المؤشر السعودي يتجاوب مع الأسواق العالمية

المؤشر السعودي يتجاوب مع الأسواق العالمية
المؤشر السعودي يتجاوب مع الأسواق العالمية

بعد حدوث تصحيح طفيف خلال اليوم السابق، واصلت السوق السعودية مسارها التصاعدي أمس موافقةً لتحرك مماثل في أسواق المال العالمية.
وارتفع مؤشر السوق السعودية بنسبة 0.59 في المائة عن يوم أمسٍ الأول ليغلق عند مستوى 6306.33 نقطة. وكانت الإيجابية واضحة في جميع القطاعات، مع انخفاض قطاعين فقط من مجمل 15 قطاعاً المدرجة في السوق. وكان نوعا ما الحال كذلك بالنسبة للأسهم، حيث ارتفع 83 سهماً من بين 144 سهماً. ولم يشذ حجم الأسهم المتداولة وقيمتها عن النسق العام لشهر رمضان المبارك، حيث تمّ تداول 84.97 مليون سهم، بقيمة بلغت 1.79 ريال سعودي. هذا وقد حافظ كل من سهم "الإنماء" وسهم شركة معادن على موقعهما في الطليعة من حيث أحجام التداول بنهاية تدوال جلسة الأمس.

#2#

أداء القطاعات

أنهت 13 قطاعا من مجمل القطاعات 15 المدرجة في سوق الأسهم، يومها رابحة، وقد جاءت بقيادة قطاع الاستثمار الصناعي، الذي ارتفع بنسبة 2.02 في المائة، وأغلق عند مستوى 5095.4 نقطة، بعد أن كسب 101 نقطة. وكان هذا القطاع قد شهد تداول 8.8 مليون سهم، بقيمة بلغت 209 ملايين ريال. تلاه قطاع الإعلام والنشر، الذي ارتفع بنسبة 1.71 في المائة، كاسباً بنهاية تداولات جلسة الأمس 24.5 نقطة، وقد شهد تداول 161 ألف سهم، بقيمة بلغت 3.2 مليون ريال، وأغلق عند مستوى 1464.9 نقطة.
أما أسوأ القطاعات أداءً بنهاية جلسة الأمس، فقد كان قطاع الطاقة والمرافق الخدمية، الذي خسر بنسبة 0.09 في المائة، فاقداً خمس نقاط، وكان قد أغلق عند مستوى 4967 نقطة. تلاه قطاع النقل، الذي خسر بنسبة 0.02 في المائة، وقد فقد أقلّ من نقطة واحدة، وأنهى يومه عند مستوى 3159 نقطة.

نشاط السوق

من بين 144 شركة المدرجة في السوق والتي تم تداول أسهمها بالأمس، أنهت 83 منها يومها على ارتفاع، في حين سجلت 33 شركة انخفاضا في أدائها، وقد بقيت 28 شركة دون تغيّر. وتم تداول84.7 مليون سهم خلال جلسة الأمس بقيمة إجمالية بلغت 1.79 مليار ريال. وارتفع حجم التداول بنسبة بلغت 13.7 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، في حين ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 14.15 في المائة مقارنة بما كان عليه بنهاية تداولات أمس الأول.

الأسهم الأكثر نشاطا

احتل سهم سابك صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً في السوق، وذلك بعد أن شهد تداول عدد 1.9 مليون سهم، بقيمة بلغت 167.9 مليون ريال، وحل سهم معادن في المرتبة الثانية بواقع 7.4 مليون سهم، وبسيولة قدرها 157.7 مليون ريال. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم الإنماء، بواقع 8.2 مليون سهم، من سيولة قدرها 89.1 مليون ريال، فسهم الخليجية العامة بواقع 1.9 مليون سهم، من سيولة بحجم 77.9 مليون ريال، وأخيرا سهم ينساب، بعدد 1.8 مليون سهم، نتجت عن سيولة قدرها 69.4 مليون ريال.

الأسهم الرابحة والأسهم الخاسرة

من بين الأسهم الرابحة، شهد سهم ثمار أعلى ارتفاعا له، حيث صعد بنسبة 5.39 في المائة، يليه سهم المشروعات السياحية الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 4.39 في المائة، ويليه سهم الاتحاد التجاري الذي ارتفع بنسبة 4.23 في المائة، تلاه سهم العقارية السعودية وقد ارتفع بنسبة 3.19 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم سعودي بدجت مسجلاً أعلى خسارة بلغت 1.82 في المائة، يليه سهم العالمية، الذي انخفض بنسبة 1.11 في المائة، ثم سهم اتحاد الخليج الذي انخفض بنسبة 1.01 في المائة، يليه سهم الجوف، الذي انخفض بنسبة 0.97 في المائة.

الأكثر قراءة