المؤشر يرتفع للجلسة الثانية بقيادة «الاستثمار الصناعي»

المؤشر يرتفع للجلسة الثانية بقيادة «الاستثمار الصناعي»

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولات جلسة أمس، على ارتفاع بلغت نسبته 0.52 في المائة، كاسبا 32.96 نقطة نجح من خلالها في اختراق مستوى 6300 نقطة، ليواصل بذلك المؤشر ارتفاعاته للجلسة الثانية على التوالي، ويرفع مكاسبه إلى 194 نقطة منذ بداية العام، وبنسبة ارتفاع بلغت 3.18 في المائة.
وافتتح المؤشر تعاملاته على اللون الأخضر، ثم تراجع إلى النقطة 6281، وهي الأدنى له خلال الجلسة، غير أنه نجح من تلك النقطة ـ بحسب "معلومات مباشر" ـ في مواصلة الارتفاعات بشكل متدرج حتى اخترق مستوى 6300 نقطة، ولامس المؤشر النقطة 6332 قبل الإغلاق، وهي أعلى نقطة له خلال الجلسة قبل أن يقلص من مكاسبه ويغلق عند النقطة 6316، وهو أعلى إغلاق له منذ أكثر من شهر.
وسجلت قيم التداولات بنهاية الجلسة 2.9 مليار ريال، وهي تزيد بنحو 31.8 في المائة على قيم التداولات في جلسة أمس الأول التي بلغت 2.2 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 134.6 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 77 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات فقد تراوحت بين اللونين الأحمر والأخضر، وتصدر المرتفعين قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 2.28 في المائة، كاسبا 108.82 نقطة، تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.96 في المائة، كاسبا 29.56 نقطة، أما قطاع البتروكيماويات فقد ارتفع بنسبة 0.78 في المائة، كاسبا 41.75 نقطة.
من ناحية أخرى، فقد تصدر المنخفضين قطاع الطاقة بنسبة 0.94 في المائة، خاسرا 47.71 نقطة، تلاه قطاع الإعلام بنسبة 0.85 في المائة، خاسرا 12.78 نقطة، أما قطاع التجزئة فقد انخفض بنسبة 0.45 في المائة، خاسرا 23.23 نقطة.
أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات، فقد تصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق أمس، حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة أمس 30.5 في المائة بمقدار 870 مليون ريال من إجمالي 2.9 مليار ريال التي حققتها السوق أمس، تلاه قطاع التأمين مستحوذا على 17.8 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمة بلغت 508.6 مليون ريال، أما قطاع المصارف فقد استحوذ على 11.3 في المائة، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي، مستحوذا على 9.8 في المائة، بينما استحوذت بقية قطاعات السوق على 30.6 في المائة من إجمالي القيم المتداولة أمس.
وعلى صعيد أداء الأسهم خلال الجلسة فقد تمكن 68 سهما من الإغلاق في المنطقة الخضراء في الوقت الذي تراجعت فيه المستويات السعرية لـ50 سهما، وتصدر سهم العبد اللطيف ارتفاعات الأسهم، ليغلق على ارتفاع بالنسبة القصوى عند 32.40 ريال.
وحل سهم الخليجية العامة في المرتبة الثانية بنسبة ارتفاع بلغت 7.39 في المائة، مغلقا عند 46.5 ريال، تلاه سهم الاتحاد التجاري الذي أغلق عند 17.90 ريال بنسبة بلغت 6.87 في المائة، وارتفع بتروكيم 5.07 في المائة عند 15.5 ريال.
من جهة أخرى، أغلق المؤشر العام للسوق المالية السعودية "تداول"، في نهاية تموز (يوليو) 2010 عند مستوى 6.283.73 نقطة (أعلى نقطة إغلاق خلال الشهر)، مرتفعاً 189.97 نقطة نحو 3.12 في المائة مقارنة بالشهر السابق.
وبالنسبة لأداء المؤشر من بداية العام حتى تاريخه فقد حقق عائدا إيجابيا بنسبة 2.65 في المائة (161.97 نقطة).
وبلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية تموز (يوليو) 2010، 1.232.5 مليار ريال، أي ما يعادل 328.67 مليار دولار أمريكي، مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 2.84 في المائة عن الشهر السابق.
وبلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة لتموز (يوليو) 2010، 54.57 مليار ريال أي ما يعادل 14.55 مليار دولار أمريكي، وذلك بانخفاض بلغت نسبته 29.77 في المائة عن الشهر السابق.
وبلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة لتموز (يوليو) 2010 نحو 2.3 مليار سهم مقابل 3.6 مليار سهم تم تداولها خلال الشهر السابق، وذلك بانخفاض بلغت نسبته 36.01 في المائة.
أما إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال تموز ( يوليو) 2010، فقد بلغ 1.46 مليون صفقة مقابل 2.36 مليون صفقة تم تنفيذها خلال حزيران (يونيو) 2010، وذلك بانخفاض بلغت نسبته 38.13 في المائة.

الأكثر قراءة