الأسهم الخليجية تواصل الهبوط للأسبوع الخامس بأدنى تداولات منذ أكثر من عامين

الأسهم الخليجية تواصل الهبوط للأسبوع الخامس بأدنى تداولات منذ أكثر من عامين

بنهاية تعاملات الأمس التي تقاسمت فيها الأسواق حركات الصعود والهبوط الطفيفة، أنهت الأسهم الخليجية أسبوعا خامسا من الهبوط المتواصل قادته سوق أبو ظبي الأكثر خسارة بنسبة 2 في المائة منها تراجع بأقل من ربع في المائة أمس. وتعتبر تراجعات الأسبوع الجاري الأقل مقارنة بنسب الهبوط على مدار الأسابيع الأربعة الماضية التي راوحت في الأسبوع الثالث بين 8 و 10 في المائة، وهو ما يعطي مؤشرا على أن الأسواق بدأت طريقها نحو الاستقرار النسبي وتنتظر سيولة جديدة يمكن أن تنتشلها من مسارها الهابط حيث اتسمت تعاملات الأسبوع الجاري بأنها الأقل منذ أكثر من عامين.
وحلت سوق دبي ثانية من حيث نسب الهبوط الأسبوعية 2 في المائة وبعد جلسة من التقلب بين الهبوط والارتفاع الطفيفين في تعاملات الأمس أغلقت بميل نحو الصعود 0.10 في المائة, كما انخفضت بورصة الكويت بنحو 1.4 في المائة وتراجعت للجلسة الثانية على التوالي أمس بنسبة 0.44 في المائة، كما انخفضت سوق مسقط بنسبة 1.1 في المائة وعززت من صعودها للجلسة الثالثة على التوالي أمس بنسبة 0.14 في المائة تلتها سوق البحرين بانخفاض أسبوعي 1 في المائة وشهدت هبوطا أمس بنسبة 0.74 في المائة والرابح الوحيد في تعاملات الأسبوع البورصة القطرية التي سجلت ارتفاعا بنسبة 0.74 في المائة وتلقت دعما قويا في تعاملات الأمس من سهم صناعات الذي قفز بـ 5 في المائة وارتفع معه المؤشر بنحو 0.75 في المائة.
ولم تشهد الأسواق في اليوم الأخير من تعاملات الأسبوع أية تغيرات على الإطلاق حيث سارت التداولات على المنوال المتقلب نفسه بعدما ظلت السيولة خارج الأسواق ففي الإمارات واصلت التداولات تسجيل مستويات متدنية جديدة لم تصل إلى 150 مليون درهم في السوقين معا مقارنة بمتوسط تداولات يتجاوز مليار درهم في فترات النشاط، وعلى مدار الأسبوع بلغت قيمة تداولات سوقي دبي وأبو ظبي معا 855 مليون درهم، وأثر ضعف السيولة في تعاملات سوق دبي التي ظلت طيلة الجلسة تتقلب بين ميل للانخفاض وارتفاع مشابه أنهت به الجلسة التي شهدت ارتفاع أسعار 14 شركة مقابل انخفاض أسعار عشر شركات بتعاملات قيمتها 73 مليون درهم منها 30 مليون درهم لسهم إعمار الذي ارتفع بنحو 0.32 في المائة إلى 3.11 درعم بعدما كان قد هبط إلى أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 3.07 درهم.
وتفاوت أداء بقية الأسهم النشطة بين ارتفاع لأسهم الاتحاد العقارية 4.3 في المائة إلى 0.384 درهم وتبريد 3.6 في المائة إلى 0.367 درهم وأرامكس 0.70 في المائة إلى 1.44 درهم في حين انخفضت أسهم أخرى منها أرابتك نصف في المائة إلى 1.93 درهم ودريك آند سكل 1 في المائة إلى 0.827 درهم ودبي الإسلامي 1 في المائة إلى درهمين. وعلى عكس دبي بقيت سوق أبو ظبي على هبوطها بضغط من أسهم الخدمات والعقارات والطاقة وسط تعاملات ضعيفة أيضا بقيمة 75 مليون درهم من تداول 51 مليون سهم أغلبيتها على سهم دانة غاز الذي تراجع بنحو 1.4 في المائة إلى 0.67 درهم.
وتراجعت أسهم العقارات بقيادة سهم صروح قريبا من 1 في المائة إلى 2.04 درهم والدار 0.65 في المائة إلى 3.06 درهم وسجل سهم أسماك انخفاضا بالحد الأقصى 10 في المائة إلى 9.59 درهم وميثاق 6.8 في المائة إلى 1.49 درهم واستقر سهم الاتصالات الأثقل في المؤشر عند 10.30 درهم. وتلقت سوق البحرين ضغطا من أسهم البنوك والاستثمار والخدمات مع تراجع التداولات إلى النصف بقيمة 263 ألف دينار من تداول 1.2 مليون سهم منها 984 ألفا لأربعة أسهم هى الإثمار وبتلكو والسلام والأهلي وارتفع الأول 4 في المائة إلى 0.130 دولار في حين انخفض الثاني 1.8 في المائة إلى 0.550 دينار وارتفع الثالث 1.3 في المائة إلى 0.078 دينار. وسجل الرابع أكبر نسبة انخفاض 3.2 في المائة إلى 0.590 دولار في حين سجل سهم الخليجي أكبر نسبة ارتفاع 5.8 في المائة إلى 0.090 دينار. وللجلسة الثانية على التوالي يتواصل الهبوط في بورصة الكويت بضغط من القطاعات كافة باستثناء ارتفاع طفيف لأسهم قطاع التأمين وعادت التداولات من جديد إلى التراجع بقيمة 26 مليون دينار من تداول 198 مليون سهم. وفي ثاني أيام تداوله بعد توقف دام أسبوعا استقر سهم زين دون تغيير عند 1.140 دينار في حين ارتفع سهم أجيليتي 2.2 في المائة إلى 0.455 دينار، وتباين أداء أسهم البنوك بين ارتفاع لأسهم الوطني 1.7 في المائة إلى 1.200 دينار وبيتك 1 في المائة إلى 0.990 دينار و1.2 في المائة لبنك الخليج إلى 0.425 دينار في حين انخفض سهم بوبيان 1.9 في المائة إلى 0.520 دينار واستقر سهم برقان عند 0.320 دينار.
وعاد سهم صناعات قطر من جديد وبعد سلسلة من الانخفاضات ليقفز فوق 100 ريال إلى 102.10 ريال بارتفاع 5 في المائة الأكبر من بين 19 شركة سجلت ارتفاعا في البورصة القطرية التي تحسنت تعاملاتها بقوة إلى 216 مليون ريال من تداول 5.6 مليون سهم مقارنة بأقل من 100 مليون ريال أمس الأول، واستحوذ سهما بروة وصناعات على 30 في المائة من إجمالي عدد الأسهم المتداولة. ودعمت أيضا ارتفاعات عدد من أسهم البنوك صعود المؤشر حيث ارتفع سهم بنك الدوحة 0.46 في المائة إلى 43.90 ريال والبنك التجاري 0.32 في المائة إلى 63.50 ريال والمصرف 0.28 في المائة إلى 70.70 ريال، ومال سهم البنك الوطني نحو الارتفاع الطفيف 0.07 في المائة إلى 134.30 ريال في حين انخفض سهم المصرف الخليجي 0.58 في المائة إلى 17.20 ريال .
وفقا للتقرير الأسبوعي للبورصة القطرية، واصل المستثمرون غير القطريين للأسبوع التاسع على التوالي عمليات البيع حيث بلغت نسبة مشترياتهم 25.7 في المائة مقابل نسبة مبيعات 42.5 في المائة، في حين بلغت نسبة مشتريات المستثمرين القطريين خلال الأسبوع 74.1 في المائة والمبيعات 57.5 في المائة. وواصلت أسهم البنوك والاستثمار دعمها مؤشر السوق العمانية التي بقيت على تداولاتها الضعيفة بقيمة 3.5 مليون ريال من تداول 9.7 مليون سهم منها تداولات بقيمة 1.3 مليون ريال لثلاثة أسهم هى بنك مسقط ومطاحن صلالة والنهضة للخدمات وارتفعت جميعها بنسب 0.78 في المائة للأول إلى 0.777 ريال و0.95 في المائة للثاني إلى 0.640 ريال و1.2 في المائة للثالث إلى 0.714 ريال.
وتباين أداء بقية أسهم البنوك بين ارتفاع لسهم البنك الأهلي 2 في المائة إلى 0.250 ريال وانخفاض لأسهم بنك ظفار الأكثر انخفاضا في السوق 3.1 في المائة إلى 0.673 ريال وبنك صحار 0.96 في المائة إلى 0.206 ريال وبنك عمان الدولي 0.36 في المائة إلى 0.276 ريال. في حين ارتفعت أغلبية أسهم الاستثمار بقيادة سهم الأنوار القابضة 2.5 في المائة إلى 0.169 ريال وعمان والإمارات 1.5 في المائة إلى 0.193 ريال، ورغم تصدره قائمة الأسهم النشطة من حيث الحجم بتداول مليون سهم انخفض سهم الصفا للأغذية 0.74 في المائة إلى 0.270 ريال.

الأكثر قراءة