37.6 مليار ريال أرباح شركات السوق السعودية في النصف الأول

37.6 مليار ريال أرباح شركات السوق السعودية في النصف الأول

سجلت النتائج المالية للشركات المدرجة في السوق السعودية أرباحا صافية بلغت 37.6 مليار ريال في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، بارتفاع بلغت نسبته 43.8 في المائة على صافي الأرباح التي حققتها تلك الشركات في الفترة المقارنة من العام الماضي، التي بلغت 26.2 مليار ريال، حسبما ذكر تقرير ''معلومات مباشر''.
وحققت الشركات السعودية على مستوى الربع الثاني أرباحا صافية قدرها 20.1 مليار ريال في مقابل 15.7 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق، بزيادة بلغت نسبتها 27.4 في المائة، وتزيد أرباح الشركات في الربع الثاني 15.3 في المائة على أرباح الربع الأول من العام الذي حققت فيه الشركات 17.5 في المائة مليار ريال.
وحققت 95 شركة أرباحا خلال النصف الأول بقيمة بلغت 39.4 مليار ريال، في الوقت الذي حققت فيه 29 شركة خسائر صافية بلغت 1.8 مليار ريال خلال النصف الأول، بينما حققت 98 شركة أرباحا بلغت 21 مليارا في الربع الثاني من العام، في حين مُنيت 26 شركة بخسائر صافية بلغت قيمتها 931.97 مليون ريال.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

سجلت النتائج المالية للشركات المدرجة في السوق السعودية أرباحا صافية بلغت 37.6 مليار ريال في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، بارتفاع بلغت نسبته 43.8 في المائة عن صافي الأرباح التي حققتها تلك الشركات في الفترة المقارنة من العام الماضي، والتي بلغت 26.2 مليار ريال، حسبما ذكر تقرير "معلومات مباشر".
وحققت الشركات السعودية على مستوى الربع الثاني أرباحا صافية قدرها 20.1 مليار ريال في مقابل 15.7 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق، بزيادة بلغت نسبتها 27.4 في المائة، وتزيد أرباح الشركات في الربع الثاني 15.3 في المائة عن أرباح الربع الأول من العام، والذي حققت فيه الشركات 17.5 في المائة مليار ريال.
وحققت 95 شركة أرباحا خلال النصف الأول بقيمة بلغت 39.4 مليار ريال، في الوقت الذي حققت فيه 29 شركة خسائر صافية بلغت 1.8 مليار ريال خلال النصف الأول، بينما حققت 98 شركة أرباحا بلغت 21 مليارا في الربع الثاني من العام، في حين مُنيت 26 شركة بخسائر صافية بلغت قيمتها 931.97 مليون ريال.
وكانت الشركات السعودية قد حققت أرباحا صافية بلغت 17.5 مليار ريال في الربع الأول من العام الجاري بارتفاع بلغت نسبته 69 في المائة عن صافي الأرباح التي حققتها تلك الشركات في الفترة المقارنة من العام الماضي، والتي بلغت 10.36 مليار ريال.
الجدير بالذكر، أن تلك الإحصائية هي فقط لـ124 شركة من بين 143 شركة مدرجة في السوق السعودية؛ وذلك لعدد من الأسباب، كان منها استبعاد الشركات التي لا تمثل نتائجها المالية المعلنة الربع الأول، وتتلخص في أربع شركات، هى: "تهامة للإعلان"، "سدافكو"، "فواز الحكير"، و"عذيب للاتصالات"، حيث إن النتائج المعلنة لتلك الشركات تمثل نتائج فترة الربع الأول، إذ إن السنة المالية لتلك الشركات تنتهي في نهاية آذار (مارس)، وكذلك استبعاد شركة مكة للإنشاء، حيث إنها تعتمد التاريخ الهجري في فتراتها المالية ولم ينتهِ الربع الثاني لها وشركة بيشة الموقوفة عن التداول، وشركات لم توافق لها مؤسسة النقد على النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 حزيران (يونيو)، وهي شركة إياك السعودية للتأمين التعاوني "سلامة"، شركة اتحاد الخليج للتأمين التعاوني "اتحاد الخليج"، شركة الصقر للتأمين وإعادة التأمين التعاوني، إضافة إلى أنه تم استبعاد الشركات التي أعلنت وليس لها نتائج في الفترة المقارنة.

"سابك" تستحوذ على 27.8 % من الأرباح

استحوذت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" على نصيب الأسد من حيث المساهمة في الأرباح الصافية في النصف الأول من العام الجاري بنسبة بلغت 27.8 في المائة، تلتها شركة الاتصالات السعودية بنسبة 10.2 في المائة، وحل مصرف الراجحي في المرتبة الثالثة بنسبة بلغت 9.2 في المائة واستحوذ بنك سامبا على 6.5 في المائة، فيما نجحت شركة موبايلي في الاستحواذ على 4.3 في المائة من صافى الأرباح.
ومن جهة مساهمة القطاعات في أرباح النصف الأول من العام، احتل قطاع البتروكيماويات صدارة القطاعات، مستحوذا على النصيب الأكبر بحصة 39.2 في المائة، ثم قطاع المصارف بنسبة 31.6 في المائة من صافي الأرباح المعلنة، ثم قطاع الاتصالات بوزن بلغ 11.2 في المائة من صافي أرباح الفترة، وحل قطاع الإسمنت رابعا بنسبة استحواذ بلغت 5.5 في المائة.
وكمحصلة للقطاعات السعودية خلال النصف الأول فلم يسجل أي منها خسائر صافية، سواء على مستوى الأرباح النصفية أو الربعية وتصدر قطاع الطاقة النمو على مستوى أرباح النصف الأول بقيمة بلغت 323.6 مليون ريال بنسبة ارتفاع 1092.6 في المائة عن الفترة المماثلة من العام الماضي، والذي حقق فيه القطاع خسائر بلغت 32.6 مليون ريال. ويأتي هذا النمو بدعم من أرباح شركة الكهرباء، حيث حققت أرباحا صافية بلغت 286 مليون ريال مقابل صافي خسارة 56 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وعلى إثر ذلك بلغت ربحية السهم خلال ستة أشهر سبع هلالات مقابل خسارة 1 هللة للفترة المماثلة من العام السابق.

قطاع البتروكيماويات ينمو 778.4 %

نجح قطاع البتروكيماويات في تحقيق صافي ربح خلال النصف الأول من العام الجاري بـ14.5 مليار ريال، مقارنة بـ1.7 مليار ريال في النصف المقارن من العام السابق بنسبة نمو بلغت 778.4 في المائة، كما حقق نموا بنسبة 224.3 في المائة في الربع الثاني، والذي حقق فيه 7.2 مليار ريال مقارنة بـ2.2 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق.
وحققت ثلاث شركات من القطاع خسائر صافية في النصف الأول، في الوقت الذي حققت فيه الـ11 شركة الأخرى صافي أرباح، وتعتبر شركة بتروكيم أكبر الشركات الخاسرة في القطاع بعد أن حققت خسائر بنحو 80.6 مليون ريال، حيث رفعت من خسائرها بنحو 299 في المائة، مقارنة مع النصف المماثل من العام السابق، حيث كانت قد حققت خسائر بنحو 20.2 مليون ريال في النصف المماثل من العام الماضي.
وحققت كلٌ من شركة اللجين وشركة كيان السعودية خسائر في النصف الأول بلغت 13.9مليون ريال و5.57 مليون ريال على التوالي لتنجح كلتاهما في تقليص خسائرها عن الفترة المماثلة من العام الماضي بنسبة 29.79 في المائة و56.1 في المائة على التوالي.
وتصدر المحققين للنمو في النصف الأول شركة ينساب بنسبة 5216 في المائة، حيث حققت 761.82 مليون ريال، مقارنة بخسارة 14.89 مليون ريال في النصف المماثل تلتها شركة الصحراء للبتروكيماويات بنسبة 1175.4 في المائة، محققة 216.81 مليون ريال، مقارنة بـ20.16 مليون ريال خسائر في النصف المقارن، أما شركة سابك فقد حققت أرباحا صافية في النصف الأول من العام الجاري بمقدار عشرة مليارات ريال مقابل صافي ربح 830 مليون ريال للنصف المماثل من العام السابق بنسبة نمو بلغت 1159 في المائة، بينما على مستوى الربع الثاني فقد حققت نموا بـ177 في المائة، حيث حققت 5.02 في المائة مليار ريال في الربع الثاني مقارنة بـ1.8 مليار ريال في الربع المماثل، وأرجعت الشركة سبب ارتفاع صافي الربح في الربع الثاني إلى الارتفاع في حجم الإنتاج والمبيعات نتيجة لدخول طاقات إنتاجية جديدة في كل من مجمعي "شرق" و"ينساب" ومجمع البتروكيماويات المشترك في الصين، إضافة إلى التحسن الملحوظ في أسعار معظم المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكيات.

تباين في نتائج شركات قطاع الاتصالات

شهد قطاع الاتصالات تباينا ملحوظا في نتائج النصف الأول من العام الجاري، ففي الوقت الذي حققت فيه شركة زين خسائر صافية، نمت أرباح شركة موبايلي، فيما تراجعت أرباح شركة الاتصالات السعودية، وسجل القطاع أرباحا صافية بلغت 4.2 مليار ريال بتراجع بلغت نسبته 17.1 في المائة عن أرباح القطاع في النصف المماثل من العام السابق والتي بلغت خمسة مليارات ريال، وتراجعت أرباح القطاع في الربع الثاني بنحو 17 في المائة عن أرباح الربع المماثل من العام الماضي والذي سجل فيه القطاع 2.8 مليار ريال.
وبلغ صافي الربح لشركة الاتصالات السعودية خلال النصف الأول 3.8 مليار ريال مقابل 5.5 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بتراجع بلغ 30 في المائة، بينما على مستوى الربع الثاني فقد حققت الشركة تراجعا بـ31 في المائة محققة 2.1 مليار ريال في الربع الثاني، مقارنة بثلاثة مليارات ريال في الربع المماثل، وقد أرجعت الشركة سبب انخفاض صافي الربح خلال الأشهر الستة من عام 2010 إلى ارتفاع رسوم استخدام الشبكات الخارجية وانخفاض إيرادات المكالمات الدولية نتيجة الاتجاه لاستخدام خاصية استقبال المكالمات مجانا وتخفيض أسعار المكالمات الدولية، وكذلك ارتفاع مصاريف الاستهلاك نتيجة زيادة الاستثمارات الرأسمالية على مستوى المجموعة، حيث قامت الشركة محليا بالاستثمار في تقنية الألياف البصرية للنطاق العريض والتوسع في توصيل تلك التقنية المتطورة لمناطق جديدة. أما شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" فحققت صافي ربح بلغ 1.6 مليار ريال خلال النصف الأول مقابل 1.2 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بنسبة نمو بلغت 40 في المائة، بينما على مستوى الربع الثاني حققت 901 مليون ريال مقارنة بـ675 مليون ريال بنسبة نمو بلغت 33 في المائة، وأرجعت الشركة السبب في ارتفاع إيرادات الربع الثاني إلى ارتفاع إيرادات النطاق العريض واستقطاب عدد أكبر من عملاء الخطوط المفوترة ومع ارتفاع هامش ربحية المكالمات الدولية.
وحققت شركة زين السعودية خسائر صافية في النصف الأول من العام بلغت 1.3 مليار ريال مقابل 1.6 مليار ريال للنصف المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 20 في المائة وعلى مستوى الربع الثاني فقد حققت خسائر بـ632 مليون ريال مقارنة بـ857 مليون ريال في الربع المماثل بنسبة انخفاض بلغت 26 في المائة، وقد أرجع الدكتور سعد البراك العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لـ"زين السعودية" سبب الانخفاض في صافي خسارة الربع الثاني من 2010 إلى اتساع قاعدة العملاء التي سجلت نموا ملحوظا خلال الربع الثاني، حيث تجاوز عدد العملاء سبعة ملايين عميل.

تراجع أرباح قطاع الأسمنت

تراجعت الأرباح التشغيلية والصافية للشركات الثمانية المدرجة بقطاع الأسمنت في السوق السعودية على مستويي الربع الثاني والنصف الأول من العام الجاري، وذلك على الرغم من أن الكميات المنتجة والمباعة على مستوى الشركات الثمانية شهدت ارتفاعا، وإن لم يكن بنسب كبيرة، وهو ما يمكن معه عزو هذه التراجعات إلى التراجع في الأسعار أو الزيادة في المصروفات، وذلك بالنسبة إلى الشركات التي لم تتراجع فيها كميات الإنتاج والمبيعات، حيث إن بعض شركات القطاع تراجعت كميات الإنتاج والمبيعات لديها من الأساس.
فتراجعت الأرباح الصافية للشركات الثمانية مجتمعة بنسبة 2.2 في المائة إلى 1.04 مليار ريال مقابل 1.06 مليار ريال، وذلك على مستوى الربع الثاني من العام الجاري، أما على مستوى النصف الأول ككل فقد تراجع صافي الأرباح بنسبة 1.5 في المائة إلى 2.05 مليار ريال مقابل 2.08 مليار ريال في النصف المقابل من العام الماضي، كما تراجعت الأرباح التشغيلية للشركات بنسبة 2.2 في المائة في الربع الثاني من العام الجاري إلى 1.046 مليار ريال مقابل 1.07 مليار ريال في الفترة المقابلة، كذلك تراجعت في الأشهر الستة الأولى بنسبة 1.2 في المائة إلى 2.07 مليار ريال مقابل 2.09 مليار ريال في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وجاءت هذه التراجعات بالتزامن مع ارتفاع إنتاج الشركات الثمانية بنسبة 5.2 في المائة في الربع الثاني من العام الجاري إلى تسعة ملايين طن مقابل 8.55 مليون طن بالربع المقابل، وإلى 17.9 مليون طن في الأشهر الستة الأولى من 2010، مقارنة بـ16.4 مليون طن في الفترة المقابلة، وبنسبة زيادة 9 في المائة. وارتفعت كمية المبيعات إلى 8.95 مليون طن في الربع الثاني من العام الجاري مقابل 8.64 مليون طن في الفترة المماثلة من العام الماضي وبنسبة ارتفاع 3.7 في المائة، كذلك ارتفعت كمية المبيعات بنسبة 8.8 في المائة على مستوى الأشهر الستة الأولى من العام الجاري إلى 18 مليون طن مقابل 16.5 مليون طن في الفترة لمقابلة من العام الماضي.

أرباح قطاع المصارف تتراجع 9.4 %

تراجعت الأرباح الصافية لقطاع المصارف في النصف الأول من العام الجاري بنحو 9.4 في المائة، حيث بلغ صافي أرباح القطاع 11.7 مليار ريال في مقابل 12.9 مليار ريال في الفترة المماثلة من العام السابق، وذلك تأثرا بمواصلة ضغط المخصصات على أرباح المصارف، حسبما أعلنت معظمها في محاولة منها لتحسين المراكز المالية لها وتراجعت أرباح القطاع بالنسبة نفسها أيضا في الربع الثاني من العام الجاري؛ إذ حققت 5.9 مليار ريال في مقابل 6.5 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق.
وحقق مصرف الإنماء بمفرده خسائر صافية في الأشهر الستة الأولى من العام بلغت 72 مليون ريال، في حين كان قد حقق 171 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي، غير أن جميع المصارف نجحت في تحقيق أرباح صافية في الربع الثاني من العام بعد أن نجح مصرف الإنماء في تحقيق أرباح بلغت ثلاثة ملايين والتي تعتبر متراجعة 96 في المائة عن أرباح الربع المماثل من العام السابق.
ونجحت أربعة مصارف فقط في تحقيق نمو في أرباحها في النصف الأول من العام الجاري كان في مقدمتهم بنك البلاد بنسبة نمو بلغت 74 في المائة، تلاه البنك السعودي الهولندي بنسبة نمو بلغت 28.1 في المائة، وحقق بنك الرياض نموا بنحو 6.7 في المائة، وأخيرا نمت أرباح البنك السعودي الفرنسي بنسبة 2.7 في المائة في النصف الأول من العام، بينما وعلى مستوى الربع الثاني نجحت أربعة مصارف أيضا في تحقيق نمو في الأرباح، لكن مع تبديل المراكز، حيث تصدر البنك السعودي الهولندي النمو بنحو 176.5 في المائة، وحل بنك البلاد في المرتبة الثانية بنسبة 22 في المائة، ونمت أرباح البنك السعودي الفرنسي بنحو 9.4 في المائة، فيما كان نمو الأرباح بشكل طفيف في مصرف الراجحي بنسبة بلغت 0.45 في المائة.

الأكثر قراءة