التفاؤل يعزز مكاسب الأسهم الخليجية قبل نهاية النصف الأول

التفاؤل يعزز مكاسب الأسهم الخليجية قبل نهاية النصف الأول

عززت موجة التفاؤل التي تجتاح أسواق الأسهم الخليجية من مكاسب المؤشرات التي شهدت للجلسة الثانية على التوالي ارتفاعات قوية قادتها هذه المرة سوق مسقط التي قفزت بـ 2 في المائة، مدعومة بعودة قوية للسيولة التي اقتربت من تسعة ملايين ريال.
وتواصلت القفزات في أسواق الإمارات بدعم من أسهم العقارات، خصوصا سهم إعمار الذي قاد سوق دبي إلى إضافة مكاسب بنسبة 1 في المائة إلى 3 في المائة أمس الأول، وبالنسبة نفسها من الارتفاع 1 في المائة ارتفعت أيضا سوقا أبو ظبي وقطر، فيما بلغ ارتفاع مؤشر السوق البحرينية 0.26 في المائة , وتمكنت بورصة الكويت من تحويل مسارها عند الإغلاق بميل نحو الارتفاع الطفيف 0.05 في المائة.ومن الواضح أن عودة المؤسسات الأجنبية من جديد للشراء القوي مع تداول أخبار إيجابية تتعلق بالاقتصادات المحلية، وتعافي الاقتصاد العالمي تسهم أيضا في الارتفاعات التي تشهدها الأسواق، وفي تأكيدات لعدد من المحللين لـ ''الاقتصادية'' أجمعوا على أن صناديق استثمار محلية وأجنبية بدأت الدخول القوي بهدف تحسين مراكزها المالية قبل إغلاق دفاترها للنصف الأول من العام، حيث تحرص على تعزيز مكاسبها، وإظهار وضع مالي أفضل للأشهر الستة من العام.
وافتتحت أغلب أسهم دبي على فجوة سعرية مدعومة بالارتفاع القوي أمس الأول، حيث افتتح سهم إعمار عند 3.36 درهم مقارنة بإغلاق أمس الأول عند 3.30 درهم، وواصل السهم قفزاته بفعل الشراء القوي إلى أعلى سعر عند 3.42 درهم قبل أن يقلص من مكاسبه إلى 3.39 درهم بارتفاع نسبته 2.7 في المائة.
وعلى غرار ''إعمار'' في سوق دبي دعم سهم الدار العقارية، ومعه بقية أسهم العقارات، وعدد من أسهم البنوك ارتفاعات مماثلة في السوق الظبيانية التي اقتربت تعاملاتها من 200 مليون درهم من تداول أكثر من 100 مليون سهم، أغلبها على سهم الدار الذي ارتفع بنحو 3.1 في المائة إلى 3.20 درهم.
وسجلت السوق العمانية أكبر نسبة ارتفاع بين أسواق الخليج بدعم من أسهم الاستثمار التي سجلت ارتفاعات قوية مع قفزة في التداولات تجاوزت ثمانية ملايين ريال من تداول 30.2 مليون سهم، منها أكثر من مليوني ريال تداولات على سهمي بنك مسقط وعمان والإمارات، وارتفع الأول 3.5 في المائة إلى 0.815 ريال، والآخر 4.6 في المائة إلى 0.205 ريال.
ودعمت أسهم الاستثمار والخدمات والبنوك ارتفاعات البورصة القطرية التي شهدت تعاملات نشطة نسبيا بقيمة 240 مليون ريال من تداول 7.7 مليون سهم، منها 2.8 مليون لثلاثة أسهم.
وتلقت السوق البحرينية دعما من أسهم الاستثمار والخدمات التي رفعت تعاملات السوق إلى 316 ألف دينار من تداول 2.5 مليون سهم، منها 1.8 مليون لسهمي السيف والإثمار، وانخفض الأول 3.9 في المائة إلى 0.123 دينار، فيما سجل الآخر ارتفاعا قويا بنسبة 9 في المائة إلى 0.120 دولار.
وتمكنت بورصة الكويت من عكس مسارها من الهبوط إلى الارتفاع مع تداولات ضعيفة بقيمة 22 مليون دينار من تداول 127 مليون سهم.

الأكثر قراءة