السوق تنجح في الإغلاق فوق مستوى 6300 نقطة

السوق تنجح في الإغلاق فوق مستوى 6300 نقطة
السوق تنجح في الإغلاق فوق مستوى 6300 نقطة
السوق تنجح في الإغلاق فوق مستوى 6300 نقطة

قلص مؤشر السوق السعودي من أرباحه التي جناها خلال الجلسات الثلاث الأولى هذا الأسبوع، بعد أن خسر ما نسبته 0.49 في المائة من قيمته خلال جلسة الثلاثاء، وذلك بعد الطلب الذي تقدمت به هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية إلى الشركات الثلاث المقدمة لخدمة الاتصالات المتنقلة في المملكة، وهي الاتصالات السعودية، موبايلي، وزين، باعتماد الإيقاف الفوري لخدمة ''البلاك بيري'' لقطاع الأعمال والأفراد في السعودية بدءا من اليوم الجمعة، وذلك نظرًا لتعذر استيفاء الشركة المصنعة لأجهزة ''البلاك بيري'' للمتطلبات التنظيمية للهيئة. وسجل مؤشر تداول ارتفاعا أسبوعيا بلغت نسبته 0.54 في المائة، وصولا إلى مستوى 6300.44 نقطة مع نهاية الأسبوع. وفيما يتعلق بأنشطة التداول، فقد شهدت ارتفاعا عن مستويات الأسبوع السابق، حيث ارتفعت كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع بنسبة 8.16 في المائة بعد أن تم تداول 636.97 مليون سهم بإجمالي قيمة بلغت 13.60 مليار ريال (+ 5.94 في المائة).

أما إجمالي القيمة السوقية للسوق السعودي فقد بلغ 1,237 مليار ريال مع نهاية جلسات الأسبوع. تم التداول هذا الأسبوع على 142 سهما، وقد شهدت الأسهم المتداولة أداء مختلطا، حيث سجل 93 سهما ارتفاعا في أدائهم، مقابل تراجع 41 سهما، في حين بقيت تسعة أسهم عند إغلاقاتها السابقة دون تغيير. وقد تصدر سهم الاتحاد التجاري للتأمين التعاوني قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا لهذا الأسبوع بإضافته ما نسبته 22.59 في المائة إلى قيمته مغلقا عند سعر 20.35 ريال.

#2#

من جهة أخرى، كان لقرار هيئة الاتصالات السعودية بحظر خدمة بلاك بيري مسنجر للتراسل الفوري أثره السلبي في سهم شركة الاتصالات السعودية الذي انحدر إلى أدنى مستوى له خلال أربعة أسابيع، وصولا إلى سعر 37.00 ريالا لتصل خسائره إلى 4.88 في المائة هذا الأسبوع، مسجلا بذلك التراجع الأكبر بين باقي الأسهم.

وسجلت عشرة قطاعات ارتفاعا في أدائها هذا الأسبوع، وقد تصدر قطاعا الاستثمار المتعدد والاستثمار الصناعي قائمة القطاعات المرتفعة بمكاسب بلغت نسبتها 3.98 في المائة لكل منهما، حيث تأثر الأول بالارتفاع الهائل الذي شهده سهم الشركة السعودية للخدمات الصناعية والبالغة نسبته 17.27 في المائة، في حين تأثر الثاني بالمكاسب التي لا يزال يسجلها سهم شركة التعدين العربية السعودية، منذ أن أعلنت الشركة أنها تتوقع بدء تشغيل مصنع الفوسفات في الربع الأخير من العام الجاري أي قبل الموعد المحدد، وقد ارتفع السهم بنسبة 9.64 في المائة.

كذلك، ارتفع أداء قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة بلغت 1.97 في المائة هذا الأسبوع بعد أن أضاف سهم سابك، ذو الثقل في المؤشر، ما نسبته 2.02 في المائة إلى قيمته، وصولا إلى سعر 88.25 ريال.

من جهة أخرى، سجلت خمسة قطاعات تراجعا في أدائها الأسبوعي، تقدمها قطاع الإعلام والنشر الذي فقد ما نسبته 2.35 في المائة من قيمته، ومن ثم قطاع الاتصالات بخسارة نسبتها 2.16 في المائة. في حين سجل قطاع المصارف والخدمات المالية تراجعا هامشيا بلغت نسبته 0.21 في المائة.

#3#

الأخبار

ــ أعلنت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات ''سبكيم'' توقيعها اتفاقية مع شركة ''روديا الفرنسية'' لبناء مصنع جديد لإنتاج مادة أثيل الأسيتات، كجزء من برنامج التوسعة للمرحلة الثالثة، حيث ستقوم سبكيم بإنشاء وتشغيل مصنع لأثيل الأسيتات بطاقة إنتاجية قدرها 100 ألف طن متري في مدينة الجبيل الصناعية.

ــ أبرمت شركة إكزاتك التابعة لشركة ''سابك'' اتفاقًا مع شركة ''أولفاك'' لإنتاج مادة الليكسان للاستخدام كبديل للزجاج في صناعة نوافذ السيارات، إذ تقوم شركة أولفاك بموجب الاتفاق بتصنيع أنظمة الإنتاج التجاري للمادة، بينما تقوم إكزاتك بتوفير التقنية الخاصة بالإنتاج.

ــ أعلنت شركة الباحة للاستثمار والتنمية شراءها 50 في المائة من مخطط المروج السكنى في مدينة الطائف، بتسعة ملايين ريال، بمساحة إجمالية تقدر بـ113 ألف متر مربع.

وذكرت الشركة أن الصفقة ستعود عليها بإيرادات جيدة عند البيع، وسيتم الإعلان عن أي تطورات بهذا الخصوص في حينه.

ــ وقعت شركة مرافق اتفاقية مع مجموعة من البنوك السعودية تضم كلا من البنك الأهلي التجاري، مجموعة سامبا المالية، العربي الوطني، السعودي الفرنسي، السعودي البريطاني، والسعودي الهولندي، للحصول على قرض بقيمة 2.5 مليار ريال، على أساس المرابحة الإسلامية، تبلغ مدته 15 عامًا، من أجل تغطية مشاريعها وعملياتها التوسعية في الجبيل وينبع الصناعيتين.

ــ أوقفت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) عمليات إنتاج البنزين جراء عطل فني، الأمر الذي يعني أن السعودية أكبر مصدر للنفط ستحتاج إلى استيراد نحو خمس شحنات من البنزين.

ــ ذكرت شركة النفط السعودية الحكومية أرامكو أن السعودية قد خفضت أسعار البيع الرسمية لخامها العربي الخفيف إلى آسيا والولايات المتحدة وشمال غرب أوروبا للشحن في شهر أيلول (سبتمبر).

الأكثر قراءة