«الطب الشرعي» لـ «المرور»: جزى الله «ساهر» عنا خير الجزاء
رغم التأففات الكثيرة التي يطلقها سائقو السيارات في الرياض من كاميرات نظام ساهر التي تلتقط مخالفاتهم، إلا أن ذلك لم يحجب النجاح السريع لـ ''ساهر'' في الحد من عدد الحوادث المرورية، وتقليص عدد الجثث التي تستقبلها ثلاجات الموتى بسبب هذه الحوادث.
الحقيقة التي ذكرت أعلاه يؤكدها خطاب حصلت عليه ''الاقتصادية'' من مصادرها الخاصة، موجّه من علي باوزير رئيس قسم الوفيات في الطب الشرعي التابع لمجمع الرياض الطبي (المعروف بالشميسي سابقاً) وهو الجهة التي تنقل إليها جثامين الوفيات اليومية في الرياض؛ لحفظهم في ثلاجات الموتى، تلقاه العقيد عبد الرحمن المقبل مدير مرور منطقة الرياض والمدير التنفيذي لمشروع ساهر.
وجاء في نص الخطاب: ''نفيد سعادتكم بأننا لاحظنا في الفترة الأخيرة بعد تطبيق نظام ساهر، انخفاض عدد الوفيات في الحوادث المرورية، وذلك من واقع أعداد الجثامين المحولين إلى الطب الشرعي لإدخالهم للثلاجة؛ تمهيداً لتسليمهم لذويهم، ونسأل الله أن يجزي العاملين القائمين على برنامج ساهر خير الجزاء''.