها في الجلسات المقبلة في ظل ضعف السيولة.
وتفاعلت البورصة الكويتية بإيجابية مع إعلان كل من "زين" و"بهارتي الهندية" عن إتمام صفقة بيع الوحدة الإفريقية لزين والبالغ قيمتها 9 مليارات دولار، حيث من المتوقع أن تبدأ زين في توزيعات الأرباح النقدية التي أقرتها لعام 2009 والبالغة 170 فلسا للسهم الواحد ( 650 مليون دينار ) الخميس المقبل بعد تلقيها 7.9 مليار دولار من قيمة الصفقة.
وقالت الشركة في مؤتمر صحافي أمس إن: "مجلس الإدارة سيقترح توزيعات استثنائية إضافية لعام 2011 تراوح بين 200 و240 فلسا، وسجلت البورصة أعلى ارتفاع أمس بنحو 0.88 في المائة رغم أن سهم زين لا يزال موقوفا منذ نهاية الشهر الماضي بناء على طلب الشركة.
دعمت أسهم البنوك والصناعة ارتفاعات البورصة القطرية بنحو 0.87 في المائة، وسوق مسقط 0.42 في المائة وسوق البحرين 0.37 في المائة، فيما حولت سوق دبي اتجاهها من الارتفاع بقرابة 1 في المائة إلى انخفاض بنحو 0.30 في المائة، وسوق أبوظبي ربع في المائة. وحاولت سوق دبي دون جدوى البناء على مكاسبها الطفيفة أول أمس بدعم من سهم إعمار الذي واصل الارتفاع إلى أعلى سعر عند 3.17 درهم بارتفاع تجاوز 2 في المائة غير أن عمليات جني الأرباح السريعة أجبرته على تبديد مكاسبه والانخفاض بنحو 1.2 في المائة عند أدنى مستوياته خلال الجلسة بتداولات ضعيفة بقيمة 53.8 مليون درهم من إجمالي 109 ملايين درهم للسوق ككل.
على غرار دبي جاءت تعاملات سوق أبوظبي ضعيفة أيضا بقيمة 106 ملايين درهم، وتعرضت السوق للضغط من أسهم الاتصالات والبنوك والطاقة وقللت ارتفاعات طفيفة لأسهم العقارات من الخسائر.
تفاعلت بورصة الكويت بإيجابية مع الإعلان عن إتمام صفقة بيع الوحدة الإفريقية لشركة زين، ودعمت كافة القطاعات، خصوصا البنوك والاستثمار، ارتفاعات السوق التي شهدت تضاعف أحجام وقيم التداول إلى 40 مليون دينار، مقارنة بـ20 مليون دينار في الجلسات الماضية من تداول نحو 292 مليون سهم.
دعمت أسهم البنوك والصناعة صعود البورصة القطرية التي لا تزال كبقية أسواق الخليج تعاني ضعف النشاط بتداولات قيمتها 200 مليون ريال من تداول 7 ملايين سهم منها 1.5 مليون لسهم مصرف الريان الذي تراجع بنحو 0.70 في المائة إلى 13.60 ريال. عادت أسهم الاستثمار والبنوك لدعم مؤشر السوق العمانية التي لا تزال على تداولاتها الضعيفة بقيمة 3.2 مليون سهم منها أكثر من نصف مليون ريال من تداول 1.3 مليون سهم لشركة جلفار التي ارتفع سهمها بنحو 1.3 في المائة إلى 0.373 ريال وبنفس النسبة من الارتفاع لسهم بنك مسقط إلى 0.766 ريال. تلقت السوق البحرينية دعمها من أسهم البنوك والتأمين وسط تعاملات متوسطة بأقل من 200 ألف دينار من تداول 1.4 مليون سهم منها مليون سهم لـ 4 أسهم هي مصرف الإثمار والسيف والبحرين الإسلامي وناس، واستقر الأول عند 0.135 دولار، وكذلك الثاني عند 0.126 دينار في حين انخفض الثاني 1.2 في المائة إلى 0.160 دينار، وكذلك الرابع إلى 0.220 دينار.