ردود عاجلة

ردود عاجلة

وصل لمجلة "المصرفية الإسلامية" عديد من رسائل القراء، منهم من يشيد بالمجلة وبموضوعاتها وحياديتها في الطرح وتناول قضايا المصرفية الإسلامية. وهي في الحقيقة أغلبية الرسائل، وبعضها يطرح ملاحظات واقتراحات بزيادة أبواب المجلة، ومنها ما يعبر عن رأيه وتقييمه لبعض الملفات أو القضايا التي تنشرها المجلة وللإشارة إليها اخترنا منها:

1 - الأختان ليلى فرج، ونورا شروان من تونس مقيمتان في فرنسا، تشيدان بالقضايا التي تتناولها مجلة "المصرفية الإسلامية" والطرح الموضوعي لسائر القضايا، وخاصة الموضوعات التي تهتم بالتمويل الإسلامي وما يواجهه من تحديات ومشكلات في الدول الأوروبية مثل بريطانيا وفرنسا، ولكنهما تتمنيان أن يكون هناك دور أكبر للعالم الإسلامي من قبل المسؤولين في هذا المجال، كذلك أن يكون هناك دور أكبر للعلماء والهيئات الشرعية الإسلامية، وأن تكون لهم استقلالية تامة حتى لا يتأثرون أو يؤثر فيهم أحد عند طرح آرائهم وفتاواهم وقراراتهم الشرعية التي تتوافق مع أحكام شرع الله ــ عز وجل ــ وسنة نبيه محمد ــ صلى الله عليه وسلم. كذلك تتمنيان أن يكون هناك مشاركة أكثر للمرأة من خلال استكتاب بعض الكاتبات المتخصصات .. وهناك كثير من الخبيرات في مجال البنوك وقضايا الاقتصاد الإسلامي داخل عالمنا العربي والإسلامي.

هذا الأمر مطروح أمام إدارة التحرير كما سبق أن أشرنا إليه سابقا.

2 - صالح محمد شعيب من الخرطوم ــ السودان.

يشير إلى أنه من المهتمين بالشأن المصرفي الإسلامي، لذا فهو من القراء الحريصين على متابعة هذه المجلة منذ عددها الأول وحتى العدد رقم 14 الأخير، حيث يرى أنها مجلة متميزة في موضوعاتها ومتنوعة في اختيارها لنوعية قضاياها وأنها موفقة في اختيار الموضوعات والقضايا المطروحة على الساحة، التي هي مثار جدل ونقاش، خاصة قضية التورق .. وخلافه، لذلك فهو يرى أن هذه المجلة ضرورية في وقتنا الحاضر نظرا لما تقوم به من دور إعلامي لا غنى عنه، ولأنها تكاد تكون الوحيدة عربيا في مجال البنوك والصيرفة الإسلامية، ولكن هل يمكن أن تضاف لهذه المجلة زوايا وأبواب أخرى بحيث تكون مصدرا إعلاميا وعلميا للمهتمين والباحثين والدارسين العرب في هذا المجال.

هذا الاقتراح جدير بالاهتمام ومحل تقدير، لكن ما الأبواب التي تراها مناسبة وتقترحها؟

3 - عارف بن سعيد من البحرين.

يوجه تحياته للذي فكر في إنشاء هذه المجلة الفريدة في مجال تخصصها على المستويين العربي والخليجي، ولإدارة المجلة وخاصة رئيس تحريرها وكافة منسوبيها، ويرى أن لها مستقبلا كبيرا ودورا متميزا في مجال المصرفية الإسلامية، ويؤكد في رسالته أن هذه المجلة ليست مجلة توعوية تثقيفية فحسب، ولكنها تحمل رسالة إعلامية وعليها مسؤولية كبيرة في ترسيخ وتعزيز مفاهيم ومبادئ المصرفية الإسلامية وبيان النهج الصحيح للتمويل الإسلامي والفرق بين دور البنوك الإسلامية والبنوك التقليدية الربوية، وأن المصرفية الإسلامية قادرة على مواجهة انعكاسات وتداعيات الأزمة المالية العالمية نظرا لاعتمادها على الربحية من خلال الإنتاجية وليس من خلال المضاربات والأرقام الوهمية.

نشكر القارئ العزيز ونشير إلى أن كل ما ذكره في رسالته من معان وأهداف تسعى المجلة لتحقيقها .. تؤكدها كل الموضوعات التي تنشرها المجلة منذ العدد الأول إلى الآن.

الأكثر قراءة