45 شركة تتنافس على عقود نفطية في الجزائر
تتنافس 45 شركة أجنبية تعمل في مجال النفط في مناقصة للفوز بخمسة عقود للبحث والتنقيب عن النفط في الجنوب الجزائري.
وقال وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي في تصريح صحافي على هامش عرض تقني للأحواض النفطية المعنية بهذه المناقصة أمس إن 45 شركة من بين 81 ستشارك في المناقصة الدولية التي أعلنتها الجزائر في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي.
وأكد أن عددا من الشركات التي اعتادت على الاستثمار في الجزائر على غرار ''بي بي''، ''شل''، ''توتال''، و''شيفرون'' ستشارك في المناقصة إضافة إلى ثلاث شركات أجنبية ستشارك للمرة الأولى. وتتعلق المناقصة التي طرحتها الوكالة الحكومية لتثمين موارد النفط بالبحث عن النفط في خمسة أحواض نفطية تقع في منطقة الصحراء الجزائرية.
وحدد آخر أجل لإيداع الاكتتابات في السابع من شباط (فبراير) المقبل فيما سيتم فتح العروض في الثالث من آذار (مارس) المقبل والتوقيع على العقود مع الشركات الفائزة في 20 آذار (مارس) نفسه. واعتبر الوزير الجزائري أن هذا العرض يعكس إرادة الجزائر في إرساء تطور حقيقي للشراكة في مجال البحث عن المحروقات واستغلالها وخلق بيئة ملائمة وتشجيع الاستثمار المباشر في إطار التنمية المستديمة التي تعود بالفائدة على جميع المستثمرين الوطنيين والأجانب إضافة إلى مواصلة الجزائر لإسهامها في تلبية الحاجات النفطية العالمية.
وذكر أنه ''بالرغم من تسجيل نحو 20 اكتشافا سنويا يبقى استغلال باطن الأرض الجزائرية غير كاف وهذا الرقم مدعو إلى التحسن بالنظر إلى الاستثمارات المرتقبة والتقنيات التي تم تطبيقها''.