المعلم المتميز السلطان: احتفيت بنفسي قبل أن يكرموني
يبذل الكثير من المعلمين جهدا وفيرا ويقدمون الغالي والنفيس للارتقاء بمستوى تلاميذهم علميا والنهوض بأخلاقياتهم وسلوكهم، ما يجعلهم أهلا للتكريم والاحتفاء، فحين يجد المعلم المتميز من يكافئه، فإن المحصلة بالتأكيد تعزيز إيجابي كبير لمستقبله في هذه المهنة الشاقة.
يقول عبد الله السلطان معلم الصفوف الأولية في مدرسة عكرمة الابتدائية شرق الرياض، حظيت أخيرا بالتكريم ضمن الفائزين بجائزة مكتب تربية الشرق للتميز، وتسلمت الدرع والشهادة من الدكتور عبد الله الظافري مدير المكتب، وكان يوما مختلفا تماما حرصت فيه على الاحتفاء بنفسي قبل أن يحتفي بي المسؤولون.
وأكد المعلم السلطان أن تعليم الصغار من أشق المتاعب، فأطفالنا لا نتحمل منهم اثنين أو حتى ثلاثة، فكيف بعشرات الأطفال من أبناء الغير، يسلمونهم لنا خامة لم تتشكل، فيما نقوم بتعليمهم الدروس والنظام والأخلاق، مشيرا إلى أن الجائزة ستكون حافزا كبيرا لمواصلة العمل والإبداع مع الصغار. وكان مكتب التربية في شرق الرياض قد أهدى في جائزته للتميز في عامها الثاني مرشدا طلابيا سيارة موديل 2010 نظير تميزه في أداء عمله، بطريقة السحب الآلي الذي تم بين 93 مديرا ووكيلا ومرشدا طلابيا ومعلما تميزوا في أداء عملهم للعام الحالي، في رسالة تربوية مهمة جدا على مستوى التعليم في المملكة لتكريم ورعاية المبدعين من قائدي الميدان التربوي في المدارس، ومنحهم جوائز توازي مشاق عملهم.
وأعلن ذلك في احتفالية كبيرة نظمها المكتب أخيرا، للإعلان عن الفائزين بجائزته للتميز في عامها الثاني، برعاية الدكتور محمد السديري مساعد مدير تعليم الرياض للشؤون المدرسية، في مركز الأمير سلمان الاجتماعي، وفي حضور فهد العقيل مدير عام مكاتب الإشراف التربوي في تعليم الرياض، والدكتور عبد الله الظافري مدير مكتب التربية والتعليم في شرق الرياض.