الخريجون درسوا مهارات القيادة 15 شهرا بين فرنسا وسنغافورة وأبوظبي

الخريجون درسوا مهارات القيادة 15 شهرا بين فرنسا وسنغافورة وأبوظبي
الخريجون درسوا مهارات القيادة 15 شهرا بين فرنسا وسنغافورة وأبوظبي

نجحت جامعة إنسياد العالمية لإدارة الأعمال في تخريج 17 من المديرين والمسؤولين التنفيذيين في حكومة أبو ظبي المنتسبين إلى برنامج الماجستير في القيادة الريادية، الذي يعد برنامجا حصرياً لمنتسبي ''مركز التميز'' التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي من خلال الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الكلية والمركز التي تهدف إلى الاستفادة من أفضل الممارسات والتطبيقات العالمية في مجال القيادة والإدارة العامة، وصمم بهدف تطوير وتنمية قدرات المديرين التنفيذيين في حكومة أبو ظبي لقيادة المبادرات والمشاريع الحكومية.
وتلقى الخريجون خلال برنامج الماجستير الذي استمر 15 شهرا دراساتهم بين فرنسا، سنغافورة، وأبو ظبي في عديد من المحاور التي شملت المهارات المتعلقة بالقيادة، مثل: مهارات التحليل وإدارة المشاريع، والإدارة الفاعلة، وغيرها من الأدوات التي تدعم تطوير الكفاءات في الجهات الحكومية في أبو ظبي، ويعكس التزام الحكومة برعاية المواهب واستمرارية تطويرها لتقوية البنية التحتية للإدارة على أعلى المستويات.
وكان الحفل قد جرى تحت رعاية الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وشهد الشيخ عمر بن زايد آل نهيان المرافق العسكري رئيس الدولة حفل الأسبوع الماضي تخريج أول دفعة من طلبة كلية الإدارة الدولية المتخصصة عالمياً (إنسياد)، حيث تم تخريج سبعة عشر من المديرين والمسؤولين التنفيذيين في حكومة أبوظبي المنتسبين إلى برنامج الماجستير في القيادة الريادية، والذي يعد برنامجا حصريا لمنتسبي ''مركز التميز'' التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي من خلال الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الكلية والمركز، التي تهدف إلى الاستفادة من أفضل الممارسات والتطبيقات العالمية في مجال القيادة والإدارة العامة. ولقد صمم بهدف تطوير وتنمية قدرات المديرين التنفيذيين في حكومة أبوظبي لقيادة المبادرات والمشاريع الحكومية.
حضر الحفل الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، كلود جانسن الرئيس الفخري لمجلس إدارة إنسياد، فرانك براون عميد كلية إنسياد، والسفير الفرنسي لدى الإمارات، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين.
وقام الشيخ عمر بن زايد آل نهيان بتسليم شهادات الماجستير للخريجين مهنئا الخريجين، ومتمنيا لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم العلمية والعملية.

#2#

وكان الشيخ عمر بن زايد آل نهيان قد افتتح مقر إنسياد الجامعي في أبوظبي، حيث أزاح الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح أول مقر جامعي في الشرق الأوسط لكلية إنسياد العالمية الرائدة في دراسات إدارة الأعمال في أبوظبي الذي يتزامن مع الذكرى السنوية الخمسين لانطلاق إنسياد كمؤسسة تعليمية لدراسات وبحوث إدارة الأعمال على مستوى العالم، وذلك بمشاركة أكثر من مائة شخصية من أهم الشخصيات المحلية والعالمية في قطاع التعليم، وهو ما يؤرخ لانطلاق كلية إنسياد، ويؤكد تواصل استثمارها في تطوير قطاع التعليم في مجال إدارة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط.
وقال فرانك براون عميد جامعة إنسياد في كلمة بهذه المناسبة أشار فيها إلى تزامن افتتاح الحرم الجامعي لكلية إنسياد في أبوظبي مع الاحتفال بالذكرى السنوية الـ50 لانطلاق إنسياد ككلية إدارة الأعمال الرائدة في العالم، موجها الشكر والتقدير لحكومة أبوظبي على دعمها المتواصل خلال بناء وتطوير المقرّ الجامعي الثالث في العالم.
كما ألقى كلود جانسن الرئيس الفخري لمجلس إدارة إنسياد كلمة أشاد فيها بالاهتمام الكبير لحكومة أبوظبي في احتضان أرقى المؤسسات التعليمية في العالم، منوها بريادة إنسياد الكلية الرائدة في قطاع التعليم المتخصص في مجال الأعمال على الصعيد العالمي، وتميزها من خلال هيئة التدريس التي تضم عددا من نخبة الأساتذة، إضافة إلى مجموعة مختارة من الباحثين، إلى جانب برامجها التعليمية المبتكرة والأبحاث المتقدمة التي تقدمها للعالم.
من جهته، ألقى الدكتور مغير خميس الخييلي كلمة رحب فيها بوجود كلية إنسياد في أبوظبي معتبراً إنسياد من أوائل مؤسسات التعليم العالي العالمية التي تجاوبت مع خطط حكومة أبوظبي لجذب أفضل المؤسسات العالمية إلى أبوظبي، حيث تقوم باستقطاب الطلبة من مختلف أنحاء المنطقة إلى العاصمة أبوظبي لتلقي أعلى مستويات التعليم وأفضل الخبرات الثقافية، مشيداً بالرؤية الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ـ حفظه الله ـ والمتابعة الحثيثة من الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لتعزيز مستويات التعليم والنهوض بالعملية التعليمية تحقيقاً لرؤية أبوظبي 2030.
وأضاف: ''أود باسمي وباسم مجلس أبوظبي للتعليم أن أهنئ كلية إنسياد على افتتاح حرمها الجامعي الجديد، وتخريج أول دفعة من طلبة الماجستير في القيادة الريادية، حيث نتطلع إلى مواصلة العمل معهم كشركاء لتحويل أبوظبي إلى مركز تعليمي على المستوى العالمي، وتطوير نظام تعليم متقدم يسهم في الانتقال إلى مجتمع قائم على العلم وإنتاج المعرفة''.
من جهته، أكد علي راشد الكتبي الأمين العام المساعد لقطاع الإدارة العامة في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في تصريح له بهذه المناسبة أهمية الشراكات مع أرقى المؤسسات العالمية، لكونها توفر آليات فاعلة قائمة على خبرات ممتدة، التي من شأنها الإسهام في تطوير مستوى الأداء الحكومي، وهو ما نسعى إليه في ظل توجيهات قياداتنا الرشيدة.
وأشار الكتبي إلى أهمية مثل هذه البرامج التي تعمل على تنمية ودعم قدرات الموارد البشرية، كونها إحدى دعائم ومحاور عملية التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي.
وأضاف أن ما نشهده اليوم هو أحد ثمار جهود مركز التميز الذي يسعى إلى احتضان المبادرات الاستراتيجية ودعم الابتكار ونشر المعرفة والثقافة التنظيمية والإدارية المتطورة.
من ناحيته، قال بيتر جادرستن، المدير التنفيذي لمقر إنسياد الجامعي في أبوظبي: ''تلعب أبوظبي دوراً رئيساً في الاقتصاد العالمي، وتواصل جهودها للتأكيد على موقعها كمركز إقليمي رائد في قطاعي التعليم والثقافة، حيث تسهم إنسياد في تطبيق رؤية صاحب آل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية، والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الهادفة لتطوير إمكانات التعليم من مختلف النواحي، حيث تلتزم إنسياد بتطوير قطاع التعليم في مجال إدارة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، من خلال تقديم نظرة مستقبلية وأفكار مبتكرة لقطاع الإدارة وتطوير أفضل الممارسات في قطاع الأعمال على مستوى العالم لواحدة من أسرع المناطق نمواً وأكثرها تميزاً''.
وكانت إنسياد قد انطلقت في منطقة الشرق الأوسط في عام 2007 من خلال افتتاح مركز التعليم التنفيذي والبحوث، الذي تم افتتاحه بدعم من مجلس أبوظبي للتعليم، بهدف تعزيز قطاع التعليم في مجال إدارة الأعمال في الشرق الأوسط. ومنذ إنشائه قبل ثلاث سنوات، تطور مركز التعليم التنفيذي والبحوث ليصبح حرماً جامعياً لأعضاء هيئة التدريس ومركز التنمية، وأطلق عديدا من المبادرات البحثية العالمية.
وستطلق كلية إنسياد خلال تشرين الأول (أكتوبر) 2010، أول قسم من برنامجها العالمي للماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية GEMBA في الشرق الأوسط، حيث سيتيح هذا البرنامج الفرصة للمقيمين في المنطقة للدراسة في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وتزامن افتتاح المقر الجامعي لكلية إنسياد في أبوظبي مع إطلاق الموقع الإلكتروني لبرنامج إنسياد للمعرفة باللغة العربية، والمصمم لعرض بحوث الأعمال الرائدة، الذي يشمل مقالات ومقابلات فيديو مصورة، تسلط الضوء على آخر الأفكار والاتجاهات الإدارية مع التركيز على الحلول العملية. كما يتوافر موقع إنسياد للمعرفة أيضا باللغتين الإنجليزية والصينية.
بعد الافتتاح قام الشيخ عمر بن زايد آل نهيان يرافقه مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم وكبار مسؤولي الكلية بجولة في مبنى المقر تعرف خلالها على مكونات المقر المؤلف من 14 طابقاً، ومرافقه التعليمية والخدمية، التي تشمل خمسة طوابق مخصصة للمكاتب، إضافة إلى ثلاث قاعات للمحاضرات مزودة بأحدث التقنيات والتجهيزات، وخمس قاعات للاجتماعات، وقاعتين للمؤتمرات، إلى جانب طابق مخصص لغرف الدراسة وطابق يضم المكتبة الخاصة بالمبنى، وطابق يضم صالة خاصة للمجلس، إضافة إلى طابق مخصص كمطعم.
وكانت إنسياد قد انطلقت في منطقة الشرق الأوسط في 2007 من خلال افتتاح مركز التعليم التنفيذي والبحوث، الذي تم افتتاحه بدعم من مجلس أبوظبي للتعليم، بهدف تعزيز قطاع التعليم في مجال إدارة الأعمال في الشرق الأوسط.

الأكثر قراءة