الأسواق الخليجية تتباين في الإغلاقات.. ومؤشر قطر يتصدر الرابحين
يتباين أداء الأسواق الخليجية لترتفع ثلاثة منها بنهاية جلسة أمس وتراجعت ثلاثة أخرى حيث تصدرت السوق القطرية الارتفاعات بنسبة 0.43 في المائة وتبعها مؤشر سوق البحرين بارتفاع 0.18 في المائة كما ارتفع مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة طفيفة تقدر بـ 0.06 في المائة. وعلى الجانب الآخر تراجعت ثلاثة أخرى من مؤشرات الأسواق الخليجية بصدارة سوق الكويت الذي تراجع 0.52 في المائة وتلاه تراجع مؤشر دبي بنسبة 0.05 في المائة ومؤشر مسقط بنسبة 0.04 في المائة.
وعكس المؤشر اتجاهه بعد الساعة الأولى من التداول ليتحول إلى الارتفاع بعدما سجل تراجعات طفيفة في مستهل التعاملات ليكسب بنهاية جلسة أمس 29.9 نقطة بما نسبته 0.43 في المائة ويصل إلى مستوى 7034.6 نقطة، وعلى صعيد الكميات والقيم فقد نمت كميات التداول لتبلغ 2.75 مليون سهم مقارنةً بـ 2.68 مليون سهم بنهاية جلسة الأحد كما ارتفعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 103.94 مليون ريال مقارنةً بـ 98.1 مليون ريال بنهاية جلسة الأحد وسجلت الصفقات ارتفاعا كذلك حيث بلغت 2132 صفقة مقارنة مع 1812 صفقة بنهاية الجلسة السابقة، وفقًا لتقرير مركز معلومات مباشر.
وأنهت سوق البحرين تعاملاتها على ارتفاع بلغت نسبته 0.18 في المائة رابحا 2.47 نقطة ليغلق عند 1395.61 نقطة وبحجم تداول 2.349 مليون سهم بقيمة 452.168 ألف دينار من خلال 47 صفقة.
وانتهت ثاني جلسات الأسبوع بتراجع ملحوظ في أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية حيث أغلق مؤشرها السعري على انخفاض نسبته 0.52 في المائة بإقفاله عند مستوى 6623.9 نقطة خاسراً 34.4 نقطة فيما تراجع المؤشر الوزني بنسبة أقل من نظيره السعري حيث أنهى جلسة أمس على انخفاض نسبته 0.41 في المائة بإقفاله عند النقطة 418.48 خاسراً 1.74 نقطة علماً بأنه التراجع الأول للمؤشر الوزني بعد أن ظل مرتفعاً طوال الإحدى عشرة جلسة الماضية.
وأنهى المؤشر العام لسوق دبي المالي تعاملاته أمس على تراجع طفيف بلغت نسبته 0.05 في المائة ليفقد من خلاله نحو نصف نقطة من رصيده بعدما غلب الأداء المتذبذب على تعاملاته ما بين الصعود والهبوط وسط تداولات هزيلة لم تنجح في دعم المؤشر للارتفاع ليغلق داخل المنطقة الحمراء مفرطاً في مكاسبه الصباحية لتصبح المحصلة النهائية استقرار المؤشر العام لسوق دبي مع الإغلاق عند 1509.63 نقطة.