موجودات المصارف تصعد 8.6 % إلى 177 مليارا
قفزت موجودات المصارف السعودية بنهاية النصف الأول من 2010 (8.6 في المائة)، لتصل إلى 177 مليار ريال مقابل 163 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، فيما سجلت محفظة القروض بنهاية الربع الثاني من العام الجاري تراجعا طفيفا بلغ 1.7 في المائة عند 630.7 مليار ريال، بالمقارنة مع الفترة المماثلة من عام 2009 والتي بلغت 631.8 مليار ريال. وبلغ حجم استثمارات البنوك السعودية خلال النصف الأول من 2010 ( 30 ) مليار ريال مقابل 26 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 15.38 في المائة، بينما سجل حجم التمويل 118 مليار ريال مقابل 112 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 5.36 في المائة، وبلغت ودائع العملاء 135 مليار ريال مقابل 123 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 9.76 في المائة.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
قفزت موجودات المصارف السعودية بنهاية النصف الأول من 2010 (8.6 في المائة)، لتصل إلى 177 مليار ريال مقابل 163 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، فيما سجلت محفظة القروض بنهاية الربع الثاني من العام الجاري تراجعا طفيفا بلغ 1.7 في المائة عند 630.7 مليار ريال، بالمقارنة مع الفترة المماثلة من عام 2009 والتي بلغت 631.8 مليار ريال.
وبلغ حجم استثمارات البنوك السعودية خلال النصف الأول من 2010 ( 30 ) مليار ريال مقابل 26 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 15.38 في المائة، بينما سجل حجم التمويل 118 مليار ريال مقابل 112 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 5.36 في المائة، وبلغت ودائع العملاء 135 مليار ريال مقابل 123 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدرة 9.76 في المائة.
#2#
ووفق تحليل مالي لقطاع المصارف السعودية أصدره مركز معلومات "مباشر" ، فقد تراجعت الأرباح الصافية لقطاع المصارف في السوق السعودية في النصف الأول من العام الجاري بنحو 9.4 في المائة حيث بلغ صافي أرباح القطاع 11.7 مليار ريال في مقابل 12.9 مليار ريال في الفترة المماثلة من العام السابق وذلك تأثراً بمواصلة ضغط المخصصات على أرباح المصارف ـ حسبما أعلنت معظمها ـ في محاولة منها لتحسين المراكز المالية لها وتراجعت أرباح القطاع بالنسبة نفسها أيضاً في الربع الثاني من العام الجاري إذ حققت 5.9 مليار ريال في مقابل 6.5 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق.
وحقق مصرف الإنماء بمفرده خسائر صافية في الأشهر الستة الأولى من العام بلغت 72 مليون ريال في حين كان قد حقق 171 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي غير أن جميع المصارف نجحت في تحقيق أرباح صافية في الربع الثاني من العام بعد أن نجح مصرف الإنماء في تحقيق أرباح بلغت ثلاثة ملايين التي تعتبر متراجعة 96 في المائة عن أرباح الربع المماثل من العام السابق.
ونجحت أربعة مصارف فقط في تحقيق نموا في أرباحها في النصف الأول من العام كان في مقدمتها بنك البلاد بنسبة نمو بلغت 74 في المائة تلاه البنك السعودي الهولندي بنسبة نمو بلغت 28.1 في المائة وحقق بنك الرياض نمواً بنحو 6.7 في المائة وأخيراً نمت أرباح البنك السعودي الفرنسي بنسبة 2.7 في المائة في النصف الأول من العام.
وعلى مستوى الربع الثاني أشار التقرير إلى نجاح أربعة مصارف أيضا في تحقيق نمو في الأرباح ولكن مع تبديل المراكز حيث تصدر البنك السعودي الهولندي النمو بنحو 176.5 في المائة وحل بنك البلاد في المرتبة الثانية بنسبة 22 في المائة ونمت أرباح البنك السعودي الفرنسي بنحو 9.4 في المائة فيما كان نمو الأرباح بشكل طفيف في مصرف الراجحي بنسبة بلغت 0.45 في المائة.
وتعتبر تلك الأرباح لـ11 بنكا المتداولة في سوق الأسهم بينما حقق البنك الأهلي التجاري ـ غير مدرج ـ 2.640 مليار ريال في النصف الأول من العام بزيادة قدرها 18 في المائة مقارنة بصافي أرباح النصف الأول من عام 2009 وذكر عبد الله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي أن هذا النمو في الربحية يعكس كفاءة البنك في توظيف أصوله وتنويع مصادر دخله حيث ارتفع صافي الدخل من العمولات الخاصة بنسبة 3 8 في المائة ورسوم الخدمات البنكية بنسبة 1 2 في المائة كما ارتفع صافي القروض والسلف إلى 116 956 مليون ريال في نهاية النصف الأول من عام 2010 بنسبة زيادة 10.5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق ،أما ودائع العملاء فقد بلغت 204 808 ملايين ريال في نهاية النصف الأول من عام 2010.
واستحوذ مصرف الراجحي ومجموعة سامبا المالية على نصف أرباح القطاع سواء على مستوى أرباح النصف الأول من العام أو على مستوى أرباح الربع الثاني حيث استحوذ مصرف الراجحي بمفرده على 29.6 في المائة من أرباح القطاع نصف السنوية كما استحوذ على 30 في المائة من الأرباح الربعية.
واستحوذت مجموعة سامبا المالية على أكثر من 20 في المائة من الأرباح نصف السنوية والربعية بينما حل البنك السعودي الفرنسي في المرتبة الثالثة بنسبة بلغت 12.6 في المائة من الأرباح نصف السنوية فيما جاءت في المرتبة الرابعة على مستوى أرباح الربع الثاني حيث استحوذت على 12.8 في المائة من إجمالي الأرباح.
أما بنك الرياض فاستأثر بـ12.4 في المائة من الأرباح الإجمالية في النصف الأول من العام الجاري تلاه العربي الوطني بنسبة استحواذ بلغت 108 في المائة من الأرباح الإجمالية.
بينما لم تتجاوز نسبة مساهمة كلٍ من البلاد والجزيرة والسعودي للاستثمار 1 في المائة من الأرباح الإجمالية سواء في النصف الأول من العام أو في الربع الثاني بمفرده.
محفظة القروض تسجل 630.7 مليار ريال بنهاية الربع الثاني وقد سجلت محفظة القروض بنهاية الربع الثاني من العام 630.7 مليار ريال وهي تتراجع بنحو طفيف عن الفترة المماثلة من العام الماضي والتي بلغت 631.8 مليار ريال وقد نمت القروض في سبعة مصارف جاء في مقدمتها مصرف الإنماء بارتفاع 1925 في المائة إذ بلغت قروض المصرف 8.4 مليار ريال بنهاية الربع الثاني في حين كانت قد بلغت 416 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وارتفعت محفظة القروض بنحو 15 في المائة في بنك البلاد لتصل إلى 11.8 مليار ريال بنهاية الربع الثاني وبلغت محفظة القروض لبنك الجزيرة 17.4 مليار ريال بزيادة بلغت 10 في المائة عن الفترة المماثلة من العام الماضي.
وتراجعت محفظة القروض في أربعة مصارف كان في مقدمتها البنك السعودي الهولندي بتراجع 11 في المائة حيث بلغت القروض35.2 مليار ريال بنهاية الربع الثاني في مقابل 39.6 مليار ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي وتراجعت محفظة القروض في البنك العربي الوطني بنسبة بلغت 9 في المائة بنهاية الربع الثاني من العام الجاري.
وأعلن مصرف الراجحي عن تحقيقه أرباحا صافية خلال الربع الثاني من العام الحالي بلغت 1.779 مليار ريال مقابل 1.771 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 0.45 في المائة ومقابل صافي ربح للربع السابق 1.684 مليار ريال وذلك بارتفاع قدره 5.64 في المائة وأعلن المصرف مواصلة سياسته المتحفظة بزيادة المخصصات استمراراً لدعم المركز المالي للمصرف.
وأرجع عبد الله الراجحي - العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي - أن سبب الارتفاع في أرباح الربع الثاني مقارنة بالربع السابق يعود إلى زيادة ودائع العملاء وتنوع منتجات المصرف التمويلية والاستثمارية.
وبلغ إجمالي دخل العمليات خلال الربع الثاني 2.999 مليار ريال مقابل 2.901 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 3.38 في المائة وبلغ صافي دخل التمويل خلال الربع الثاني 2.229 مليار ريال مقابل 2.060 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 8.20 في المائة.
وعلى مستوى النصف الأول من العام أفاد تقرير معلومات مباشر أن صافي الربح قد بلغ 3.463 مليار ريال مقابل 3503 مليارات ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 1.14 في المائة وعليه بلغت ربحية السهم خلال الأشهر الستة الأولى 2.31 ريال مقابل 2.34 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
وانتهت الأحقية في التوزيعات النقدية لمصرف الراجحي في 12 تموز (يوليو) حيث قرر مجلس الإدارة توزيع مبلغ 2250 مليون ريال أرباحا على المساهمين عن النصف الأول من العام الجاري بواقع 1.50 ريال لكل سهم بعد خصم الزكاة بنسبة 15 في المائة من القيمة الاسمية للسهم وسيتم البدء بتحويل الأرباح إلى حسابات المساهمين المربوطة بالمحافظ الاستثمارية الموجودة فيها الأسهم اعتباراً من يوم الإثنين الموافق 19 تموز (يوليو) الجاري.
وبلغ إجمالي ربح العمليات خلال الأشهر الستة الأولى 5.831 مليار ريال مقابل 5.641 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدرة 3.37 في المائة وبلغ صافي ربح التمويل خلال الأشهر الستة الأولى 4.432 مليار ريال مقابل 4.066 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع قدره 9.00 في المائة.