صندوق النقد يتوقع مشكلات في ميزانية اليونان
أعلن صندوق النقد الدولي في تقرير حول اليونان، أن بعض العناصر الإشكالية في النصف الثاني من العام قد تعقد سياسة تقليص العجز في الميزانية بعد النجاح الذي تحقق أخيرا. وجاء في التقرير الذي يعود إلى 26 آب (أغسطس) حول تقدم البرنامج الاقتصادي بعد حصول اليونان على قرض بقيمة نحو 30 مليار يورو، أن ''مخاطر ترزح على آفاق العائدات لأن الاقتصاد سينكمش وأن مصروفات الهيئات المحلية لم تتم السيطرة عليها كليا من قبل الحكومة''.
وزاد: ''بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الاقتطاعات من الميزانية من ناحية المصروفات يجب أن تظهر نتائجها بسبب التركيز على دفع الفوائد وارتفاع المصروفات العسكرية في النصف الثاني من العام''. وكشف أيضا عن المبالغ التي ستغطي نهاية العام مصروفات قطاع الاستشفاء. وأوضح البيان أن ''أمورا ليست ظاهرة حاليا في الميزانية مثل الضمانات العامة للديون، ستصل إلى 1.5 مليار يورو مع صعوبات ستواجهها المؤسسات العامة من ناحية إعادة تمويل الديون التي ستستحق''. وفي سياق ذي صلة، قال وزير المالية اليوناني جورج باباكونستانتينو أمس، إن اليونان تتطلع للعودة إلى أسواق السندات العالمية في مرحلة ما العام المقبل وإن لديها خططا لترويج السندات لليونانيين المقيمين في الخارج. وقال باباكونستانتينو لخدمة رويترز انسايدر: ''نتحدث في الوقت الحالي ونخطط لما يسمى سندات الشتات لاستغلال الأموال اليونانية في الخارج ونشعر بأننا سنحقق نجاحا كبيرا''. وكان الوزير يتحدث من لندن حيث يحضر اجتماعات مع مستثمرين لإقناعهم بالتزام اليونان بتحقيق أهداف خفض الديون.